اقتصاد

الدوحة : المؤشر ينجح في الإغلاق فوق حاجز 10500 نقطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: شهد المؤشر العام لسوق الدوحة المالي أول تراجع له خلال عام 2008، وساد طابع الركود على تعاملات اليوم والناجم عن إنخفاض قيم التداولات والتي لم تتجاوز قيمتها الإجمالية 696 مليون ريال ليغلق المؤشر على إثرها عند 10502 نقطة ( - 0.12في المئة) . ويأتي هذا الإنخفاض الطفيف إثر موجة صعود قوية كان قد بدأها المؤشر مطلع عام 2008 ، وبوتيرة أعلى مع بداية الأسبوع الحالي مدعوماً بارتفاع سهمي صناعات قطر والوطنيمضيفاً إلى رصيده أكثر من 700 نقطة مع نهاية الأسبوع كأفضل أداء بين أسواق المنطقة. وكانت الأنظار اليوم تحوم حول الشركات المتوسطة والصغيرة فرغم توصية مجلس إدارة الطببية، ثاني أصغر الشركات في سوق الدوحة ، بزيادة رأس مال الشركة إلا أن السهم شهد إنخفاضاً حاداً وبالنسبة القصوى ليصل إلى 35.2 ريال بتداول أكثر من 847 ألف سهم ليتحسن أدائه بعد ذلك ويغلق عند 38.4 ريال ( - 1في المئة) عن طريق تداولات تاريخية لم يشهدها السهم من قبل تجاوزت 1.25 مليون سهم . يذكر أن السهم ارتفع باكثر من 122في المئةخلال الثلاثة أشهر السابقه ليصل إلى 40 ريال كأعلى سعر للسهم منذ أوائل عام 2005 . كما شهد سهم السلام العالمية ، إنتعاشاً في كمية التداولات تجاوزت 2.4 مليون سهم ليغلق عند 19.1 ريال كآخر صفقة أجريت للسهم ، يشار إلا أن السهم قد سجل أعلى سعر له خلال عام 2007 عند 20.3 ريال ومن ثم عاش فترة تذبذب حادة مصحوباً بتداولات ضعيفة لم تتجاوز النصف مليون سهم ، ويعتبر حاجز 20.3 ريال بمثابة حاجز مقاومة قوي فشل السهم في إختراقها عدة مرات . وارتفع سهم الأولى للتمويل خلال تعاملات اليوم بالنسبة القصوى ليصل إلى 52 ريال قبيل إنخفاضة وإغلاقه عند 49.9 ريال ( +3.2في المئة) ، يذكر أن السهم سجل أعلى سعر له منذ إدراجه في سوق الدوحة عند 59 ريال بتاريخ 3 أغسطس 2006م. بينما ساد الركود على تعاملات الشركات الكبيرة حيث أقفل الوطني منخفضاً بمقدار ( -0.04في المئة) ليصل إلى 239.4 ريال، وصناعات عند 176.8 ريال ( -0.2في المئة)، وناقلات عند 32.1 ريال ( -0.3في المئة). نقلا عن أرقام إنفو

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف