البورصة المصرية تغلق مرتفعة لكن دون أعلى مستوى للجلسة

القاهرة: قال متعاملون ان الاسهم المصرية قلصت مكاسبها في معاملات يوم الاربعاء لتغلق مرتفعة نصفا بالمئة مقتدية بأسواق الخليج والبورصات العالمية وسط تفشي الخوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

وقال تيمور الدريني من بلتون المالية "نحن (المتعاملون) نراهن تماما على ارتفاع الاسعار لكن يوجد ضعف في السوق علينا أن نتقبله ونتجاوزه."

وكان سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة ذات الثقل هو الاكثر تداولا من حيث القيمة وتراجع 6.4 في المئة ليختم المعاملات عند 192.02 جنيه مصري (34.37 دولار) بعدما فتح على ارتفاع.

وقال الدريني "أسعار الاسمدة في تراجع ومن ثم ربما دفعوا أكثر من اللازم مقابل الشركات التي استحوذوا عليها في العام الماضي" مضيفا أن نشاط الشركة في قطاع البناء قد يتلقى ضربة عنيفة في حالة تباطؤ اقتصادي يعم المنطقة.

وارتفع مؤشر كيس 30 القياسي الى 5087.2 نقطة قبل أن يغلق مرتفعا 0.57 في المئة عند 4887.06 نقطة.

وصعد مؤشر هيرميس 0.72 في المئة مسجلا 438.24 نقطة في حين زاد مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 3.51 في المئة ليصل الى 269.42 نقطة.

وقال وفيق داود من نعيم للوساطة المالية "صعدت السوق في بداية الجلسة وتركز الصعود في الاسهم التي يقبل عليها المستثمرون الافراد لا الشركات الكبرى."

وقال داود ان السوق بدأت تتراجع بعدما باع الاجانب والعرب في أسهم الشركات الكبرى مما حدا بالمستثمرين الافراد الى التراجع عن مشترياتهم السابقة.

وقال داود "ينبغي أن يبلغ التراجع مداه قبل أن نبدأ الحديث عن انعكاس في الاتجاهات لكن هذا لا يحدث في أي مكان في العالم."

وشهد سهم طلعت مصطفى للتنمية العقارية معاملات كثيفة وفقد 2.75 في المئة ليصل الى 3.45 جنيه بعد أيام من قول الشركة انها تتوقع نمو الارباح 30 بالمئة في 2008.

وصعد سهم الشركة في وقت سابق من المعاملات الى 3.96 جنيه وهو من الاسهم القليلة التي يستطيع المستثمرون شراءها وبيعها في ذات اليوم.

وتراجع سهم المصرية للاتصالات التي تعلن نتائجها يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني 4.6 في المئة الى 13.48 جنيه متخليا بذلك عن معظم مكاسبه يوم الثلاثاء عندما لامس أعلى مستوياته منذ السابع من أكتوبر تشرين الاول.

وارتفع سهم أوراسكوم تليكوم 0.09 في المئة. وأبلغ نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة الشركة الصحفيين يوم الاربعاء أن أوراسكوم تليكوم غير مهتمة بشراء حصة في تليكوم أوستريا النمساوية.