اقتصاد

عذيب للاتصالات السعودية تعتزم طرح أسهم في يناير للاكتتاب العام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: قالت شركة اتحاد عذيب للاتصالات وهي احدى ثلاث شركات حاصلة على تراخيص لتشغيل شبكة للاتصالات الثابتة في السعودية يوم الاثنين انها تعتزم جمع 300 مليون ريال (80 مليون دولار) من طرح عام اولي للاسهم الشهر المقبل.

وقالت هيئة السوق المالية السعودية إن اتحاد عذيب الذي يضم بتلكو البحرينية ومستثمرين سعوديين يعتزم بيع 30 مليون سهم أي 30 في المئة من رأسمالها بسعر عشرة ريالات (2.67 دولار) للسهم.

وسيفتح باب الاكتتاب في 24 يناير كانون الثاني ويغلق في الثاني من فبراير شباط.

وسيكون ذلك أول طرح عام أولي في السعودية منذ اغسطس اب. وفقدت البورصة السعودية نحو 45 في المئة من قيمتها منذ آخر ادراج ويقول كثير من المحللين ان هيئة السوق المالية السعودية اوقفت عمدا عمليات الطرح العام الاولي انتظارا لتحسن معنويات المستثمرين.

وستواجه اتحاد عذيب منافسة من شركة الاتصالات السعودية التي تحتكر الخطوط الثابتة في المملكة وشركتين اخريين فازتا برخصتين العام الماضي لتقديم خدمات الخطوط الثابتة وهما (اوبتيكال كوميونيكيشنز كو) التي تقودها فيريزون كوميونيكيشنز الامريكية و (المتكاملة) التي تقودها شركة بي.سي.سي.دبليو بهونج كونج.

وللاتصالات السعودية نحو 4.5 مشترك في الخطوط الثابتة وزهاء 1.3 مليون مستخدم للانترنت. ويسكن السعودية 24 مليون نسمة.

وقال الامير عبد العزيز بن احمد ال سعود رئيس مجلس ادارة اتحاد عذيب في فبراير شباط ان الشركة تعتزم استثمار مليار دولار في عملياتها للخطوط الثابتة في السعودية في اول خمس سنوات من العمل.

واوضح ان اتحاد عذيب ستستهدف المراكز الحكومية والصناعية والمناطق التي لا تغطيها الاتصالات السعودية بشكل كاف.

وكانت الشركة تعتزم في البداية بيع 25 في المئة من رأس مالها للجمهور وحصة اضافية قدرها عشرة في المئة الى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والمؤسسة العامة للتقاعد وهما اكبر صندوقين حكوميين للمعاشات في السعودية.

وقال متحدث باسم اتحاد عذيب ان بتلكو ستحتفظ بحصة 15 في المئة في عذيب بعد الطرح العام الاولي وستحتفظ مجموعة عذيب بنسبة 30 في المئة في حين ستبلغ حصة شركة النهلة الخاصة 14 في المئة والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خمسة في المئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف