اقتصاد

مخاوف من ركود أميركي تعصف بأسعار النفط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك : تراجعت أسعار النفط دولارا يوم الجمعة لتصل خسائرها منذ بلغت ذروة 100 دولار للبرميل الاسبوع الماضي الى حوالي ثمانية بالمئة بينما يزن المتعاملون خطر ركود الاقتصاد الامريكي .

وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي منخفضا 1.02 دولار عند 92.69 دولار للبرميل وذلك بعد خسارته 1.96 دولار يوم الخميس . وهبط مزيج برنت في لندن 1.15 دولار مسجلا 91.07 دولار .

وكان وزير الخزانة الامريكي السابق لورانس سمرز قد قال يوم الخميس ان فرصة ركود الاقتصاد الامريكي أكثر من 50 في المئة وذلك في تعليقات جديدة تضاف الى جوقة تصريحات لخبراء اقتصاد ومحللين يتوقعون انكماشا ضمن تداعيات أزمة أسواق الاسكان والائتمان .

وقالت ام.اف جلوبل "معروض الخام لايزال شحيحا جدا لكن كلمة الركود التي تلوح أثارت فيما يبدو قلقا أكبر بين المتعاملين في السوق."

وقال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الخميس ان البنك مستعد لاتخاذ اجراءات مهمة لدعم الاقتصاد مما عزز توقعات بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك يومي 29 و30 يناير كانون الثاني.

ومن شأن خفض جديد للفائدة الامريكية أن يكبح تراجع أسعار الخام عن طريق اذكاء عمليات بيع في الدولار الضعيف بالفعل وزيادة السيولة في الاقتصاد لحماية النمو.

ورغم خسائره في الاونة الاخيرة يجري تداول النفط منذ شهر فوق 90 دولارا وقد سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 100.09 دولار للبرميل في الثالث من يناير مدفوعا بطلب قوي وامدادات شحيحة.

وأظهرت أرقام الحكومة الامريكية هذا الاسبوع تدني مخزونات الخام المحلية الى أقل مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الاول 2004 بعدما هوت نحو عشرة بالمئة منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني بفعل تباطؤ في مستويات الواردات.

كما عززت من مكاسب النفط في الاونة الاخيرة تعطيلات متكررة في الامدادات من مصدرين كبار.

وفي نيجيريا فجر متشددون يقاتلون من أجل الحكم الذاتي لجنوب البلاد المنتج للنفط قنبلة بالتحكم عن بعد في ناقلة نفط يوم الجمعة مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم.

وهذا ثاني هجوم للمتمردين في أكبر بلد منتج للنفط في افريقيا خلال أسبوع واحد. وتسببت هجمات المتشددين منذ 2006 في تعطيل خمس طاقة انتاج النفط بالبلاد.

كما تلقت السوق دعما من بيانات تظهر تعطش الصين الدائم للنفط. فقد زاد ثاني أكبر بلد مستهلك للخام في العالم وارداته من النفط بنسبة 12.4 في المئة العام الماضي مع ازدهار الاقتصاد وركود الانتاج المحلي وتموين صهاريج تخزين جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقه والله
عدنان احسان-امريكا -

لولا دول الخليج العربي ..لشحذنا الملح بامريكا .... الى متى ستتحملونا ... والآتي اعظم .