السوق السعودية بين مطرقة الإدرجات وسندان الإكتتابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد العبود من الرياض
تستعد سوق الأسهم السعودية لاستقبالثلاث شركات جديدة خلال الأسبوعين المقبلين بدءاً من يوم الأحد القادم في سهم شركة "السعودية للطباعة والتغليف "مروراً بسهم الشركة المتحدة للتأمين التعاوني "ولاء للتأمين" يوم الثلاثاء القادم وانتهاء بأسهم شركة سند للتأمين التعاوني "سند" يوم السبت ما بعد القادم على أن تكون نسبة التذبذب للأسهم المدرجة مفتوحة لليوم الأول فقط وليزيد عدد الشركات المطروحة للتداول في سوق الأسهم السعودية إلى شركة 98 شركة ولتضاف إلى كمية الأسهم المتداولة 34 مليون سهم بقيمة إجمالية 556 مليون ريال.
وتأتي هذه الإدراجات في وقت تجمع فيه شركة المملكة القابضة 3.228 مليار ريال خلال طرحها315 مليون سهم تمثل 5 في المائة من إجمالي رأسمالها المصدر، منها ما نسبة 50 في المائة ستطرح للمكتتبين الأفراد، حيث سيكون الحد الأدنى للاكتتاب لشريحة الأفراد 50 سهما بقيمة 10.25 ريالا للسهم الواحد لكل مكتتب من دون تحديد الحد الأقصى لعدد الأسهم التي يمكنه الاكتتاب بها ( الدولار يعادل 3.75 ريال). الأمر الذي فتح باب التكهنات لدى صغار المستثمرين بمدى تأثير هذه الإدراجات المتلاحقة إضافة إلى إكتتاب شركة المملكة القابضة الضخم على مسير المؤشر العام خلال الفترة القادمة ومقدار السيولة المتوقع ضخها في السوق. وقد كان معدلات السيولة في الفترة الماضية ضئيلة ولا تتجاوز معدل السبع مليارات،مما يثير التخوفات بشأن تراجع المؤشر إلى مستويات سحيقة تقارب القاع.
و في هذا الصددأوضح عضو جميعة الاقتصاد السعودي تركي فدعق لـ"إيلاف"أن تأثير الإدراجات المتلاحقة محدود وليس بمدى تأثير الإكتتابات،وقال"أن التأثير السلبي يكمن في الاكتتاب وليس في الإدراجات لأن حجم الشركات المدرجة صغير بالمقارنة مع كبريات الشركات في السوق وستوفر سيوله إضافية تساهم في تغطية الاكتتاب في شركة المملكة القابضة، مشيراً إلى أنه لا يمكن الحكم المطلق على السوق قبل إضافة أسهم المملكة القابضة إلى المؤشر العام.