اقتصاد

المركزي الكويتي يضخ مزيدا من الاموال في النظام المصرفي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: قال مصرفيون يوم الأحد إن الكويت ضخت المزيد من الاموال في النظام المصرفي لدعم الثقة في اعقاب الازمة المالية الامريكية في حين عبر محافظ البنك المركزي عن الثقة في ان البنوك المحلية لن يلحق بها ضرر.

وتراجعت اسعار الاقراض بين المصارف للمرة الاولى منذ اسابيع بعدما قال المصرفيون ان البنك المركزي عرض تقديم المزيد من الاموال للبنوك لتعزيز السيولة بعد خطوة مشابهة الاسبوع الماضي.

وقال مصرفي في بنك محلي "انه نبأ جيد يظهر انهم مستعدون للتدخل لضمان السيولة الكافية." واضاف ان البنك عرض اموالا لليلة واحدة واسبوع وشهر.

وكان البنك المركزي الذي لم يتسن الاتصال به على الفور قال انه مستعد لاضافة سيولة اذا لزم الامر رغم المخاوف بشأن التضخم المتزايد في البلد العضو في اوبك.

ونقلت صحيفة الانباء عن محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح قوله ان بنوك الكويت امنة من اثار الازمة الامريكية حيث لا توجد لديها قروض معدومة.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ سالم قوله ان البنوك المحلية لم ولن تتأثر.

وقال ان موافقة مجلس النواب الامريكي على خطة بقيمة 700 مليار دولار لانقاذ وول ستريت ستترك اثرا ايجابيا على الاسواق الامريكية والعربية بما فيها بورصة الكويت.

وقالت البنوك الكويتية الشهر الماضي ان الازمة العالمية قد تؤثر عليها رغم ازدهار الاقتصاد الذي يقوده النفط وحثت الحكومة على دعم الودائع في بنوك القطاع الخاص.

وسعى وزير التجارة الكويتي احمد باقر الى تهدئة مخاوف البنوك بدعوة المؤسسات الحكومية الى تحريك الودائع من البنك المركزي الذي تميل لايداعها به الى بنوك اخرى.

وذكرت صحيفة الرأي في تقرير لم تنسبه الى مصدر ان البنك المركزي ضخ حتى الآن حوالي 100 مليون دينار (374.3 مليون دولار) في النظام المصرفي وانه يعتزم بيع سندات بقيمة 50 مليون دينار.

وأظهرت بيانات البنك المركزي يوم الاحد تراجع اسعار الاقراض بين المصارف حيث انخفضت اسعار الاقراض لشهر واحد الى 4.4375 من 4.8125 الاثنين الماضي وهو اخر يوم عمل قبل عطلة عيد الفطر.

وتضاعفت اسعار الفائدة بين المصارف تقريبا منذ سحب البنك المركزي في اغسطس تسهيلا يضمن توافر الدينارات بسعر ثابت في سوق ما بين المصارف.

وعلاوة على ذلك هبطت البورصة خلال اغلب الصيف. والقت الحكومة اللوم جزئيا على عمليات لزيادة رأس المال تشمل عرضا من شركة الاتصالات المتنقلة (زين) بقيمة 4.5 مليار دولار لجمع تمويل.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 3.6 في المئة يوم الاحد وهو اكبر انخفاض في يوم واحد خلال حوالي ثلاثة اسابيع ليحاكي اسواق الخليج التي هبطت متأثرة بالفوضى المالية العالمية.

وذكرت صحيفة الوطن في تقرير لم تنسبه لمصدر ان هيئة الاستثمار الكويتية وهي صندوق الثروة السيادية في الكويت ستضخ ما يصل الى 1.5 مليار دينار في البورصة لدعم السوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف