قادة الكونغرس يناشدون بوش للدعوة إلى قمة طارئة لمجموعة الثمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن-طوكيو: ناشد قادة الكونغرس الأميركي من الديمقراطيين، الرئيس الأميركي جورج للدعوة إلى قمة طارئة لمجموعة الثمانية الكبار التي تضم كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكندا وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، من أجل بحث عدم الاستقرار المالي حول العالم. المناشدة جاءت في رسالة بعثتها رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي هاري ريد، حاثين فيها بوش إلى الإسراع في عقد الاجتماع، وفق ما جاء في بيان صادر عن المشرعين.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء الياباني تارو اسو ان اليابان التي ترئس مجموعة الثماني لهذه السنة، على استعداد للدعوة الى قمة استثنائية حال لم يتوصل اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الى اي حل لمواجهة الازمة المالية. وقال تاسو للصحافيين "اذا لم تصدر اي نتيجة، فاني سادعو بصفتي رئيسا" الى قمة. ويجتمع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة السبع (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) اليوم الجمعة في واشنطن في اوج الازمة التي تجتاح الاسواق المالية العالمية.
وبالعودة للكونغرس فقد جاء في الرسالة "الأميركيون والعالم يتطلعون إلى الولايات المتحدة الأميركية للقيادة" لافتة إلى أن المناشدة جاءت لدعم مطالب عقد قمة طارئة، وبعث "رسالة قوية بأن قادة العالم سيقرون بحدة الأزمة وأنهم ملتزمون باتخاذ خطوات قوية ومنسقة لحل الأزمة."
المناشدة تأتي في وقت أقر فيها الكونغرس الأميركي خطة إنقاذ مالي بقيمة 700 مليار دولار لإنهاض سوق النقد والاقتصاد المتضررين. وفي أعقاب إقرار حزمة المساعدات الأسبوع الفائت، هوت أسواق المال في "وول ستريت" وحول العالم ومازالت تسجل تراجعاً وخسائر. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش، قد جدد الاثنين، "ثقته" في كون خطة الإنقاذ المالي تتطلب مزيدا من الوقت لتؤتي ثمارها.
وأضاف، أثناء اجتماع مع رجال أعمال صغار في تكساس "لا نريد أيّ تسرّع بما يجعل الخطة غير فعّالة" مضيفا أنّه لا يريد إضاعة أموال دافعي الضرائب. وأوضح أنّ الخطة، التي أثارت الجدل، هي "خطوة مهمة" على درب حل الأزمة المصرفية. واعترف أنّ الخطة "لا تحظى بقبول الكثير من الأشخاص" لكنه أوضح أنّ الأضرار كانت تكون أكبر في حال لم تتدخل الحكومة." في الغضون أكد البيت الأبيض أنه تسلم رسالة بيلوسي وريد وأن إدارته منفتحة على أية أفكار للدعوة لاجتماع.
والأربعاء وفي خطوة مشتركة تمت بالتشاور مع مختلف المصارف المركزية الرئيسية في العالم، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا والمصرف المركزي الأوروبي، وبنك كندا والبنك الوطني السويسري والمصرف المركزي الصيني تخفيض معدل الفائدة بنسبة 0.5 في المائة. وجاء في بيان مشترك أن هذه المصارف المركزية العالمية "أعلنت تخفيضات في سياساتها المتعلقة بمعدلات الفائدة."