اقتصاد

الجويلى يؤكد أهمية قمة الكويت الاقتصادية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلى اليوم أهمية القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية التى ستستضيفها دولة الكويت يومى 19 و20 يناير المقبل .
وقال جويلي فى حوار مع صحيفة (الاهرام) ان عقد قمة الكويت العربية يؤكد مدى أهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية فى مواجهة الازمة المالية العالمية التى لها تداعياتها على المنطقة العربية.
ودعا الى الاستفادة مما أسماه "دروس" الازمة المالية العالمية الراهنة معتبرا أن أهمها " ضرورة الاستثمار العينى " فى المنطقة العربية .


ووصف الاستثمار فى المنطقة العربية بأنه "أكثر أمنا واقل مخاطرة " عن الاستثمار خارجها داعيا الى توجيه جزء من هذه الاستثمارات الى الاستثمار داخل المنطقة العربية .
وحث على ضرورة مواجهة العجز المحتمل فى الطلب على المنتجات والخدمات العربية من خلال دعم التجارة البينية العربية ودعم السياحة العربية وزيادة الاستثمار المباشر والتوسع فى انتاج الغذاء لمواجهة الزيادة الطارئة فى اسعاره .


ودعا الى التنسيق بين الدول العربية لتبادل المعلومات والخبرة خاصة بين البنوك المركزية الى جانب مراجعة النظم البنكية ونظام الرهن العقارى والحد من التوسع غير الضرورى فى هذا المجال .
وقال الجويلى ان المنطقة العربية تأثرت بالازمة العالمية من ناحية انكماش الطلب على منتجاتها من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى اللذين يعدان أهم الاسواق التى تتعامل معها الدول العربية .
ونبه كذلك الى انخفاض سعر البترول المفاجىء والسريع الى مستويات متدنية مقارنة بما كان الوضع عليه فى الاسابيع السابقة معربا عن اعتقاده ان هذه الازمة تؤكد أهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للدول العربية .


وقال انه طلب انشاء هيئة تمويل عربية برأس مال قدره 70 مليار دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص يتبعها صندوقان أحدهما لتمويل المشروعات الصغيرة والحد من الفقر والاخر انشاء صندوق طوارىء عربى

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الواقعية ضرورية
مواطن عربي -

نتابع منذ فترة اجتماعات المنظمات الغربية المختصة وتصريحات القائمين عليها وكذلك تبانات المسؤولين عن التحضير لمؤتمر القمة العربي الاقتصادي الاجتماعي وجميعها وضعتنا في موجة ال التفاؤل والحذر حتى لا نقول التشاؤم .. فالمئات من المشاريع هي من قبيل الوهم .. لنتحلى بالواقعية والتواضع حتى لا نصيب المواطن العربي مرة جديدة .. وربما الاخيرة.. بالاحباط ..