اقتصاد

الاسواق العمانية تشهد حركة شرائية شديدة بعد جونو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك




مسقط : تشهد حاليا اسواق العاصمة العمانية مسقط حالة من الاستنفار وحركة شديدة غير طبيعية من قبل المواطنين والمقيمين لشراء المستلزمات المنزلية وذلك بعد رحيل اعصار جونو. ويتسابق الناس الى المحلات والمراكز التجارية للتزود بالحاجات الضرورية من المواد الغذائية والمعدات.

واكد عدد من المواطنين والمقيمين اليوم ان هناك حركة شرائية كبيرة تشهدها معظم المراكز التجارية ما ادى الى نفاد كميات كبيرة من المعروضات لاسيما المنتجات والمواد الاساسية والضرورية خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقال المواطن علي المحرمي ان المراكز التجارية تشهد حاليا تزاحم اعداد كبيرة لشراء المؤن والمستلزمات الرئيسية مشيرا الى انه منذ الصباح الباكر اليوم ينتظر دوره في الطابور الطويل امام الكاشير الذي يستمر لمدة ساعة كاملة.

واشار الى ان ذلك طبيعي بعد رحيل الاعصار وان الكثير من المواد الغذائية نفدت لاسيما المياه مبينا ان هناك ارتفاعا بالاسعار. وذكر المحرمي ان الكثير من الناس يقومون حاليا بتخزين مختلف المواد الغذائية مثل الارز والطحين والخبز والمعلبات الغذائية خوفا من ان تنفد من الاسواق التجارية. واوضح انه سمع في التلفزيون ان السلطنة وفرت كميات كبيرة من المواد الغذائية للمستهلكين الا ان الناس يتعرضون لحالة غير طبيعية.

من جانبه اكد محمد الرزيقي ان حركة الشراء في الاسواق غير طبيعية وذلك قبل وبعد اعصار جونو الذي ضرب سلطنة عمان خلال ال 24 ساعة الماضية. وقال انه لاول مرة في حياته يشاهد هذه الحركة الشديدة في اسواق السلطنة مشيرا الى انه قبل الاعصار خزن العديد من المواد الغذائية والمستلزمات الاساسية للبيت.

واضاف ان المراكز التجارية خلت اليوم من السلع الضرورية مثل الماء والخبز وبعض المواد الاستهلاكية الاخرى نتيجة الاقبال الكبير علي هذه المراكز. واشار الى هناك مشاكل كبيرة نواجهها حاليا مثل عدم وجود مياه ليس في مسقط بل في معظم المناطق التي ضربها الاعصار مبينا ان قوات الدفاع المدني وشرطة عمان السلطانية توزعان المياه بالمجان بالاضافة الى المواد الاستهلاكية الاخرى.

واكد ان الامور سوف ترجع الى حالها الطبيعية خلال الايام القادمة وان هناك الكثير من الجهود تبذل من قبل الحكومة والقطاع العام والخاص مطمئنا انه ليس هناك خوف حقيقي من عدم توفر المواد الاستهلاكية خلال الايام القادمة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف