اقتصاد

مؤشر الأسهم السعودية يواصل التراجع بانخفاض 89 نقطة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤشر الأسهم السعودية يواصل التراجع بانخفاض 89 نقطة
الرياض : أنهى المؤشر العام للأسهم السعودية تعاملاته اليوم على خسارة بلغت 89.52 نقطة بنسبة 1.8بالمئة ليصل بذلك إلى المستوى 4880.44 نقطة .
وبلغ إجمالي الكميات المتداولة 185 مليون 398 ألف سهم تم تنفيذها من خلال 130 ألف صفقة، وبإجمالي قيمة تعاملات بلغت 3 مليارات و 912 مليون ريال.
أما عن أداء قطاعات السوق فقد شهدت جميعها تراجعات باستثناء قطاع الاستثمار الصناعي الذي أغلق مرتفعاً 0.15 بالمئة،وتصدر القطاعات الأكثر تراجعا قطاع الأعلام والنشر الذي انخفض بنسبة 5.98 بالمئة , يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 3.70 بالمئةفي حين تراجع قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.14 بالمئة.
وصاحب تراجع اليوم تدني في أداء أسهم الشركات حيث بلغ عدد الأسهم التي شهدت ارتفاعاً 28 سهما من إجمالي 126 سهم تم تداولها ، تقدمها سهم الكيميائية السعودية بنسبة 6.03 يليه سهم فيبكو بنسبة 4.61 ثم سهم الجزيرة بنسبة 3.57 فيما انخفضت أسهم 86 شركة تقدمها بنك ساب بنسبة 9.83 بالمئةتلتها سهم أنابيب بنسبة 8.31 بالمئة ثم سهم الأبحاث والتسويق بنسبة 8.11 بالمئة وحافظت 12 شركة على أسعار إغلاقها يوم أمس .
وحافظ مصرف الإنماء على صدارة السوق بكمية أسهمها المنفذة إذ بلغت 48 مليون و 439 ألف سهم وتصدرت سابك السوق بقيمة أموالها التي بلغت 669 مليون ريال .
وسجل سهم "الراجحي" أكبر البنوك السعودية من حيث القيمة السوقية، أدنى مستوى له منذ 45 شهراً عند 55.25 ريال (-2.25) وسط تداولات 1.5 مليون سهم، فيما أقفل سهم "الاتصالات" منخفضا باكثر من 7بالمئة عند 51.0 ريال (-4.0) كأدنى اغلاق له منذ أكثر من 5 سنوات.
وهوت اسعار الشركات السعودية خلال الاشهر القليلة الماضية بشكل سريع الى مستويات متدنية لم تشهدها منذ عدة سنوات متأثره بالاحداث العالمية الاخيرة وما نتج عنها من تراجعات حادة في الاسواق الاقليمية والعالمية.
وعكس اتجاه السوق فقد شهد سهم "الكيميائية" ارتفاعا قويا في اللحظات الاخيرة ليغلق مرتفعاً باكثر من 6 بالمئة عند 22.85 ريال، تلاه سهم "فيبكو" عند 38.5 ريال (+4.6بالمئة ) وسط تداولات نشطه تجاوزت 600 ألف سهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف