شركة مشروبات غازية مصرية تقاضي كوكا كولا بـ 200 مليون دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدعوى أنها تريد شراء أصولها بسعر أقل من سعر السوق
شركة مشروبات غازية مصرية تقاضي كوكا كولا بـ 200 مليون دولار
أشرف أبوجلالة من القاهرة: في إطار الحرب الضروس التي تشنها كبريات الشركات التجارية على بعضها الآخر في ظل واقع عملي لا يعترف سوى بأبجديات ومتغيرات المال والاقتصاد التي تسير بمبدأ البقاء للأقوي ، أزاحت اليوم صحيفة أتلانتا بيزنس كرونيكل الأميركية النقاب عن الدعوي القضائية التي رفعتها احدي الشركات المصرية المتخصصة في تعبئة وتوزيع منتجات احدى ماركات المشروبات الغازية الشهيرة ضد شركة كوكا كولا الأميركية مطالبة ً بتعويض مالي قدره 200 مليون دولار، بداعي أنها تتعرض لضغوطات من جانب كوكا كولا بهدف وقف نشاطها التجاري.
وقالت الصحيفة أن تلك الشركة المصرية وهي الجمعية الوطنية للصناعات الغذائية " SONUT " قد زعمت في دعواها أن شركة كوكا كولا ومقرها ولاية أتلانتا قامت بوضع إستراتيجية مترابطة وفردية لدمج نشاط " SONUT " التجاري مع كوكا كولا مصر بإجبارها على بيع أصولها وعملياتها بأقل من سعر السوق، وهو ما رفضته الشركة المحلية ما جعل مسؤولي شركة كوكا كولا يلجؤون لتهديدها بالتوقف عن تزويدها بتركيزات المشروبات التي تعتمد عليها الشركة المحلية في تصنيع منتجاتها.
وتعد شركة " SONUT " المصرية هي الموزع الحصري والوحيد لهذا المنتج العالمي داخل مصر، كما أنها تصنع هذا المنتج منذ في مصر منذ عام 1995 . وقالت الصحيفة أنه عندما رفضت الشركة المصرية بيع أصولها وعملياتها بالسعر الذي كانت تريده كوكا كولا، جاء في نص الدعوي أن كوكا كولا عملت بشكل جدي علي إخراج " SONUT " من دائرة العمل التجاري عن طريق تخفيض كمية التركيزات التي تعطيها للشركة وكذلك قيامها بالضغط علي الموردين حتي لا يبيعون زجاجات والعلب وأغطية الزجاجات وباقي المواد الضرورية للصناعة لـ " SONUT ".
ووفقا لما ورد بوثائق المحكمة :" بات هناك الآن 1650 موظف بالشركة المصرية معرضين لخطر فقدان وظائفهم بالشركة في أي وقت نتيجة لما يحدث، كما أن النشاط التجاري الخاص بالشركة يتم تدميره خلال هذه الأثناء ". وذكرت الدعوي أن " SONUT " طورت هذا المنتج علي مدار ثلاثة عشر عاما ً من لا شيء حتي وصلت بمعدلات الإنتاج إلي أكثر من 10.5 مليون حالة تم وضعها في زجاجات وبيعها خلال عام 2007. وتدير " SONUT " مصنع تعبئة تابع للدولة في القاهرة.
وقالت الصحيفة أن الشركة المصرية رفعت دعواها يوم الثامن عشر من نوفمبر الجاري في احدي المحاكم المحلية الأميركية بأتلانتا. وتطلب الشركة في الدعوي التي تمثلها نيابة ًعنها شركة "Bondurant, Mixson amp; Elmore LLP " القانونية بولاية أتلانتا، تعويض قدرة 100 مليون دولار عن الأتلاف التعويضية بالإضافة لـ 100 مليون أخري كتعويض عن الأتلاف الجزائية.
التعليقات
فلاش باك
السلعوه -التجاره كثيرا ما لا تعرف الاسلوب القويم، بل هي عاده ما تكون اقرب الى حرب بكامل حالاتها. منذ بضعه سنوات كنت اتسكع في شوارع وسط البلد بالقاهره امام الفاترينات، ووقف خلفي شابان في مقتبل العمر وتحادثا بصوت مرتفع، فذكر احدهم ان اسم احدي الشركات يحتوي علي كلمه (لا اله)، وكنت انا المستهدف من هذا الكلام، ومشوا فورا واستفادت الشركه المنافسه من هذه الحرب فقد شهد منتجها رواجا غير مسبوق في هذه الايام في مصر المحروسه التي لا تعرف لها قواعد تجاره ثابته - بالمقابل و بعد ان مرت هذه العاصفه - ليس لدي ما يشير الي ان صانعوها هم الذين استفادوا لكن يقينا الغرماء يعلمون - بعد ان مرت هذه العاصفه ازعم ان الديناصور التجاري كشر عن انيابه لرد الصفعه التجاريه للخصم الذي لا قبل له بها فهرول يستنجد ذاكرا نصف الحقيقه
العودة للعصائر الطبي
أشرف -أما آن الأوان للعودة إلى العصائر الطبيعية ومشروبات الطبيعة من كاركديه وتمر هندى وخلافه فلن نموت من دون هذه المشروبات الغازية التى تصرف المليارات على الدعايات لتبع لنا الوهم معبأ فى زجاجات كمية المادة الفعالة وتركيزها تختلف من دولة إلى أخرى.
تعليق ينفس المقال
فهمان -بصراحة ، تعليقك في الصميم ، ويساوي مقالا باكمله ، يبدو انهم لا يعتقدون ان هناك من يتذكر ، ويفكر .شكرا لك
فين ولاية أتلانتا دي
وائل - أمريكا -جاء مرتين ذكر ولاية أتلانتا في المقال أعلاه ونرجو من الناشر ايضاح أين تقع ولاية أتلانتا علي خريطة العالم .وإن كان يقصد أنها في الولايات المتحدة الأمريكية ... فهذا غير حقيقي ... فلا يوجد ولاية اسمها اتلانتا وإنما مدن كثيرة ... أشهرها مدينة أتلانتا بولاية جورجيا ... والتي يوجد بها مقر كوكاكولا .وللعلم فهي مدينة .... وليست ولاية ولا حتي عاصمة الولاية .
IM SORRY
RASHAD -I WOULD LIKE TO INFORM YOU THAT IF YOU MEROR THE MARKE COCA COLA HAS BEEN WRITEN IN THE HOME PAGE (HEAD LINE) YOU WILL SEE A BAD THINK IT IS ( NO MOHAMMED NO MAKA) PLZ TRY IT BY YOUR SELF TO KNOW MORE THIS IS A WAR AGAINST ISLAM .