اقتصاد

ايران تقول ستبت في تقنين البنزين الاسبوع القادم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:قال وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه يوم الخميس إن إيران ستبت الاسبوع القادم في موعد بدء تقنين البنزين المدعوم وذلك بعدما قال نائب بالبرلمان يوم الثلاثاء إن البرنامج المثير للجدل سيتأجل الى أواخر يوليو تموز.

وتأتي تصريحات الوزير بعد تقارير في الاسبوع الماضي عن قيام ايرانيين بتخزين البنزين واندلاع مشاجرات بين بعض قادة السيارات المصطفين في محطات التعبئة وسط عدم تيقن بشأن متى يبدأ سريان الخطة.

وتفتقر إيران ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك الى الطاقة التكريرية اللازمة للوفاء بالطلب المحلي على الوقود. ويقول محللون ان الدعم الكبير الذي يستنزف خزائن الدولة يجعل البنزين زهيدا بما يشجع الهدر في الاستهلاك.

وأبلغ وزيري هامانه تلفزيون الدولة "لضمان ألا يواجه المواطنون مشكلات عندما نعلن التقنين تقرر أن ترفع التقارير النهائية للجنة الفنية وأن يتخذ القرار النهائي بشأن موعد التقنين خلال الاسبوع القادم."

وتستورد الجمهورية الاسلامية 40 في المئة من حاجاتها من الوقود مما يعرضها للخطر في حالة فرض عقوبات جديدة من جانب القوى الدولية في نزاعها مع طهران بشأن برنامج ايران النووي.

وفي محاولة للحد من الطلب رفعت ايران في 22 مايو أيار سعر البنزين بنسبة 25 بالمئة الى الف ريال (نحو 11 سنتا امريكيا) للتر الواحد ليظل من أرخص الاسعار في العالم لكنها أرجأت حتى يونيو حزيران خطة لتقنين توزيع الوقود.

ونسب الى نائب برلماني قوله يوم الثلاثاء ان خطة التقنين ستتأجل أكثر الى مطلع الشهر الفارسي الذي يبدأ في 23 يوليو.

وبدأت المرحلة الاولى من خطة التقنين يوم الخميس الماضي وشملت تقييد صرف الوقود للسيارات الحكومية. لكن المواطنين الايرانيين العاديين مازالوا لا يعرفون متى تطبق بقية الخطة وحجم الحصص المدعومة التي سيسمح لهم بشرائها من الوقود.

ويتعين على السائقين كذلك اظهار بطاقات "ذكية" لشراء الوقود وكانت تقارير صحفية اشارت الى مشكلات في توزيع هذه البطاقات.

وقالت الولايات المتحدة التي تقود جهود عزل ايران بسبب طموحاتها النووية ان واردات ايران من البنزين قد تكون "ورقة ضغط". وتتهم واشنطن ايران بالسعي لامتلاك سلاح نووي وتنفي طهران ذلك.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف