اقتصاد

بلير يجري محادثات صريحة مع بوتين خلال قمة مجموعة الثماني الكبرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن:قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم انه سيجري "محادثات صريحة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى التي تستضيفها المانيا تشمل الخطة الامريكية لنشر درع صاروخي في بعض بلدان اوروبا الشرقية وقضية الجاسوس الروسي الكسندر ليتفينينكو.
واستبعد بلير في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وصول التوتر الذي يطبع العلاقات الروسية الغربية حاليا الى حالة من المواجهة بسبب الخطة الامريكية لنشر درع صاروخي في بولندا وتشيكيا لانه "ليس من مصلحة روسيا ان تكون علاقاتها "صعبة" مع شركائها الدوليين".
وقد يلقي التوتر المتزايد بين روسيا والولايات المتحدة بظلاله على قمة مجموعة الثماني التي تستمر ثلاثة ايام وسوف تتمحور حول الاحتباس الحراري ومساعدات التنمية الى افريقيا.
واعتبر بلير ان "الدرع الصاروخي سببه الخوف من خطر الدول المارقة وليس لروسيا اي علاقة به" مؤكدا مرة اخرى انه ليس من مصلحة روسيا الحصول على علاقات متوترة وغير مستقرة مع اوروبا والعالم الغربي.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على ان قضية الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الروسية الكسندر ليتفينينكو الذي توفي العام الماضي في احد مستشفيات لندن بعد ان تسمم بمادة (البولونيوم) الاشعاعية ستكون على جدول محادثاته مع الرئيس الروسي.
واضاف بلير "يجب علينا السعي لحل هذه المشكلة وبالرغم من وجود بعض المشاكل بالنسبة لروسيا" بخصوص تسليم عميل الاستخبارات الروسي المتهم بتسميم ليتفينينكو بمادة (البولونيوم) الاشعاعية الا انه "لا يمكننا السكوت عن قضية قتل احد الاشخاص على الاراضي البريطانية".
وفي مقابلة ثانية مع صحيفة (الغارديان) البريطانية عبر بلير عن قناعته بامكان التوصل الى اتفاق خلال قمة مجموعة الثماني التي تعقد في منتجع هايليغيندام بولاية ميكلينبورغ فوربومارن الالمانية الشرقية لتقليص انبعاثات الغازات السامة.
واوضح رئيس الوزراء البريطاني انه يسعى الى التوصل الى اتفاق اكثر تشددا من معاهدة كيوتو التي تم التوقيع عليها عام 1997 وفرضت تقليص انبعاثات الغازات السامة بنسبة خمسة في المائة مقارنة بنسب عام 1990.
واضاف "يجب ان يستهدف الاتفاق الجديد لسنوات ما بعد انتهاء معاهدة كيوتو عام 2012 الحد من الانبعاثات السامة بنسبة 50 في المئة".
واعتبر بلير ان قمة هايليغيندام توفر فرصة لاحداث خرق مهم على صعيد التوصل الى اتفاق بخصوص التغيرات المناخية لانها تجمع الدول الصناعية الغنية وهي بريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وفرنسا وايطاليا واليابان وكندا وروسيا اضافة الى الدول الخمس الصاعدة وهي الصين والهند والبرازيل والمكسيك وجنوب افريقيا.
واشار الى وجود عاملين سياسيين اساسيين لا يمكن التغاضي عنهما في قضية التوصل الى اتفاق حول التغيرات المناخية "اولهما ان الولايات المتحدة لن توقع على اي اتفاق الا اذا انضمت اليه الصين والثاني ان الصين لن توقع على اي اتفاق يعيق نموها الاقتصادي".
ولفت بلير اخيرا الى ان الدول ال13 المشاركة في قمة هايليغيندام مسؤولة عن 70 في المائة من انبعاثات الغازات السامة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف