النفط يرتفع 4 % مدعوما بآمال بشأن لقاء مجموعة العشرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيرث: ارتفع النفط أكثر من دولارين متجاوزا 63 دولارا للبرميل يوم الاثنين تدعمه خطط السعودية لخفض امدادات ديسمبر كانون الاول لاسيا وتراجع الدولار وآمال بأن تنجح خطط الاقتصادات العالمية لتحفيز النمو في تفادي الكساد.
وأبلغت السعودية أصحاب مصافي التكرير في آسيا بأنها ستخفض امدادات ديسمبر لهم بنسبة خمسة بالمئة في أوضح دليل حتى الآن على التزامها باتفاق اوبك الشهر الماضي على خفض الانتاج.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف في عقود ديسمبر 2.46 دولار توازي اربعة بالمئة ليصل إلى 63.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0551 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع ما يصل إلى 3.26 دولار.
وزاد سعر مزيج برنت 2.26 دولار إلى 59.61 دولار للبرميل.
وقال مارك بيرفان كبير محللي شؤون السلع الاولية في بنك استراليا اند نيوزيلندا " الاقتراحات التي طرحت في اجتماع مجموعة العشرين وحزمة اجراءات تخفيف الازمة التي أعلنتها الصين ساعدت الاسواق فعلا هذا الصباح."
واضاف "الرسالة التي صدرت في مطلع الاسبوع كانت داعمة للسوق ومن الواضح أن الحكومات في شتى أنحاء العالم ستبذل كل ما بوسعها للحيلولة دون كساد عالمي عميق."
وفي الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين في البرازيل تعهد وزراء المالية ومحافظ البنوك المركزية الذي يمثلون 90 بالمئة من الاقتصاد العالمي بأخذ كل الاجراءات الضرورية لمساعدة الاسواق المالية في النهوض من جديد ومواجهة أزمة الائتمان.
وأخذت الصين خطوة أبعد من هذا بطرح خطة ضخمة للتحفيز الاقتصادي يوم الاحد تقدر قيمتها بنحو 600 مليار دولار لتطلق ما قد تكون جولة من الانفاق الهائل أو تخفيضات في أسعار الفائدة من الاقتصادات الكبرى بهدف درء شبح الكساد في كثير من الدول.
وتراجع الدولار على نطاق واسع بعد أن أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن الاقتصاد الامريكي فقد وظائف أكثر من المتوقع في اكتوبر تشرين الاول. وهبط الين مقابل الدولار واليورو يوم الاثنين مع ارتفاع الاسهم الاسيوية مدعومة بمكاسب قوية لوول ستريت وبحزمة اجراءات التحفيز الصينية.
وهبط النفط نحو عشرة بالمئة الاسبوع الماضي ونزل دون مستوى 60 دولارا للبرميل في الاسبوع قبل الماضي مسجلا أدنى مستوى منذ مارس اذار 2007 بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي صدرت في الولايات المتحدة وعززت المخاوف من كساد عالمي طويل الامد.
وقال مندوب إيران الدائم لدى اوبك محمد علي خطيبي يوم الاحد ان المنظمة ستخفض الانتاج مرة اخرى اذا لم يتغير المسار النزولي للاسعار وتباطؤ الطلب حين تجتمع اوبك في ديسمبر.
واضاف خطيبي أن الازمة الائتمانية والتباطؤ الاقتصادي يمكن ان يؤدي الى تراجع الطلب العالمي على خام النفط بما يصل الى ثلاثة ملايين برميل يوميا