اقتصاد

خبيرة: الازمة الائتمانية العالمية تمثل فرصة ذهبية للقطاع المالي الاسلامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: اكدت خبيرة مالية اليوم ان ازمة الائتمان المالي العالمي تمثل "فرصة ذهبية" لنمو القطاع المالي الاسلامي في ظل دخول سوق الاقراض العالمية في حقبة جديدة. وقالت مديرة مؤتمر (منتدى التمويل الاسلامي) الذي سيعقد في اسطنبول خلال الفترة من 13 وحتى ال17 من الشهر الحالي سواتي تانيجا في تصريح صحافي ان "الفرصة الذهبية هذه تتمثل في بروز قطاع التمويل الاسلامي كبديل اقتصادي ناجح بطبيعته" مضيفة ان هذا النموذج هو ما يحتاجه العالم الآن.

ونبهت تانيجا الى ان الفرصة لم تكن مواتية للمستثمر الحذر الذي اكتوى بنار الازمة الائتمانية العالمية أكثر من الأن حتى يبدأ باستكشاف ما الذي يمكن للاسواق الاسلامية أن تقدمه خاصة أن المنتجات المالية الاسلامية تتجنب تماما أساليب المضاربات وهو بالضبط ما يهدف اليه المشرعون في الحقبة الجديدة التي بدأنا بدخولها.

وأشارت تانيجا الى أنه في ظل العولمة تأثرت جميع الادوات المالية تقليدية أو اسلامية بالازمة حيث أن العاملين في القطاع المالي الاسلامي يقومون بتحديد اسواق جديدة مبينة انه من المرجح أنهم جددوا الثقة بقوة واستدامة النموذج المالي الاسلامي حتى أن البعض يلمح الى ان المنتجات الاسلامية قد تقدم ملاذا آمنا في هذه الاوقات الصعبة.

وافادت بأن الاحداث التي أصابت الاسواق العالمية في الاسابيع الاخيرة اظهرت أن القطاع المالي الاسلامي لا يمكن أن يبقى منيعا عن أزمات الاسواق العالمية الا انه تجنب مع ذلك مشاكل الديون المتعثرة التي ابتليت بها الاسواق التقليدية.

وذكرت ان القيود الشرعية التي يضعها بعض علماء الشريعة الاسلامية على ماهية الصكوك جعل المؤسسات المالية أكثر حذرا. وشددت على ان اصدار الصكوك لا يزال مستمرا على الرغم من حالة عدم التوازن في الاسواق لافته الى ان العديد من الخبراء يتوقعون ان تنتعش هذه الادوات المدعومة بالاصول خاصة بفضل دعم الحكومات.

ويعد منتدى التمويل الاسلامي حدثا دوليا تشارك فيه مؤسسات ومنظمات اقتصادية من كافة انحاء العالم وملتقى لرواد العمل المصرفي الاسلامي وعلماء الشريعة المختصين بعلم الاقتصاد الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف