ارتفاع أسهم الاتصالات في السعودية بعد أرباح فاقت التوقعات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض : أغلقت أسهم شركتي الاتصالات في السعودية مرتفعة يوم الاربعاء بعدما أعلنتا عن تحقيق أرباح للربع الثاني من العام فاقت توقعات المحللين.
وصعدت أسهم الاتصالات السعودية أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية 1.61 في المئة الى أعلى اغلاق لها في ثمانية أسابيع في حين واصلت أسهم اتحاد اتصالات ( موبايلي) مكاسبها لليوم الثالث على التوالي وارتفعت 8.71 في المئة.
وفاق ارتفاع أرباح موبايلي بنسبة 162 في المئة الى 304 ملايين ريال (81 مليون دولار) توقعات ثلاثة محللين في مسح لرويترز الشهر الماضي والتي جاءت في نطاق 280.4 مليون ريال الى 299.9 مليون.
وقال وائل زيادة كبير محللي الاتصالات لدى بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس القابضة الذي مقره القاهرة "أداؤها جيد للغاية... انهم مدعومون تجاريا بادارة جيدة."
وقالت الشركة ان العائدات ارتفعت 40 في المئة الى 2.03 مليار ريال. وبلغت حصة السهم من أرباح النصف الاول 1.11 ريال مقارنة مع 0.31 ريال في الفترة نفسها منذ عام.
وقدر زيادة أعداد مستخدمي الهاتف المحمول بما بين 7.5 مليون و7.8 مليون. ولم تورد موبايلي تفاصيل بشأن أعداد المشتركين.
وأغلقت أسهم موبايلي مرتفعة 0.43 في المئة عند 58.25 ريال وهو أعلى مستوى اقفال لها في أكثر من ثلاثة أشهر ويقل 35.6 في المئة عن سعر 79 ريالا المستهدف وفقا لتقدير بنك الكويت الوطني.
وفي المقابل أعلنت الاتصالات السعودية التي تسيطر عليها الدولة في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء تراجعا بنسبة 8.6 بالمئة في أرباح الاشهر الثلاثة حتى 30 من يونيو حزيران لتصل الى 3.1 مليار ريال.
لكن الانخفاض كان اقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي التي تراوحت بين 2.73 مليار ريال و2.97 مليار.
وهبطت اسهم الشركة نحو 25 بالمئة منذ بداية العام وحتى اغلاق الثلاثاء غير أنها ختمت معاملات يوم الاربعاء مرتفعة 1.61 في المئة عند 63.25 ريال أي ما يقل 26.5 في المئة عن سعر 80 ريالا المستهدف للسهم وفقا لتقديرات بنك اتش.اس.بي.سي.
وصرح عبد الرحمن مازي المدير في شركة الاتصالات السعودية لرويترز يوم الاربعاء بأن هناك تحكما أفضل في المصروفات مضيفا أن الامر الاكثر أهمية هو تجميد صعودها. وقال "الارباح ستتحسن."
وأصدرت السعودية التي يقطنها 24 مليون نسمة ترخيصا لصالح موبايلي في 2005 منهية بذلك احتكار الاتصالات السعودية للقطاع.
ومن المقرر أن تبدأ شركة ثالثة تديرها مجموعة تضم شركة الاتصالات المتنقلة (ام. تي.سي) الكويتية العمل العام القادم.
وخسرت الاتصالات السعودية احتكارها للخطوط الهاتفية الثابتة هذا العام عندما منحت الهيئة المشرفة على المرفق موافقة مبدئية لثلاث شركات منها فرايزون كوميونيكشنز الامريكية على اقامة شبكاتها الخاصة للخطوط الهاتفية الثابتة. وخسرت موبايلي في المنافسة للفوز بواحد من تلك التراخيص.
(الدولار يساوي 3.750 ريال)
من داليا مرزبان