اقتصاد

بيان عن وضعية مصرف لبنان المركزي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: ارتفع مجموع الميزانية العامة لمصرف لبنان المركزي بنحو 420.33 مليار ليرة ليبلغ منتصف نوفمبر زهاء 59201.78 مليارا في مقابل نحو 58781.45 مليارا في نهاية أكتوبر.


وأظهر بيان موجز صادر عن مصرف لبنان المركزي نُشر اليوم ويتناول وضعه منتصف نوفمبر مقارنا بما كان نهاية أكتوبر ارتفاعا من بنود /الذهب/ و/محفظة الاوراق المالية/ و/التسليفات للقطاع العام/ و/التسليفات للقطاع المالي المحلي/ و/الموجودات الاخرى المختلفة/ و/الموجودات الثابتة المادية/ في باب الموجودات كما ارتفعت بنود /النقد في التداول/ و/ودائع القطاع المالي/ و/فوارق تقويم الذهب والعملات الاجنبية/ و/المطلوبات الاخرى المختلفة/ ليتراجع بندا /ودائع القطاع المالي/ و/الاموال الخاصة/ في باب المطلوبات.


وأوضح البيان أنه في باب الموجودات ارتفع بند الذهب نحو 29.19 مليار ليرة لتحسن سعر الاونصة من 718.50 دولارات الى 729.50 دولارا عالميا ولاستقرار الدولار محليا على 1507.50 ليرات خلال النصف الاول من نوفمبر.


وأظهر ارتفاعا بند /موجودات بالعملات الاجنبية/ نحو 190 مليار ليرة على رغم استقرار الدولار على 1507.50 ليرات طوال النصف الاول من نوفمبر في إشارة الى زيادة هذه الموجودات مقومة بالدولار من نحو 18 مليار 830.20 مليونا الى نحو 18 مليارا 965.20 مليونا خلال النصف الاول من نوفمبر اي ما مقداره نحو 126.00 مليون دولار.


وبيّن حدوث ارتفاع في /محفظة الاوراق المالية/ نحو 10.98 مليارات ليرة وارتفاع في بند /التسليفات للقطاع العام/ نحو 913 مليون ليرة وكذلك بند /التسليفات للقطاع المالي المحلي/ نحو 3.54 مليارات ليرة.
أما في باب المطلوبات فقد سجّل البيان ارتفاعا في بند /النقد في التداول/ بنحو 6.88 مليارات وتراجعا في بند /ودائع القطاع المالي/ نحو 89.47 مليار ليرة نتيجة انحسار التحويلات من الخارج الى المصارف اللبنانية بما فاق خروج بعض الرساميل غير المقيمة منها. فيما ارتفع بند /ودائع القطاع العام/ نحو 362.75 مليار ليرة نتيجة زيادة ايرادات الخزينة بما فاق الانفاق العام. كما ارتفع بند /فوارق تقويم الذهب والعملات الاجنبية/ نحو 23.94 مليار ليرة نتيجة ارتفاع سعر الاونصة عالميا في ظل استقرار الدولار محليا خلال النصف الاول من نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف