اقتصاد

اينوك تبرم اتفاقية خدمات استشارية مع بالم يوتيليتيز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: وقعت "ليدنج ايدج تكنولوجي سيرفيسز" (LETS)، الشركة المزودة للحلول التقنية والمملوكة بالكامل لمجموعة "اينوك"، اتفاقية خدمات استشارية مع "بالم يوتيليتيز" التي تتخذ من دبي مقراً لها. وبموجب هذه الاتفاقية تقوم (LETS) بتوفير خدمات إدارة علاقات العملاء وتطبيق نظام دفع الفواتير الخاصة بمشاريع التبريد التي تعتزم "بالم يوتيليتيز" تنفيذها بطاقة إجمالية قدرها 1.5 مليون طن. وبهذا، تصبح (LETS) شريكاً لواحد من أهم المشاريع المستقبلية الطموحة في مجال المرافق والخدمات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبهذه المناسبة، قال سعيد عبد الله خوري، المدير التنفيذي لمجموعة اينوك: "يسعدنا إبرام هذه الاتفاقية المهمة مع شركة رائدة مثل rsquo;بالم يوتيليتيزlsquo;. وتتسم هذه الشراكة بأهمية كبرى بالنسبة إلى rsquo;ليدنج ايدج تكنولوجي سيرفيسزlsquo; (LETS) إذ سترسخ مكانتها في قطاع الخدمات الذي يشهد نمواً متسارعاً. كما يسعدنا مساعدة rsquo;بالم يوتيليتيزlsquo; على اعتماد أساليب اقتصادية لتبريد الهواء في المشاريع السكنية والتجارية بالمنطقة".

وبمقتضى الاتفاقية، ستقوم (LETS) بدعم الخدمات الرئيسية التي توفرها "بالم يوتيليتيز"، إضافة إلى الشركتين التابعتين لها "بالم ووتر" و"بالم للتبريد" (PDC)، وذلك من خلال تزويدها بخدمات أنظمة دفع الفواتير وخدمة العملاء من "أوراكل". ويشتمل المشروع على عمليات التطبيق، والتدريب، والتوثيق، والمكاملة، وحلول التقارير والطباعة، وتركيب أجهزة الدفع النقدي؛ وذلك بهدف توفير خدمات ناجحة لإدارة علاقات العملاء ودفع الفواتير بما يساعد "بالم يوتيليتيز" على تحقيق أهدافها.

من جانبه، قال كيث ليفرز، المدير التنفيذي للعمليات في "بالم يوتيليتيز": "يشهد أسلوب تبريد المناطق إقبالاً متزايداً، لاسيما في ظل تصاعد كلفة الطاقة وازدياد القلق بشأن المحافظة على سلامة البيئة. ونظراً لخبرتها الكبيرة في تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة، فقد اخترنا (LETS) لتزويدنا بأحدث الحلول التقنية. ونحن على ثقة من أن (LETS) سوف تنجح في دعم جهودنا في rsquo;بالم يوتيليتيزlsquo; بما يساهم في تحقيق هدفنا بأن نصبح الخيار المفضل لتوفير الخدمات العامة".

يذكر أن شركة "بالم يوتيليتيز" تمتلك 5 محطات قيد التشغيل حالياً، كما يضم سجل الطلب على خدماتها 14 مشروعاً جديداً في إمارة دبي، بما فيها جزر النخلة الشهيرة. ونظراً لسرعة نمو مشاريع التطوير العقاري المخطط تنفيذها في دولة الإمارات، سيحتاج "تبريد المناطق" إلى استثمارات تقدر بحوالي 45 مليار درهم إماراتي خلال السنوات العشر المقبلة، لتوفير طاقة إجمالية قدرها 10 مليون طن تقريباً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف