اقتصاد

بنك باركليز لدعم الصناعات الصغيرة في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


خدمات مصرفية من بنك باركليز لدعم الصناعات الصغيرة في مصر

محمد الشرقاوي من القاهرة

أعلن بنك باركليز مصر عن تقديم خدمة مصرفية جديدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال حلول متكاملة تم تصميمها خصيصاً لتلبية احتياجات هذا القطاع العريض من المستثمرين المصريين.وجاء إطلاق الخدمة الجديدة على هامش فعاليات المعرض الدولي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تحت إشراف وتنظيم الصندوق الإجتماعي للتنمية والذي يقام في الفترة من 24 مايو الجاري وحتى الثاني من يونيو 2007 بالمعرض الدائم للصندوق بأرض المعارض.

وقال خالد الجبالي، العضو المنتدب ببنك باركليز مصر وشمال أفريقيا إن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد ركيزة أساسية لعملية التنمية في مصر حيث يساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي كما أنه يلعب دوراً هاماً في دعم الناتج المحلي الإجمالي لمصر. ومن هنا جاء طرح خدماتنا الجديدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال هذا المعرض الهام ليؤكد على إيمان بنك باركليز مصر بأهمية هذا القطاع الاستراتيجي.

اضاف انه تم تصميم برنامج باركليز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم مجموعة متنوعة من العروض تتجاوز ما هو متوافر في الأسواق، كما يتميز البرنامج أيضاً بما يقدمه من خدمات استشارية ودورات تدريبية للعملاء من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات. وتغطي هذه الاستشارات العديد من الموضوعات مثل الشئون المالية، والمحاسبة، وإدارة الأعمال، وإدارة المشروعات، هذا إلى جانب القيام بتنظيم المنتديات وورش العمل حيث تجتمع أكثر من شركة في نفس المجال لتبادل الخبرات والتجارب العملية. كل هذا بهدف تزويد المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم بالأدوات اللازمة التي تساعدها على الارتقاء بمستوى الأداء وكيفية المحافظة عليه.

ومن جانبه قال أكرم تيناوي، مديرعام الائتمان والتسويق ببنك باركليز مصر أن طرح الخدمات المصرفية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لم يكن من الممكن أن يتم دون دراسة مستفيضة لاحتياجات السوق المصري في هذا القطاع كما يؤمن البنك بأن كلاً من الحكومات والبنوك يجب أن يتكاتفا معا في دعم مثل هذه المشروعات ودفعها في الاتجاه الصحيح.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف