اقتصاد

عز المصرية تبدأ إنشاء مصنع الحديد بالجزائر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سينتج 1.5 مليون طن سنويًا بقيمة 1.25 مليار دولار
"عز" المصرية تبدأ إنشاء مصنع الحديد بالجزائر

كامل الشيرازي من الجزائر
أعلن في الجزائر، الأربعاء، أنّ المجموعة الاستثمارية المصرية "العز ستيل"، ستبدأ مشروع إنشاء مصنع للحديد والصلب بمحافظة جيجل (460 كلم شرق الجزائر) بقيمة إجمالية تصل إلى 1.25 مليار دولار، ويرتقب أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع 1.5 مليون طن سنويًا من الصلب الموجه للقطاع الصناعي وحديد التسليح الخاص بالبناء بمواصفات تقنية عالية كما يوفر أكثر من 1700 منصب شغل.
وقالت مصادر حكومية جزائرية لـ"إيلاف"، إنّ مجموعة "عز ستيل" التي يرأسها "أحمد عز" المدير العام للشركة، شرعت في الدراسات الجيو تقنية لمشروع إنجاز المصنع، واختير مكتب دراسات جزائري مختص في الجيوتقنية والهندسة والاستشارة للقيام بهذه المهمة في غضون الشهر الجاري، فيما سيتّم تكليف مكتب دراسات أجنبي بتصميم مركب إنتاج الحديد الذي يتربع على مساحة تصل إلى مائتي هكتار بالمنطقة الصناعية "البلارة" ببلدة الميلية التابعة لمحافظة جيجل، وتراهن الجزائر على هذا المصنع لتلبية الطلب المحلي مع ازدهار قطاع الانشاءات تبعا لملمخطط الحكومي القاضي ببناء مليون وحدة سكنية بحلول العام 2009، علما إنّ استثمار "عز ستيل" رصدت له مخصصات بـ750 مليون دولار، على أن يجري إضافة خمسمائة مليون دولار لاحقًا.
وتعتبر مجموعة "العز ستيل" أحد أكبر منتجي الصلب بمناطق الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية وأنتجت هذه المجموعة 5.3 مليون طن من الحديد والصلب الجاهز العام 2006، وتحتل المجموعة التي توظف ستة آلاف عامل، الريادة بمصر بنسبة تفوق 65 بالمائة من حصص السوق.
يشار إلى أنّ الأمانة العامة للاتحاد العربي للحديد والصلب، كشفت في تقرير نشر قبل فترة، أنّ الجزائر تعاني من عجز في إنتاج مادة الحديد، يصل إلى حدود 1.5 مليون طن، وأوضح التقرير، أنّ الجزائر تتوفر على 5 مصانع بطاقة إنتاجية لا تتجاوز سقف 250 ألف طن سنويا، بينما تبلغ حاجة السوق المحلية إلى مليوني طن، مشيرا إلى استيراد الجزائر لأنابيب الصلب بشكل كبير بسبب نشاطها الكبير في مجال المحروقات، ما يجعلها المرتبة الخامسة عربيا في إنتاج الحديد والصلب بعد مصر، السعودية، ليبيا وقطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف