اقتصاد

إعمار الدولية الأردن تعين مستشاري التصميم ومقاولي أعمال ما قبل التنفيذ للمشروع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أحد أهم مناطق مشروع "سمارة منتجع البحر الميت"
"إعمار الدولية الأردن" تعين مستشاري التصميم ومقاولي أعمال ما قبل التنفيذ للمشروع

عمّان: أعلنت شركة "إعمار الدولية الأردن"، المملوكة بالكامل من قبل "إعمار العقارية"، تعيين مستشاري التصميم ومقاولي أعمال ما قبل التنفيذ لمنطقة "سمارة الوادي" ضمن مشروع "سمارة منتجع البحر الميت". وستتولى شركة "JZMK" الأمريكية مسؤولية التصاميم المعمارية للمشروع، في حين تتعاون كل من شركة "F+A"، التي تتخذ من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، و"KORAY" التركية على تزويد الخدمات الخاصة بأعمال ما قبل التنفيذ.

وكانت شركة "JZMK" قد تعاونت مع "إعمار العقارية" سابقاً في عدد من المشاريع الهامة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا والمغرب ومصر والهند والولايات المتحدة الأمريكية وتتمتع بسجل حافل من الإنجازات في مجال تصميم الوحدات السكنية الفردية والعائلية على حد سواء. ومن جهة أخرى، تعتبر "F+A" من أهم الشركات الهندسية الأمريكية المتخصصة في القطاع التجاري، وستعمل على تصميم قرية التسوق وغيرها من المرافق المتعددة الاستخدامات بما ينسجم مع أفخم معايير الجودة العالمية. وستقدم شركة "KORAY"، التي انتهت مؤخراً من إنجاز مدرسة "كينغز أكاديمي" في الأردن، خدماتها في الأمور المتعلقة بتحديد الأسعار والمشتريات واستشارات ما قبل التشييد والبناء.

وتعتبر منطقة "سمارة الوادي" أحد المشاريع الأربعة التي يضمها "سمارة منتجع البحر الميت" والذي تبلغ تكلفته 354 مليون دينار أردني (1.84 مليار درهم، 500 مليون دولار)، وتعمل على تنفيذه "شركة البحر الميت للسياحة والاستثمار العقاري"، المشروع المشترك بين "إعمار العقارية" ومجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب. ويتألف مشروع "سمارة الوادي" من منطقتين متمايزتين هما الوادي الشمالي، الذي يضم مركز الملك حسين للمؤتمرات وفندقاً لرجال الأعمال ومجموعة من الفلل السكنية ومركز مبيعات إعمار، والوادي الجنوبي، الذي يحتضن قرية للتسوق ووحدات سكنية متنوعة.

وقال ستيف ماكارت، مدير عام شركة "إعمار الدولية الأردن": "نحن حريصون على استحضار أهم الخبرات والكفاءات التي ترتقي إلى أفضل مقاييس الجودة العالمية للاستفادة منها في التصميم وتنفيذ العمليات الإنشائية لمشروع rsquo;سمارة منتجع البحر الميتlsquo;. ويمثل هذا المشروع الرائد اليوم ملتقى لإبداعات أهم الشركات العالمية المتخصصة في مجالي التصميم والإنشاءات، ويشهد على ذلك تعاون كل من rsquo; JZMKlsquo; وrsquo;F+Alsquo; وrsquo;KORAYlsquo; على تقديم خدماتهم للمشروع".

وأضاف ماكارت: "تجري في الوقت الحالي إعداد دراسة متكاملة حول كافة أجزاء مشروع rsquo;سمارة الواديlsquo; لاختيار التصميمات المناسبة التي تحقق أجواء الفخامة والرقي التي سيتطلع إلى توافرها سكان المشروع، وتساهم في الوقت ذاته بتعزيز القيمة الاستثمارية لقرية التسوق ومركز الأعمال ومختلف مرافق الضيافة الأخرى. وستتنوع التصاميم المعمارية في المشروع بين الطابع المحلي والمتوسطي وخاصة في قرية التسوق".

وكانت شركة "JZMK" قد فازت بعدد من الجوائز المرموقة ومنها "جائزة إيلان 2007" وجائزة الاستحقاق لمطوري البناء 2007، إضافة إلى جائزة "جولدن ناجيت" الكبرى 2007 عن تصميم "منازل لينج الفخمة" في الولايات المتحدة الأمريكية. وستركز شركة ldquo;F+Ardquo; جل اهتمامها على وضع تصميمات فريدة لمشروع "سمارة الوادي" تجعل منه منطقة يندر مثيلها، في حين توفر "KORAY" الاستشارات الخاصة عن موقع العمل وتوافر القوى العاملة والمواد والمستلزمات الضرورية لسير العمل، إضافة إلى تحديد المواد التي سيجري استخدامها على المدى الطويل والحرص على تنفيذ العمليات الإنشائية حسب الجدول الزمني المحدد.

وينسجم مشروع "سمارة منتجع البحر الميت" في مضمونه وأهدافه مع سياسات التطوير الاقتصادي التي وضع أسسها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية. ويتألف المشروع من اجزاء متنوعة هي: سمارة التلال، الذي يحتضن مرافق سكنية ومركز اجتماعي؛ وسمارة الرمال، الذي يشمل مرافق سكنية ونادي ومنتجع صحي؛ وسمارة الوادي. وكانت "إعمار" قد افتتحت مؤخراً مركز العروض الخاص بالمشروع والذي يعد الأول من نوعه على مستوى البلاد.




تنسجم خطط "إعمار" في التوسع نحو السوق الأردنية مع رؤيتها الاستراتيجية للعام 2010 في أن تصبح إحدى الشركات الأكثر قيمة في العالم. وتتمتع الشركة اليوم بحضور قوي في 36 سوقاً حول العالم، وتستمر في سياستها الناجحة والقائمة على تنويع قطاعات الأعمال لتشمل التعليم، والرعاية الصحية، ومراكز التسوق، والتمويل، والضيافة والترفيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف