اقتصاد

الامير سعود الفيصل: السعودية تلعب دورا ايجابيا في القمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم الخميس ان المملكة السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستؤدي "دورا ايجابيا" في القمة المالية العالمية التي ستعقد في واشنطن اوائل الاسبوع القادم.

غير ان الوزير رفض أن يقول هل ستقدم المملكة أموالا الى صندوق النقد الدولي في اجتماع مجموعة العشرين من أجل التمويل الطارئ لمساعدة البلدان النامية على التغلب على أزمة الائتمان العالمية.

وقال الامير سعود في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع عن الحوار بين الاديان استمر يومين في الامم المتحدة "انا على يقين أن دور السعودية سيكون دورا ايجابيا في هذا المسعى لكن فيما يتصل بالتفاصيل فلا أعتقد انه سيسمح لي باعطائكم تفاصيل عما سنعرض في المؤتمر."

واضاف قوله "سنحضر المؤتمر ثم نعطيكم التفاصيل."

وكانت السعودية أكبر مساهم عربي في ميزانية صندوق النقد الدولي والدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين التي دعيت لحضور القمة قد دعيت الى المساهمة بأموال طارئة للمساعدة في التغلب على الازمة المالية العالمية.

وتعقد القمة المالية في واشنطن يومي السبت والاحد.

وقال الامير سعود "القمة المالية لم تعقد بعد حتى نتحدث عما يمكن أن يقدمه اي بلد أو لا يقدمه."

واضاف قوله "اعتقد ان كل البلدان المدعوة ستذهب الى هناك لبحث الازمة الاقتصادية التي تواجه العالم ولترى ما يمكن ان يساهم به كل منها لايجاد حل يمنع هذه الازمة من الاستمرار والانتشار والتسبب في مصاعب للمجتمع الدولي."

وكان مسؤولون سعوديون قالوا ان المملكة ستنضم الى الدعوات الدولية الى زيادة الاشراف على اسواق المال في القمة لكنها تلعب لعبة الانتظار فيما يتصل بما اذا كانت ستقدم مبالغ مالية الى صندوق النقد الدولي لمعالجة ازمة الائتمان.

وقال مصدر قريب من الوفد السعودي لرويترز "المملكة تبقي خياراتها مفتوحة. وهي تريد أن تساهم ولكنها تريد ايضا حضور القمة والاستماع ومراجعة الموقف وتقييمه والعودة فيما بعد بالمال."

واضاف المصدر قوله "انهم (يعتقدون) ان الاموال المتاحة كافية لمعالجة حالات الطوارئ لكن قد يتعين عليهم الاستجابة للضغوط."

وتوقع مصرفي رفيع على دراية بالتفكير السعوي ان تقدم الرياض مساعدة لصندوق النقد الدولي.

وقال المصرفي "هناك التزام غير مكتوب يجب المحافظة عليه وهو بعض المساندة من السعودية وبلدان الخليج العربية الاخرى لمساعدة النظام المالي العالمي."

وقال عبد العزيز العويشيق رئيس الدراسات والتكامل الاقتصادي في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ان السعودية شأنها شأن دول الخليج العربية الاخرى المصدرة للنفط لها مصلحة في اصلاح احوال الاقتصاد العالمي.

وكان لدى صندوق النقد الدولي 201 مليار دولار من الاموال الجاهزة للاقراض حتى 28 من أغسطس اب وعرض اموالا على ايسلندا واوكرانيا والمجر وروسيا البيضاء لمساعدتها على حماية اقتصادياتها من اثار الازمة. وتجري عدة بلدان اخرى مباحثات للحصول على تمويل من الصندوق ولكن هناك مخاوف ان تنفد امكانيات التمويل لدى صندوق النقد وان السعودية التي تملك وفرة من السيولة بعد عدة سنوات من عائدات النفط القياسية المرتفعة يمكنها ان تقوم بدور مهم للخروج من هذا المأزق.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف