جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توقع مذكرة تفاهم مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الظهران: وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مطلع الأسبوع الجاري في الظهران مذكرة تفاهم مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك العالمي بهدف إقامة تعاون مشترك بين الطرفين في مجال التطوير العلمي والتقني.
ويأتي توقيع هذه المذكرة استكمالا لعدة اتفاقيات وتحالفات عقدتها الجامعة مع جامعات عالمية ومراكز أبحاث مرموقة في عام 2007م.
وقد قام بتوقيع المذكرة الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، المهندس نظمي النصر مع نائب رئيس مجلس إدارة جنيرال إليكتريك و الرئيس التنفيذي للبنية التحتية للشركة، جون رايس و ذلك في مدينة الظهران.
وقال المهندس النصر عقب توقيع المذكرة أن التعاون مع مركز أبحاث جنرال إليكتريك سوف يقوم على تبادل المعلومات والخبرات في المجالات المشتركة بين الطرفين مما سيدعم رؤية جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية في مجال الابتكار و البحث العلمي بهدف خدمة المملكة، والمنطقة ، والعالم.
وسيشتمل التعاون بين الجامعة ومركز أبحاث جنرال إلكتريك على تبادل الاستشارات حول تصميم وإنشاء وبدء تشغيل مراكز الأبحاث ومرافق المختبرات. و إطلاق برامج أبحاث تعاونية يتم تنفيذها في المركز أو في الجامعة، أو فيهما معًا. وأيضا، تبادل المعلومات حول الموضوعات البحثية والهندسية ذات الاهتمام المشترك. وتبادل المعلومات العلمية والتقنية والإدارية للموظفين حسب الحاجة.
كما صرح جون رايس رئيس مجلس إدارة جنرال اليكتريك و الرئيس التنفيذي للبنية التحتية بأن " التعاون القائم بين جنيرال إليكتريك و جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية يمثل الإلتزام من الطرفين لإيجاد أفضل سبل التعاون بهدف تنمية البحث العلمي و التقنية".
وتشمل المذكرة كذلك، تعاون الجامعة مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك في بحوث خاصة بالنفط والغاز كتقنيات تقليل وفرز ثاني أكسيد الكربون، ودمج تقنيات التحويل إلى غاز، ومعالجة الزيت الخام، ومعالجة ورسم صور البيانات الجيولوجية، ومصادر الطاقة المتجددة، وتقنيات المحافظة على البيئة، وتقنيات تحلية ومعالجة المياه.
وبالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك قلوبال فقد وقعت الجامعة اتفاقيات سابقة مماثلة مع معهد وودز هول لعلوم المحيطات، وجامعة سنغافورة الوطنية، والجامعة الأمريكية في القاهرة، والمعهد الفرنسي للبترول، والمعهد الهندي للتقنية في بومباي.