المملكة القابضة تطلق المملكة السعودية للعالمية

الحلقة الثالثة

ساب تكافل في شباك الهيئة قبول الهاجري: هدوء، ومنظر جميل، مئات السيارات وآلاف البشر على مرمى النظر، من أعلى برج المملكة وعلى أنغام أغنية أصالة نصري "أد الحروف اللي فأسامي العاشقين بحبك، أد الثواني والدقايق والسنين بحبك، آآآه أد الحروف اللي فأسامي العاشقين بحبك، أد الثواني والدقايق والسنين بحبك". الكل يغني فرحًا وطربًا، فبالأمس فعلها المحترم وأنقذ السوق بأكثر من 2 في المئة، والمثل يقول "ما يجبها الإ رجالها".

وكأن المؤشر "ضرب الودع" أو"رأى فيما يرى النائم" أن هيئة السوق المالية ستعلن بعد الإقفال، موعد طرح شركة "المملكة القابضة" للاكتتاب والذي حدد في العاشر من الشهر الجاري. "ما في مشكلة صديق" فهو خبر غرد به الطير، كعشرات الأخبار التي طارت ووقعت على رؤس الأقوياء. وهنا يجب التفكير جديًا في إعلان "ريد بل" (ريد بل بيعطيك جوانح) فلعلنا نتخطف الخبر وهو"طائر".

في حلقة اليوم دراما جادة "فلكل مقام مقال"، "المحترم" سيوقع عقد إطلاق "المملكة السعودية" إلى المرتبة رقم واحد في سباق العالمية عبر"المملكة القابضة"، فبعد النتائج المخجلة التي صنفت بها السعودية في أكثر من تصنيف عالمي، سيتيح لنا الأمير الوليد بن طلال التربع على "نمبر وان" عبر تقدمه في سباق"TOP 10 " سوري اقصد أثرياء العالم إلى المرتبة الأولى.

يعني يا "سنيور" كارلوس استمتع بنجاحك الذي حققته، وتفوقك على بيل غيتس، لكن تذكر أن "المحترم" الوليد بن طلال قادم على متن صاروخ "وقوده" الشعب السعودي الذي يقف معه قلبًا ونقدًا. يعني يا سنيور وعدنا الربع الثالث وبالكثير الربع الرابع، وتزغرد "هالة سرحان" وترقص "هيفا وهبي" وتقدم "حليمة بولند" الحفلة بدويتو "محمد عبده" و"أحلام"، و SMS لـ "غيتس" لا تقارع المحترم في عقر داره.

"صدفة ومن بين كل الناس علقني، من يوم شفته وعيني جت في عينه،حسيت شيء في عيونه حيل يجذبني، لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه"، لم يستطع "المحترم" مقاومة جاذبية السوق السعودية وأعلن أن السوق السعودي لم يبلغ مرحلة النضج بعد، لكنه على أي حال أكثر نضوجًا مما كان عليه في السابق. وأشار أنه كانت لديه الرغبة دائمًا لطرح جزء من الشركة، "شفتوا أن الرجال قصده شريف"، كما أنه لديه الرغبة في مساعدة بلده، لذلك قرر إجراء الطرح في السعودية وليس خارجها". يعني، وحفاظًا على الشعب، عفوًا "النقد" السعودي من "التهجين"، عفوًا "التهجير" قرر الاستثمار في الداخل يعني "سمنا في عسلنا".

"وش في صوتك، ما في صوتي أي شيء، كنت ساكت،ونامت عيوني شوي"، ما فيها شيء محترمنا أشغلته الدنيا وقصر شويتين مع بلده، يعني إحنا ننشغل حتى عن أنفسنا فلا تلومونه، المهم على ذمة "المحترم" أكد أنه حين استثمر في السوق لم يكن بقصد دعم السوق ورفع الأسعار، "الله يطول عمرك"، ولكن لوجود فرص مجزية في السوق آنذاك، وقال إن بعض الشركات التي استثمر فيها كان مكرر الربح يتراوح بين 10 إلى 12 مرة فقط، وأكد انه بإعلانه مسبقًا عن نيته في الاستثمار وضع حداً للهبوط ليبدأ في الدخول في السوق والاستثمار.

المهم مبروك علينا الوليد ومبروك علينا العالمية،والأهم من هذا وذاك الأمان في ظل المملكة العملاقة،وترجع لنا الـ 78 في المئة المهاجرة من أمواله لتلتصق مع توأمها الآخر الـ22 في المئة، ولا لمبضع الجراح وفصل التوأم السيامي مرة آخرى.