اقتصاد

تراجع البورصة المصرية بفعل أسهم الشركات الكُبرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تكبدت أسهم بعض أكبر الشركات المصرية خسائر ثقيلة يوم الخميس مما دفع مؤشر البورصة الى التراجع رغم دفعة من نتائج الربع الثالث من العام التي تظهر صمود شركات البناء والأسمنت.

وتراجع سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 3.31 في المئة الى 172.74 جنيه مصري (31.21 دولار) وهبط سهم أوراسكوم تليكوم 6.32 في المئة الى 30.25 جنيه مع قول سماسرة ان جانبا كبيرا من ضغوط البيع في أسهم الشركات الكبرى نجم عن خروج الاجانب.

ويشكل هذان السهمان معا نحو 40 في المئة من مؤشر كيس 30 القياسي الذي أغلق منخفضا 3.95 في المئة عند 4823.59 نقطة.

وقال متعاملون ان السوق المصرية لاتزال متأثرة بتحركات السوق في أوروبا والولايات المتحدة وبدرجة أقل في منطقة الخليج.

وقال كريم حسني من الفراعنة لتداول الاوراق المالية "اننا متأثرون بالاسواق العالمية شئنا أم أبينا." وأضاف أن المستثمرين لم يولوا اهتماما كبيرا بسلسلة نتائج الربع الثالث الصادرة هذا الاسبوع.

وقال "تأثيرات الازمة لن تظهر الآن على نتائج الشركات .. ستظهر على الارجح في الفصلين القادمين."

وتراجعت أسهم المصرية للاتصالات 1.36 في المئة بعد اعلان الشركة عن قفزة 35 بالمئة في أرباح الربع الثالث.

وأغلق سهم البنك التجاري الدولي ثالث أكبر سهم على المؤشر مرتفعا قليلا عند 31 جنيها بعدما أعلن البنك عن زيادة 25 بالمئة في الأرباح جاءت دون توقعات محلل واحد.

وخسر سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس أكثر من عشرة بالمئة ليختم معاملات يوم الخميس على 19.70 جنيه وذلك بعد اعلان البنك عن تراجع حاد في أرباح الربع الثالث.

وعلى صعيد المكاسب استفادت أسهم شركات الاسمنت والصلب من زيادة أرباحها.

وارتفع سهم السويس للاسمنت كبرى شركات الاسمنت المصرية 1.64 في المئة الى 23.50 جنيه بعدما أعلنت عن زيادة 14 بالمئة في أرباح تسعة أشهر بفضل قوة السوق المحلية.

ويضخ مستثمرون معظمهم من الخليج مليارات الدولارات في مشاريع انشائية في مصر.

وحققت العز الدخيلة للصلب التابعة لحديد عز 2.7 مليار جنيه ربحا صافيا في الأشهر التسعة الاولى من 2008 وذلك بزيادة 53 بالمئة عن الفترة ذاتها من 2007.

وتراجع مؤشر هيرميس 3.08 في المئة الى 447.74 نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف