صندوق افريقيا يدعم حملة الوحدة بالمال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكرا: يعتزم مستثمرون من القطاعين العام والخاص في افريقيا تمويل بناء طرق سريعة وسدود لتوليد الكهرباء وغيرها من مشروعات البنية التحتية من خلال صندوق للقارة يدعم بالاموال فكرة أفريقيا أكثر اتحادا.
ودشن وزراء أفارقة رسميا (صندوق تطوير البنية التحتية في كل افريقيا) في ساعة متأخرة من مساء الاحد خلال قمة للاتحاد الافريقي في غانا تناقش كيفية تسريع وتيرة اندماج أفقر قارات العالم.
وقالت نكوسازانا دلاميني زوما وزيرة خارجية جنوب افريقيا "هذا صندوق أنشاه أفارقة لمصلحة الافارقة."
وقال نظيرها الغاني نانا اكوفو ادو ان المبادرة التي نبعت من داخل القارة تمثل توقفا عن تقليد سارت عليه البلدان الافريقية "بمد يدها للحصول على الصدقات " من العالم.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق تشيبو ماهلويلي ان مستثمرين أغلبهم من القطاعين العام والخاص في أفريقيا من بينهم بنوك وصناديق تقاعد التزموا بالفعل بتقديم 625 مليون دولار لاول صندوق من نوعه في افريقيا للاستثمار طويل الاجل.
واضاف "هدف الصندوق هو جمع 1.2 مليار دولار."
وسيوفر المشروع تمويلا طويل الاجل لمشروعات عبر الحدود في الطاقة والنقل والاتصالات والمياه والصرف الصحي.
ومن بين المستثمرين الاوائل في الصندوق مؤسسة الاستثمار العام المملوكة للحكومة في جنوب افريقيا وصندوق الضمان الاجتماعي والتأمين الوطني في غانا. ويتطلع الصندوق الى المزيد من المستثمرين والشركاء داخل وخارج القارة.
وقال ماهلويلي "من غير المرجح أن نجذب أحدا للاستثمار في القارة اذا لم يبدأ الافارقة الاستثمار بأنفسهم."
وأضاف أن الصندوق الذي مقره في جنوب افريقيا وسيفتتح مكاتب في المناطق الجغرافية الرئيسية بالقارة يدرس أكثر من 19 مشروع بنية تحتية محتملا.
وقال ماهلويلي "من بين المشروعات الخمس الرئيسية التي نصفها بالقائمة (أ) .. نحن على يقين من أنه ينبغي أن نكون قادرين على انجاز اثنين في غضون ما بين الاثني عشر والثماني عشر شهرا القادمة."
وتتطلع بلدان مثل ناميبيا وكينيا ونيجيريا وبوتسوانا وتنزانيا الى تعديل نظمها التشريعية وقواعدها للسماح لصناديق التقاعد الوطنية لديها بالاستثمار في الخارج حتى يمكنها الانضمام الى الصندوق الافريقي.
وقال ماهلويلي ان الوقت قد حان لتدشين مثل هذه المؤسسة الاستثمارية التي تتيح لصناديق التقاعد الافريقية استثمار مواردها في قارتها والمساهمة في تخفيف النقص الكبير في البنية التحتية والذي يعرقل التنمية.