اقتصاد

بوش يدعو الى اجراء اصلاحات واسعة النطاق للتغلب على الأزمة المالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حث الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش على اجراء اصلاحات واسعة النطاق من اجل التكيف مع النظم المالية في العالم في القرن ال 21 لافتا الى ان قمة مجموعة ال 20 حول الأسواق المالية والاقتصاد العالمي من شأنها أن تساعد في وضع المبادئ اللازمة لهذا الاصلاح.
واعرب الرئيس بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية يوم امس عن ثقته في امكانية التغلب على هذه الأزمة مع مرور الوقت في حال "عملنا معا" لاعادة "اقتصاداتنا الى طريق النمو والحيوية".
وقال "كما سنحل الأزمة الراهنة فنحن بحاجة أيضا الى عمل اصلاحات أوسع نطاقا للتكيف مع النظم المالية للقرن ال21 ".


وأضاف انه سوف يعمل خلال قمة مجموعة (جي 20) مع قادة البلدان المتقدمة والنامية على وضع مبادئ للاصلاح مثل جعل الأسواق أكثر شفافية وضمان الأسواق والشركات والمنتجات المالية تدار بنظم مناسبة.
واشار الى ان "هذه لحظة حاسمة بالنسبة للاقتصاد العالمي" موضحا "أن الاصلاحات في القطاع المالي ضرورية الا ان الحل طويل الأمد لمشاكل اليوم هو النمو الاقتصادي المستدام".
وقال الرئيس بوش ان امما عدة عانت من فقدان الوظائف وتشعر بقلق بالغ ازاء تدهور الاقتصاد مشيرا الى ان الدول في انحاء العالم استجابت لهذا الوضع عبر اتخاذ تدابير جريئة وأعمالنا لها تأثير حيث بدأت أسواق الائتمان بالتخلص من اثار الازمة فيما تمكنت الشركات التجارية من الحصول على التمويل قصير الأجل الذي تحتاج اليه.


واقر بأن التغلب على الأزمة الاقتصادية سيستغرق مزيدا من الوقت وأنه "سيكون امامنا المزيد من الأيام الصعبة".
واوضح "انه على المدى البعيد يمكن للامريكيين أن يثقوا بمستقبل اقتصادنا" مضيفا "سنعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لمعالجة المشاكل في النظام المالي العالمي وسوف نعزز اقتصادنا وسنواصل قيادة العالم نحو السلام والازدهار".
ومن المقرر ان يستضيف الرئيس بوش في وقت لاحق اليوم قمة مجموعة ال 20 حول الأسواق المالية والاقتصاد العالمي حيث سيتم بحث واتخاذ اجراءات مشتركة للتعامل مع أسوأ أزمة مالية منذ عقود من الزمن.
ومن ضمن التدابير المقترحة انشاء هيئة جديدة للاشراف على تنظيم المؤسسات المالية العالمية ولكن البلدان ماتزال مختلفة على حجم وسرعة ما يجب القيام به للتعامل مع الأزمة الراهنة.
ويشكل أعضاء مجموعة ال 20 حوالي 90 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكان العالم و 80 في المئة من التجارة العالمية.


وتأسست مجموعة ال 20 في عام 1999 وتضم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف