اقتصاد

اسثتمار سعودي جديد في ألمانيا عن طريق شركة برلين للطيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد مسعاد من برلين: سجلت أسهم شركة برلين للطيران الثلاثاء الماضي ارتفاعا طفيفا بحوالي 1,9 نقطة . وقد جاء هذا الارتفاع حسب تصريحات مسؤولي الشركة نتيجة اقدام المستثمر السعودي الشيخ كمال عبد الله باحمدان على شراء حوالي 3,1 في المائة من أسهم ثاني أكبر شركة للطيران في ألمانيا . وبشراء باحمدان هذه الحصة من أسهم الشركة يعتبر ثاني أكبر مستثمر بعد المستثمر الجنوب أفريقي روبيرت هيرسوف الذي اشترى هو الآخر حوالي 15,4 من أسهم برلين في بداية شهر يناير لترتفع حصته من أسهم الشركة في ظرف بضعة أيام إلى حوالي 18, 56 . و لا يعرف لحد الساعة إن كان الشيخ باحمدان سينهج نفس الطريقة أم لا ؟ حيث صرح المتحدث الرسمي لبرلين للطيران بيتر هابتفوغل قائلا : " إننا سعداء بكل مستثمر ، غير أننا لا نستطيع اعطاء أية معلومة حول نوايا المشتثمر السعودي " .

ويبدو أن الأرقام التي حققتها الشركة السنة الماضية هي التي فتحت شهية المستثمرين للتسابق نحو شراء أسهم شركة برلين للطيران . ولقد ذكر بلاغ للشركة في السابق أنه سجلت زيادة في عدد المسافرين بنسبة 10 في المائة أي بحوالي 27 مليون مسافر، منها 17 في المائة في فقط في شهر ديسمبر الأخير، أي بحوالي 1،9 مليون مسافر . هذا بالاضافة إلى أن الشركة تعتزم اختراق عدد من الأسواق خصوصا في أوروبا الشرقية .

وجاء دخول المستثمر السعودي سوق بورصة شركة برلين للطيران الثللاثاء الماضي عن طريق شركة تابعة له تحمل اسم Moab Investments .

ويأتي هذا الاستثمار في سياق العلاقات المتميزة بين البلدين، حيث تشهد العلاقات الثانئية تحسننا مستمرا تدعمه الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، كان آخرها الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبد الله إلى ألمانيا في بداية نوفمبر الماضي في إطار جولته الأوروبية. ولقد تميزت هذه الزيارة بعدد من المباحثات المهمة التي أجراها العاهل السعودي والوفد المرافق له. و تتعدد مجالات التعاون بين ألمانيا والسعودية، فعلى المستوى التجاري تحتل ألمانيا المرتبة الثالثة ضمن البلدان المصدرة للمملكة في حين تحتل السعودية المرتبة الثامنة والأربعين بمعدل 1,83 في المئة. ويقدر حجم المبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 4,1 مليارات يورو. هنا اطلالة على حجم المبادلات التجارية بين البلدين بملايين الدولار .

تضم الصادرات السعودية نحو ألمانيا البترول ومشتقات النفط و المواد بترو كيماوية والمواد الشبه مصنعة. بخلاف وارداتها من ألمانيا فتشمل السيارات والبواخر، والآلات والمواد الكيماوية، وآلات التجهيز المنزلية والمواد الغذائية والمواد الحديدية والمواد الميكانيكية الدقيقة.

وتحتل المملكة العربية السعودية المكانة السابعة من بين سبع وعشرين دولة مزودة لألمانيا بالبترول حيث وصلت القيمة الاجمالية لذلك ما بين أبريل 2004 و مارس 2005 3,995 مليون طن. ويفوق حجم المشاريع بين الدولتين 120 مشروعا تتوزع بين 48 مشروعا في قطاع الصناعة و تشمل باقي المشاريع قطاعات البناء و الشركات و قطاع الخدمات. ويبلغ حجم هذه المشاريع أكثر من 6,503 مليارات دولار، يملك فيه قطاع الاستثمار الألماني حوالى 40 في المئة.وتجدر الاشارة إلى أنه من حين لآخر يتبادل البلدان زيارات مهمة بين رجال الأعمال والمستثمرين من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية و التعاون بين العربية السعودية وألمانيا، خصوصا في ميدان الماء الصالح للشرب و التصريف الصحي للمياه والطاقة بالاضافة إلى مشاريع أخرى كالسكك الحديدية والطرق والموانئ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف