اقتصاد

الازمة المالية: وزير الماني يذكر بازمة 1929 وبهتلر وانتعاش في أسواق المال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: ذكر وزير الداخلية الالماني في تصريحات صحافية ان خطرا سياسيا قد ينتج عن الازمة المالية الدولية كما كان الحال بعد ازمة عام 1929 ووصول ادولف هتلر الى السلطة.

وقال في مقال ستنشره صحيفة "دير شبيغل" في عددها ليوم الاثنين "تعلمنا من الازمة الاقتصادية العالمية في العشرينيات ان تهديدا غير معقول على مجمل المجتمع قد ينتح من ازمة اقتصادية. ان نتائج هذه الازمة كانت ادولف هتلر وبطريقة غير مباشرة الحرب العالمية الثانية واوشويتز".

واضاف ان الازمة الحالية تشكل "شرخا تاريخيا ستذكره في وقت لاحق كتب التاريخ. هكذا كان حال 11 ايلول/سبتمبر 2001" خلال الاعتداءات على مركز التجارة العالمي.

واوضح "اعتقدنا اننا لسنا اكثر حماقة من المضاربين في القرن السابع عشر، الذين كانوا يتاجرون في بصل زهر التوليب الهولندي وقد سحقوا" ولكن "كنا اكثر حماقة".

تجدد الآمال في أسواق المال
من جهة ثانية انتعشت أسواق المال الأمبركية والأوروبية أمس متأثرة بتجدد الآمال بشأن خطة الإنقاذ المالي، وتباينت التعاملات وتراجعت مؤشرات وول ستريت في نهاية التعاملات بعض الشيء مخلفة وراءها موجة الصعود الحادة التي سبقت ذلك أثناء تداولات النهار.

وفي أوروبا تراوحت تعاملات البورصات أمس بين ارتفاع وانخفاض لتغلق على صعود، حيث ارتفع مؤشر بورصة فاينانشال تايمز بنسبة أكثر من 2،2 % وبلغ مستوى 4980 نقطة، كما كسب مؤشر بورصة داكس الألمانية أكثر من 2,4% ووصل الى مستوى 5780 نقطة.

وأظهرت مؤشرات البورصات الأوروبية ارتفاعا بقيادة بنوك مثل "يو-إس-بي" السويسري الذي أعلن إجراءاتٍ لإعادة هيكلة أنشطته، واستفادت الأسواق أيضا من أنباء اتفاق "ويلز فارغو" على شراء بنك "واكوفيا" المتأزم مما عزز الآمال بمزيد من الإندماج بين البنوك، بينما احتفل المستثمرون بإقرار خطة الإنقاذ المالي وهم يترقبون نتائج القمة الاوروبية المصغرة التي افتتحت في باريس يوم السبت وخصصت لبحث الأزمة المالية في اوروبا وامكانية تبني خطة انقاذ مالية اوروبية على شاكلة الخطة الامريكية.

واغلقت البورصات الأميركية متراجعة بعد ارتفاع حاد، حيث انخفض مؤشر بورصة "داو جونز" 1,5% إلى مستوى 10320 نقطة، وهبط مؤشر بورصة ناسداك المجمع لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنحو 1,5% ليستقر عند 1950 نقطة.

وفي موسكو أغلقت البورصات الروسية يوم السبت 4 اكتوبر/تشرين الثاني تعاملاتها متراجعة، وانخفض مؤشر بورصة "إر تي إس" أكثر من 7% ليصل إلى مستوى 1070 نقطة. كما هوى مؤشر بورصة "ماي سكس" للتعاملات البنكية نحو 4,6% إلى مستوى 930. يذكر أن بورصة "ار تي اس" علقت تعاملاتها حتى يوم الإثنين إثر هذا الانخفاض الحاد أثناء النهار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف