العراق والإتحاد الأوروبي يتعاونان في مجال الطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: إتفق الإتحاد الأوروبي والعراق على تعزير التعاون بينهما في مجال الطاقة، مما يجعل العراق في المستقبل أحد أهم مصدري الطاقة إلى السوق الأوروبية ويقلل اعتماد اوروبا على روسيا في مجال الطاقة.
فقد أعلنت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي بنيتا فيريرو بعد اللقاء بوزير النفط العراقي حسين الشهرستاني في بروكسيل أن الاتحاد الاوروبي يرغب في وصول خط "غاز المشرق" الذي يربط مصر والاردن وسوريا بالقارة الأوروبية.
ومن المقرر ان يصل هذا الخط الذي يجري العمل فيه حاليًا الى تركيا حيث سيكون باستطاعة الاتحاد الاوروبي حينها الحصول الغاز القادم من مصر من غيرها من الدول التي يمر عبرها الخط.
واضافت فريرو ان للعراق دورًا اساسيًا ليس في مجال انتاج النفط بل في مجال نقل النفط والغاز من منطقة الخليج والشرق الاوسط الى القارة الاوروبية، وهو امر " ذو اهمية خاصة للاوروبيين كما ان لأوروبا وللعراق مصلحة مشتركة للتعاون في هذا المجال وهناك العديد من الفرص السانحة".
من جانبه، صرح الشهرستاني انه حان الوقت لتعزيز العلاقة بين الجانبين في مجال الطاقة مضيفًا ان العراق مستعد لتلبية كل حاجة الاتحاد الاوروبي من الغاز والنفط.
وكان الشهرستاني قد التقى ايضًا بمفوض الاتحاد الاوروبي للطاقة اندريس بايبالجز، واعلمه ان العراق يأمل ان يكون بمقدوره تزويد الاتحاد الاوروبي بالغاز خلال 2 الى 3 اعوام.
وصرح الوزير ان العراق بصدد المباشرة بتطوير حقل عكاش قرب الحدود السورية وضخ الغاز من هذا الحقل الى خط غاز المشرق المار عبر الاراضي السورية.
وذكرت فيريرو ان الجانبين الاوروبي والعراق قد اجروا مفاوضات لتعزير التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة في اطار اتفاقية اوسع يجري التفاوض عليه لتوسيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
والاتفاقية التي يبحثها الطرفان ستكون الاولى بينهما بعد الغزو الامريكي للعراقي والذي عارضه الاتحاد الاوروبي.
وقال مسؤولون اوروبيون ان هذا الخط يمكن ربطه لاحقًا مع خطوط الغاز الاخرى المتجهة الى القارة الاوربية مثل خط غاز نابوكو الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي يربط حقول انتاج الغاز في الشرق الاوسط واسيا الوسطى بالقارة الاوروبية عبر تركيا دون المرور عبر الاراضي الروسية.
ويخطط الاتحاد الاوروبي لبناء خط بطول 3300 كم لنقل الغاز من الشرق الاوسط واسيا الوسطى الى القارة الاوروبية.
واشار الشهرستاني الى العراق يدرس امكانية بناء خط ثان لنقل النفط العراقي عبر الارضي التركي الى ميناء جيهان التركي.
وللاتحاد الاوروبي والعراق مصلحة مشتركة للتعاون في مجال الطاقة حيث يسعى العراق الى ايجاد شركاء له في هذا المجال بينما اوروبا بحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة لديها للحد من الاعتماد على روسيا في تلبية احتياجاتها من الغاز اذ تخشى القارة الاوروبية من استخدام روسيا ورقة الطاقة لاهداف سياسية.
التعليقات
اقرع
جابر العلي -اولا خلي يوفرون كهرباء لابناء البلد وبعدها يصدرون نفط وغاز ..اقرع ويريد يمشط شعره
من هو الشهرستاني
عراقي -يعتبر وزير النفط حسين الشهرستاني واحد من اعظم علماء الطاقه الذريه في العالم حيث اكمل الماجستير في روسيا والدكتوراه من كندا.سجن عشر سنوات في عهد المقبور في سجن ابو غريب واستطاع النفاذ من قبضة الظلمه عام 1991 حيث ذهب للتفتيش عن منشاة كوريه الجنوبيه مع فريق تابع لمنظمة الطاقه الذريه.عبقري في كل مجالات الطاقه ولحد الان لم ياخذ موقعه واستحقاقه على مستوى العالم.
عالم وليس اداري
فاروق الجاسم -صحيح ان الدكتور حسين الشهرستاني عالم ذرة مشهود له لكنه ضعيف في السياسة والادارة، وهو غير قادر على ادارة وزارة النفط تماما هذه الوزارة الحيوية جدا للعراق، ولو كان هناك وزير غيره لتغير الوضع النفطي في العراق، واقترح لو يتسلم ملف الطاقة النووية في العراق واعادة اعمار منظمة الطاقة الذرية العراقية للاغراض السلمية سيكون افضل له ولنا..