توقيع إتفاقية الشراكة السورية الأوروبية المعدلة بالأحرف الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق:وقع كل منسورية والإتحاد الأوربي مساء اليوم الأحد اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية المعدلة بالأحرف الأولى مجددًا، تمهيدًا لتوقيعها بشكل نهائي، وكانت مصادر أوروبية في المفوضية الأوروبية قد أكدت لـ "إيلاف" توقيعها اليوم في 14-12-2008، في حين أشارت بعض وكالات ووسائل الإعلام نقلاً عن مصادر فرنسية عن تأجيلها، وأوضح الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة السوري بأن النص المعدل لإتفاقية الشراكة سيسمح بتطبيق سريع للمحور الإقتصادي والتجاري منها.
وكان لطفي قد بحث مع هوغو مينغاريللي نائب المدير العام في إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية، والذي حضر إلى دمشق بهدف التوقيع على الاتفاقية، علاقات التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وعرض لطفي محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي على صعيد السياسات المالية والنقدية وإدارة المالية العامة وتحرير التجارة الخارجية ومناخ الاستثمار والإنجازات التي تمت لوضع الأطر التشريعية اللازمة للإصلاح والآفاق المستقبلية لإنجاز الإصلاح بصورته الكاملة، مشيرًا إلى أهمية تأهيل الكوادر التي تساهم بعملية الإصلاح وإلى أهمية المساعدات الفنية التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي للجانب السوري في هذا المجال.
وأكد مينغاريللي أن اتفاقية الشراكة بين الجانبين سيكون لها منعكس إيجابي على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية والاتحاد الأوروبي. وكانت سورية والاتحاد الأوروبيقد قاما بمحادثات فنية أواخر تشرين الثاني الماضي في بروكسل لتعديل اتفاقية الشراكة على ضوء المستجدات الاقتصادية في سورية والعالم, وذلك منذ توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى عام 2004 ، وكانت زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري الى بروكسل ناجحة بكل المقاييس.
وكانت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو والدنر قالت بعد لقائها الدردري أواخر الشهر الماضي إنها ستقترح على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تصديق اتفاق الشراكة مع سورية بهدف التوقيع عليه في المستقبل القريب. يشار إلى أن اتفاق الشراكة السورية الأوروبية جمد بعد توقيعه بالأحرف الأولى عام 2004 لأسباب سياسية، الا ان انفتاحًا اوروبيًا شهدته سوريا هذا العام تجسد في زيارات مسؤولين اوروبيًا على ارفع المستويات، ولن يكون الاتفاق ساري المفعول إلا بعد أن تصادق عليه برلمانات الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الاوروبي.
التعليقات
نأمل خيرا
أبو العبد -إن شاء الله يكون هذا الاتفاق خيرا على سورية الحبيبة والتي تملك كل مقومات التقدم والازدهار ولكن العائق الكبير هو الفساد الاداري فأرجو من فخامة الرئيس بشار الأسد الاهتمام أكثر بمكافحة الفساد وتشجيع الاستثمار وجعله أولى أولوياته
نأمل خيرا
أبو العبد -إن شاء الله يكون هذا الاتفاق خيرا على سورية الحبيبة والتي تملك كل مقومات التقدم والازدهار ولكن العائق الكبير هو الفساد الاداري فأرجو من فخامة الرئيس بشار الأسد الاهتمام أكثر بمكافحة الفساد وتشجيع الاستثمار وجعله أولى أولوياته