اقتصاد

السعودية تؤكد اعتزامها شراء قمح من الخارج وخفض زراعته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: قالت صحيفة يوم الاثنين ان السعودية أكدت اعتزامها استيراد القمح وخفض مشترياتها من الحبوب من المزارعين المحليين بنسبة 12 بالمئة سنويا للحفاظ على المياه.

ونقلت صحيفة الاقتصادية اليومية عن وزير الزراعة السعودي فهد بالغنيم قوله "ان مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق ستقوم بشراء القمح من الخارج."

وقالت الصحيفة ان الوزارة "ملتزمة بتنفيذ التعليمات وحماية القطاع الزراعي والرفع للحكومة عن التبعات التي تحدث لأي قرار يُتخذ."

وكان مسؤول قد أبلغ رويترز في وقت سابق هذا الشهر ان الحكومة ستتخلى عن برنامج مدته 30 عاما لزراعة القمح والذي حقق الاكتفاء الذاتي ولكنه استنفد امدادات المياه النادرة في المملكة الصحراوية.

وقال المسؤول ان الرياض ستبدأ في خفض مشترياتها من القمح من المزارعين المحليين سنويا وتتحول الى الاعتماد بنسبة مئة بالمئة على الواردات الخارجية بحلول 2015.

وتنتج السعودية 2.5 مليون طن سنويا من القمح الصلد والقمح اللين. ومزارع الحبوب ومنتجات الالبان في المملكة هي المسؤولة عن 85 بالمئة من استهلاك الماء.

وقالت الاقتصادية ان المشتريات من المزارعين المحللين ستنخفض بنسبة 12 بالمئة سنويا.

وأبلغ مسؤولون رويترز أن الحكومة قد تعرض تعويضات على مزارعي القمح اما عن طريق مساعدتهم على التحول الى محاصيل أخرى مثل الأعلاف أو عن طريق تقديم المال لهم. ولم يورد بالغنيم تفاصيل عن ذلك في تصريحاته التي نقلتها الصحيفة يوم الاثنين.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القرار خطير وخاطئ
محمد - عمان -

امتلاك القمح يعني في المقابل امتلاك السيادة والقرار الوطني، وتخلي السعودية عن زراعته هو بسبب الضغوط الامريكية، والتحجج بالمياه عذر واهي، وهي المليئة ببحيرات واسعو منه تحت الارض، ومحاطة بببحار ومحيطات من ثلاث جوانب.كل عربي يأسف لهذا التوجه السعودي ونرجو منهم دراسة الامر والرجوع عنه، لمصلحة السعودية والبلاد العربية.