40% من سكان المنطقة العربية يعانون نقصاً في الطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دراسة ترصد الفرص والتحديات بشأن الطاقة في المنطقة
40% من سكان المنطقة العربية يعانون نقصاً في الطاقة
نبيل شرف الدين من القاهرة : كشفت دراسة اقتصادية عربية حديثة عن أن نحو 40% من سكان دول المنطقة يعانون نقص إمدادات الطاقة الحديثة، وذلك على الرغم من ثراء العالم العربي بمصادر الطاقة وهو ما يشكل أهم التحديات التي تعوق خطط التنمية المستدامة في مناطق عديدة في مختلف الدول العربية .
وأكدت الدراسة التي ستعرض خلال جلسة خاصة حول الطاقة في إطار المنتديات الاقتصادية التي ستسبق القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية المقرر عقدها في الكويت الشهر المقبل - وجود حاجة ماسة إلى تحسين كفاءة إنتاج الطاقة واستخداماتها في المنطقة العربية حيث تصل كثافة استخدام الطاقة أعلى معدلاتها عالميا وهو دليل على عدم كفاءة الاستخدام و الهدر .
كما لفتت الدراسة التي تحمل عنوان "الطاقة في المنطقة العربية :الفرص والتحديات"، إلى عدم كفاية وتواضع الدعم المقدم لتنمية مصادر الطاقة البديلة خاصة المتجددة وإضافة إلى غياب الآليات المناسبة لدعم نقل التكنولوجيا الطاقة المتقدمة للمنطقة العربية .
وأكدت الدراسة أن من أهم التحديات التي تواجه العالم العربي في مجال الطاقة اعتماد الدول العربية على الواردات الأجنبية من الآلات والخامات والتكنولوجيا في هذا المجال .
وتوقعت الدراسة استمرار اعتماد العالم على النفط والغاز الطبيعي، حتى عام 2030 مع التركيزعلى النفط ليصل حجم إنتاجه إلى 118 مليون برميل يوميا مقارنة بـ83 عام 2002 ، وسيسهم قطاع النقل بـ68% من إجمالي الزيادة في الاستهلاك ، كما يتوقع أن ترتفع أسعار النفط حتى عام 2030 بما يشجع التوسع في الطاقة النووية والجديدة والمتجددة لتوليد الكهرباء وتحويل الفحم والغاز إلى سوائل وزيادة الطلب على الغاز والفحم لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية واعتمادها عليهم ويتوقع زيادة الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة النووية والكهرومائية.
وفي ما يتعلق بوضع النفط في الدول العربية، فقد أشارت الدراسة إلى أنه رغم أن الدول العربية تنتج 3ر28% من إجمالي الناتج العالمي للنفط إلا أنها تكرر 5ر8% من إجمالي حجم النفط المكرر في العالم .
وأشارت الدراسة إلى وجود عدد من المشروعات الاقتصادية العربية المشتركة المتعلقة بمجال الطاقة يمكن تنفيذها في المرحلة المقبلة، منها التوسع في صناعة التكرير بإقامة مجمعات عملاقة من الجيل الثالث، والربط العالم العربي بشبكة للغاز الطبيعي، وكذلك إتمام الربط الكهربائي العربي بين الدول العربية والتعاون في مجال إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتصنيع المعدات الخاصة بها ، والتعاون في مجال النقل البحري وتصنيع السفن في منطقة البحرين الأحمر والمتوسط .
التعليقات
I am wandering
magdi -I am seriously confused, Dubai is installing cooling system for the sea water, another city in the gulf area have sky resort in the middle of the desert. These kinds of projects burn tons and tons of energy. You here talking about energy shortage in the Arab World. Is it more appropriate to dirct this wasted energy for making the life of some of the Arabs a little bit comfortable??? Generating energy for electericity also can be a profitable ones for investors. God help you Arabs.
الطاقة البديلة
حسام عسفان -طاقة المستقبل هي الشمس... والهوائيات. والشمس في بلاد العرب متوفرة اكثر من البترول. وللعلم، يمكن وضع هذه الطاقة التي تستخرج من الشمس في بطاريات وبيعها... ولكن، من يسمع، كما، من يسمع ان بحار ليبيا والخليج مليئة بينابيع المياه العذبة التي يمكن حصرها واستخراجها. من يسمع. للأسف، لا أحد.
I am wandering
magdi -I am seriously confused, Dubai is installing cooling system for the sea water, another city in the gulf area have sky resort in the middle of the desert. These kinds of projects burn tons and tons of energy. You here talking about energy shortage in the Arab World. Is it more appropriate to dirct this wasted energy for making the life of some of the Arabs a little bit comfortable??? Generating energy for electericity also can be a profitable ones for investors. God help you Arabs.