تماهل الشركاء الغربيين في مكافحة الأزمة المالية خيب آمال ميدفيديف

موسكو: خيب آمال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بطء الشركاء الغربيين في اتخاذ القرارات لتذليل الأزمة المالية، ويدعوهم إلى تسريع العمل.

فقال الرئيس الروسي في اللقاء مع ممثلي قنوات التلفزيون الروسية الرئيسية إجمالا لنتائج السنة المنصرمة إنه "من الضروري العمل بسرعة. فلم تصدر حتى الوقت الحاضر القرارات التي ناقشناها في واشنطن، بما فيها حول عقد منتديات اقتصادية خاصة بمشاركة روسيا وعدد من البلدان الأخرى".

وأكد الرئيس الروسي أنه "يتعين علينا عمل كل شيء من أجل أن تكون التركيبة الجديدة للعلاقات المالية عادلة وحديثة ومكافئة أكثر".

ومن الممكن أن تتطور الأحداث، بما في ذلك الركود الاقتصادي العالمي الذي لم يحدث منذ 40 ـ 50 سنة، في عام 2009، وفقا للتكهنات، بصورة مختلفة.

وبالرغم من أن روسيا تعرضت إلى ضربة قوية للغاية، إلا أن الاقتصاد الروسي كان قادرا، كما أشار رئيس البلد، على الصمود بوجه الأزمة.

وقال إن "احتياطاتنا من الذهب والعملات تعتبر ثالثة في العالم. وهذا يوفر خير واقية".

وذكر ميدفيديف بين المشاكل التي تعذر على روسيا معالجتها خلال السنوات الثماني الأخيرة بالمرتبة الأولي، التضخم.

وأضاف أن "نظامنا المالي مجرد ينمو الآن". وقال إنه تتخذ يوميا بكل معنى الكلمة، جملة من إجراءات معالجة الأزمة.