اليابان وآسيا تدعمان سوق الهواتف المحمولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طلال سلامة من روما: تدفع الأسواق الآسيوية مبيعات الهواتف المحمولة، حول العالم، الى الأمام. إذ ارتفعت هذه المبيعات، في الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 14 في المئة ويعتبر هذا الارتفاع متواضعاً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. بفضل الزخم المتأتي من الأسواق الصينية واليابانية بيع في الشهور الثلاثة الأولى من هذه السنة أكثر من 257 مليون هاتف محمول، حول العالم. أما أسواق أوروبا الغربية وأميركا الشمالية فسجلت تراجعاً متوقعاً بعد مبيعات متينة شهدتها فترة أعياد الميلاد الماضية. من جانبهم، يتوقع خبراء الأسواق أن يصل العدد الإجمالي لمبيعات الهواتف المحمولة، حتى نهاية السنة، الى 1.15 بليون وحدة أي زيادة بنسبة 16 في المئة مقارنة بالعام الماضي. هذا وستواصل المبيعات في الأسواق الناشئة ارتفاعها. بينما ستحافظ الأسواق الغربية المشبعة على وضعها الثابت حيث تباطأ الإقبال على شراء أحدث نماذج الهواتف المحمولة المسوقة، بصورة طفيفة.
وتبقى نوكيا بقوة في رأس القائمة مستأثرة بالتالي بأكثر من 35 في المئة من حصة السوق العالمية. كما تخطت مبيعات "نوكيا" 90 مليون هاتف محمول، في الربع الأول من هذه السنة، ونمت حصتها في الأسواق بنسبة 2 في المئة تقريباً مقارنة بالعام الفائت. أما "موتورولا" الأميركية فخسرت ما ربحته "نوكيا" الفنلندية، أي نقطتين مئويتين تقريباً، ووصلت مبيعاتها في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2007 الى ما دون 48 مليون هاتف محمول. وتواصل "سامسونغ" الكورية الجنوبية احتفاظها بالمركز الثالث(32 مليون وحدة مباعة) فيما تقفز شركة "سوني اريكسون" الى الأمام مستأثرة هكذا بحصة 3 في المئة إضافية، في السوق العالمية. إذ نجحت الأخيرة في بيع أكثر من 21 مليون هاتف محمول، في الربع الأول من هذه السنة.
دوماً في الشهور الثلاثة الأولى من هذه السنة، تخطت مبيعات الهواتف المحمولة في منطقة آسيا-الباسيفيك عتبة 90 مليون وحدة أي أنها زادت بنسبة 40 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما بيع أكثر من 43 مليون هاتف محمول في أوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط. ويسجل تباطؤاً في الطلب، في الأسواق التي يعتبرها المحللون هامة، كما أوكرانيا وروسيا. أخيراً، ارتفعت المبيعات باليابان بصورة ملموسة. إذ ارتفعت هناك بنسبة أكثر من 16 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2006.