اقتصاد

رئيس وزراء كندا السابق يدعو الشركات والبنوك الكويتية الى الاستثمار في بلاده

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: دعا رئيس مجلس الوزراء الكندي السابق برايان موروني البنوك والشركات الاستثمارية الكويتية الى الاستثمار في بلاده التي وصفها بالبيئة المرحبة والامنة . وقال موروني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاقتصاد الكندي يعد من اقل الاقتصادات العالمية تضررا من الازمة المالية العالمية كونه يتبع سياسة مالية ومصرفية صارمة ومحافظة .


ودعا رجال الاعمال وممثلي شركات الاستثمار الكويتية الذين التقاهم خلال فترة زيارته للكويت في اواخر الاسبوع الماضي الى اقتناص الفرص الاستثمارية موضحا ان النظام المصرفي في كندا يعتبر من النظم المحافظة على مستوى العالم وهذا ما اثبت نجاحه خلال الفترة الماضية حينما واجهت البنوك العالمية مشاكل عدة. وعبر موروني عن امله بان تتواجد فروع البنوك الكندية في اسواق الكويت في قريبا لا سيما (رويال.بنك) الذي يعتبر من اكبر البنوك الكندية .


وقال ان الوفد الكندي الذي زار الكويت اخيرا التقى مسؤولين كويتيين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص للتباحث حول تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستغلال الفرص الاستثمارية .
واضاف ان العامل الاقتصادي يعد اساس العلاقات بين الشعوب وهذا" ما يجمعنا مع دولة الكويت حيث ان هناك تشابها ما بين البيئة الاقتصادية في الكويت ونظيرتها في كندا" مؤكدا عمق العلاقات بينهما.
واوضح موروني ان الاتفاقية التي وقعتها الكويت وكندا حول ترويج الاستثمار الاجنبي في اكتوبر الماضي من شأنها تعزيز سبل التعاون والدفع بالعلاقات الثنائية .


وعن اتفاقية ازدواجية الضريبة بين الكويت وكندا التي تم تفعيلها في العام 2003 قال موروني انه امر يدعو الى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في ظل هذه الظروف المناسبة .
وتشجع الكويت القطاع الخاص الكندي الى الاستثمار فيها خصوصا في مجالات الصناعات والانشاءات والبنية التحتية والرعاية الصحية وغيرها. وبلغ حجم التبادل التجاري الكويتي - الكندي نحو 153 مليون دولار امريكي منها 90 مليون دولار صادرات كندا الى الكويت ويتركز معظمها في الصناعات الغذائية والمحركات وقطع الغيار . وتتركز صادرات الكويت الى كندا في الصناعات البتروكيماوية بمجموع 63 مليون دولار امريكي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
arabs vs. west
CANADIAN -

The way western countries look to arabs (as inferior beings)must change first...If an arab wants to visit any north american or European country ,he has to apply for visa which in 90 % of cases will get rejected...on the other hand, arabs should treat them the same (Superiorty)even though we have our own problems.and too many other things should be fixed.thanks

العلاقات الاقتصادية
كندي -

العلاقات الاقتصادية الكندية -الكويتية تتميز بوجود فرص هائلة الا انها لم تستغل تعزيز هذه العلاقات تجعل من الكويت وكندا شريكين اقتصاديين متميزين. الركائز الرئيسية لنمو تبادل تجاري قوي وطويل توفر للمستثمر الثقة والية لحل الخلافات وكيفية التعامل مع الشركات الكندية في الكويت وبالعكس

Canadian
Ali Husain -

This man has very bad reputation among the Canadian people.ask any Canadian about him. He is complete failure economically and politically.1-when he was prime mister of canada he lead his coutry to very bad econoic ression and,2- he amlost caused the province of Quebec to splite off canada. and finally,3- he lead his conservative party to complete humiliation by losing the federal election in early 1990S, where his party almost got zero number of seats in the election.

شرط عربي للاستثمار
ورقة التوت -

اقترح ان تشترط الكويت العزيزة على كندا بان تعطيني كندا الجنسية الكندية حالا و بدزن شرط buisness man كي تتكرم عليها الدول العربية بالاستثمار هناكو ارجو من كافة الاخوة العرب التمسك بهذا الشرط

Mulroney
shaker Alansari -

if you want to know who is Mulrony read the article below In 1997, Mulroney settled a libel lawsuit he had brought against the Government of Canada two years previously. Mulroney received an apology and a $2.1 million reimbursement for legal and public relations costs. At issue were allegations that Mulroney had accepted bribes in the Airbus affair concerning government contracts. The government said the charges could not be substantiated. The principal Royal Canadian Mounted Police (RCMP) investigator on the case retired a year later. The government later dropped the investigation entirely. But a key fact was unknown in 1997. Mulroney had accepted at least $225,000 in cash from Karlheinz Schreiber, a German-Canadian businessman who had been a middle man for Airbus and other companies. The cash changed hands in three meetings in hotels in Montreal and New York. The payments occurred over an 18-month period, beginning in 1993 when Mulroney had stepped down as Prime Minister but was still a member of Parliament. In 2007, Mulroney stated that he had kept the cash in a New York safety deposit box (and not carried it undeclared across the US-Canada border) and in a safe in his Montreal home.