اقتصاد

"سابك" يعيد الرياض لفوق 9000 نقطة والتراجع يستمر بقطر ومصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: استعاد المؤشر السعودي بعض توازنه الثلاثاء، فبعد ثلاث جلسات من التراجع المتواصل، عادت السوق إلى فوق مستوى تسعة آلاف نقطة، مدفوعة بأرباح "سابك" والمؤشر الصناعي ككل، إلى جانب مؤشر الاتصالات، بعد التقارير الدولية الإيجابية التي طالت أسهماً معينة فيه.

واسترد مؤشر الكويت خسائر الجلسة الماضية، ليعود إلى مستوياته القياسية، بينما استمرت المراوحة في الإمارات، مع تبادل أدوار في الصعود والهبوط بين دبي وأبوظبي، وسط ازدياد مطرد لوتيرة جني الأرباح في قطر واستمرارها في مصر.

ففي الرياض، قاد سهم "سابك" المؤشر إلى مستوى 9143 نقطة، بصعود 307 نقاط، تعادل 3.47 في المائة من قيمته، وذلك بعدما كسب السهم "الثقيل الوزن" ما يعادل 6.19 في المائة من قيمته، صاعداً إلى مستوى 154 ريالاً.

غير أن ظاهرة التداولات المحدودة ميّزت الجلسة، فلم تتجاوز السيولة في السوق حاجز 7.8 مليارات ريال، مقابل 203 ملايين سهم، تقاسمتها أكثر من 188 ألف صفقة، تركزت على أسهم "كيان" و"بترورابغ" و"إعمار" و"سابك."

وارتدت المؤشرات القطاعية بمجملها صعوداً، بقيادة "الصناعة" الذي كسب 1100 نقطة، أمام "الخدمات" و"الاتصالات،" حيث استفادت السوق من التقييم الإيجابي الذي حصل عليه سهم "اتصالات" من ستاندرد أند بورز" و"موديز" الاثنين، ومن التقارير التي قيمت سهم "سابك."

ومن بين 113 سهماً جرى تبادلها خلال الجلسة، ارتفع 100 سهم، بقيادة "الصقر للتأمين" و"ملاذ للتأمين" و"كيان السعودية،" في حين تعرضت ثمانية أسهم فقط للتراجع، على رأسها "ساب تكافل" و"سايكو" و"أليانز."

وارتد المؤشر الكويتي صعوداً، فاسترد معظم خسائر الجلسة الماضية، ليقفل عند مستوى 13702 نقطة، بزيادة 87 نقطة، تعادل 0.64 في المائة من قيمته، فيما صعد المؤشر الوزني، الذي يعبر بشكل أدق عن حركة السوق، 0.47 في المائة من قيمته، إلى مستوى 782 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 418 مليون سهم بقيمة 177 مليون دينار كويتي، موزعة على 9276 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "المال للاستثمار" و"الوطنية للميادين" و"الصفوة القابضة" و"العراق القابضة" والآمان للاستثمار."

وعلى المستوى القطاعي، ارتفعت سبعة مؤشرات من أصل ثمانية، بقيادة "الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" و"العقارات،" فيما اقتصرت الخسائر على مؤشر "الأغذية" الصغير نسبياً.

وعلى المستوى السعري، حقق سهم "العراق القابضة" أعلى مستوى من بين الأسهم المرتفعة، أمام "المستثمر الدولية" و"النقل،" في حين سجلت أسهم "أسمنت الكويت" و"كويت انفست و"الدولية للتمويل" على التوالي أكبر الخسائر.

واستمرت حالة المراوحة في الإمارات، وسط تبادل أدوار بين دبي وأبوظبي، إذ بخلاف جلسة الاثنين، سُجل صعود السوق الأولى وتراجع الثانية، وإن كان التراجع الهائل في التداولات هو القاسم المشترك للجلسات.

ففي دبي، أقفل المؤشر عند مستوى 5632 نقطة، بزيادة 35 نقطة تقريباً، تعادل 0.62 في المائة من قيمته، مع عودة الإقبال على سهم "إعمار" الذي كان سعره قد بلغ مستويات مغرية مؤخراً، ليكسب السهم 0.89 في المائة من قيمته، صاعداً إلى مستوى 11.30 درهماً.

وظلت التداولات عند نسبها المتدنية، فسجلت 1.011 مليار درهم مقابل 200 مليون سهم، موزعة على 6170 صفقة، تركزت على أسهم "العربية للطيران" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أملاك."

وتصدرت أسهم "دو" و"شعاع" و"الاسكندنافية للتأمين" قائمة الأسهم الرابحة، في حين اقتصرت الخسائر على أربعة أسهم هي "الوطنية للتأمين" و"الفردوس" و"أرامكس" و"الخليجية للاستثمارات العامة" على التوالي.

أما في أبوظبي، فقد تراجع المؤشر بشكل طفيف، فاقداً 0.37 نقطة، تعادل 0.01 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 4705 نقاط، وسط انقسام "قطاعي" بين المؤشرات الرابحة، التي قادتها "البناء" و"العقار" و"الطاقة،" مقابل تراجع "البنوك" و"الصناعة" و"الصحة" و"الخدمات الاستهلاكية."

وارتفعت التداولات في أبوظبي إلى 935 مليون درهم، مقابل 173 مليون سهم، تم تبادلها من خلال 4767 صفقة، تركزت على أسهم "الدار" و"أركان" و"آبار."

وتحول "التعثر الهادئ" في بورصة قطر الاثنين إلى "تراجع صاخب" الثلاثاء، فبعدما فقد المؤشر 13 نقطة في الجلسة الماضية، عاد ليخسر 199 نقطة خلال الجلسة الحالية، تعادل اثنين في المائة من قيمته المؤشر، الذي انحدر إلى مستوى 9760 نقطة.

وصعدت التداولات بالمقابل إلى 339 مليون ريال مقابل 8.6 ملايين سهم، تركزت على "الريان" و"ناقلات" و"قطر وعُمان."

وبنهاية الجلسة، اقتصرت المكاسب على ستة أسهم، بقيادة "قطر للوقود" و"كهرباء وماء" و"قطر وعُمان،" في حين تعرضت أسهم "الوطني" و"الأهلي" و"السينما" لأكبر الخسائر.

وامتد التراجع لبورصة البحرين، التي خسرت 13 نقطة تعادل 0.46 في المائة من قيمة مؤشرها، الذي تراجع إلى مستوى 2818 نقطة، في حين كسب مؤشر مسقط 43 نقطة، تعادل 0.46 في المائة من قيمته، ليقفل صاعداً إلى حاجز 9477 نقطة.

وواصل مؤشر CASE 30 المصري تبديد النقاط، فخسر ما يعادل 0.18 في المائة من قيمته، ليقفل عند حاجز 9940 نقطة، في حين ارتد المؤشر الأردني صعوداً بعد خسائر الاثنين، واسترد ما يعادل 0.44 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند 7705 نقاط.

وتحرك مؤشر "القدس" الفلسطيني صعوداً بهامش ضيق خلال الجلسة، فأقفل عند مستوى 605 نقاط، بزيادة تعادل 0.28 في المائة من قيمته، في حين تعرض المؤشر التونسي لتراجع "محدود التأثير،" لم يزد عن 0.03 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى الجلسة عند 2661 نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف