اقتصاد

تعديل مسمى بورصة دبي إلى "نازداك دبي" وتعيين مستشارين لإعادة الهيكلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعديل مسمى بورصة دبي إلى "نازداك دبي" وتعيين مستشارين لإعادة الهيكلة
دبي :
قال بيان صادر عن سوق دبي العالمي وبورصة نازداك أن سوق دبي العالمي سيصبح اسمه "نازداك دبي" بشكل رسمي بدءا من يوم الثلاثاء 18 نوفمبر، وأن سهم مجموعة نازداك التي تدير بورصة النازداك في نيويورك سيتم ادراجه في السوق الجديد بدءا من يوم بعد غد الخميس 20 نوفمبر.

وكانت شركة "بورصة دبي"، التي تملك وتدير كلا من سوق دبي العالمي (نازداك دبي) وسوق دبي المالي، قامت العام الماضي ببيع 33 بالمئة من الحصص في سوق دبي العالمي (نازداك دبي) إلى مجموعة نازداك في حين احتفظت بباقي الحصص.

وقال الرئيسي التنفيذي لـ "نازداك دبي" أن السوق سيتخذ اجراءات متعددة لانعاش السوق من أهمها زيادة ساعات التداول والسماح بالتداول ايام الاحد وكذلك السماح بالتداول بالدرهم، ويتطلع السوق كذلك إلى مزيد من الادراجات في السوق الأولية والثانوية.
ومن جهة أخرى اشارت نشرة صادره من بورصة داوجونز عن مستشارين ماليين ببوصة دبي لمساعدتها في إعادة هيكلة إقتصادها بما يتوائم مع مستجدات الأزمة العالمية.

وعلى حسب هذه المصادر فإن على هؤلاء الاستشاريين إبداء المشورة للمساعدة في مواجهة تبعات الأزمة المالية خصوصا مع تصاعد تكاليف التمويل المتعلقة بديون الامارة التي تقدر بأكثر من 70 مليار دولار.

وقال مسئولون لم تسمهم النشرة أنه ينتظر أن يقوم الاستشاريون بمراجعة لمختلف إستثمارات الشركات الحكومية أو الشركات التي تملك حكومة دبي حصة فيها، مثل دبي العالمية ودبي القابضة واستثمار، والتي تعد صاحبة غالبية الديون، وفضلا عن ذلك سيتم مراجعة الاستثمارات الخارجية لهذه الشركات والتي تضررت بقوة نتيجة لانخفاض الاسواق العالمية.

ويقول محللون أن على الحكومة أن تقلص أعمال بعض هذه الشركات وأن تبحث عن مصادر لتوفير أموال أو الحصول على تمويلات لغرض سداد دفعات القروض المترتبة عليها.

ولايبدو من المحتمل أن تتجه الحكومة لبيع حصص من هذه الشركات في اكتتاب عام وذلك بسبب عزوف المستثمرين عن الشراء خصوصا في ظل الظروف الحالية وعطفا على التراجع الكبير الذي شهده سهم شركة "موانئ دبي"، المملوكة للحكومة منذ ادراجه في السوق بداية العام الحالي.

وقال "ايكارت ووترز"، وهو محلل مالي من مركز الخليج للأبحاث ومقره بدبي، أن حكومة ابوظبي ربما تكون الجهة الوحيدة التي لديها استعداد لشراء حصص في شركات مثل "نخيل" و"طيران الإمارات" لو تم طرحها في اكتتاب خاص.

ويضيف "روترز" بأنه يتردد أن أبو ظبي ستقوم بانقاذ دبي عبر دعم مالي إلا أنه يستبعد ذلك ويعتقد ان ابو ظبي بامكانها تقديم الدعم عبر شراء حصص في هذه الشركات وبالتالي يكون لها سيطرة عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف