الرياض تخترق حاجز 10 آلاف نقطة وتقارير تصعد بـ"إعمار"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: فرضت النتائج المالية وإعلانات الأرباح الممتازة للشركات نفسها على واقع السوق السعودية الأربعاء، فتجاوب المستثمرون مع الإعلانات المتتالية، ليقفز المؤشر عائداً إلى فوق مستوى 10 آلاف نقطة، وسط تداولات ظلت متواضعة، وتنبئ بإمكانية تحكم المضاربين بها.
وبالترافق مع تلك النتائج، بلغ مؤشر الكويت مستوى سعري قياسي جديد، مقترباً من 14 ألف نقطة، بينما اندفع سهم "إعمار" صعوداً، جاراً معه مؤشر دبي، إثر إعلان مصرف HSBC عن تقييم السعر العادل للسهم عند 23 درهماً، كما تحركت مؤشرات البحرين ومسقط ومصر صعوداً، وسط تراجع محدود في قطر.
ففي الرياض، قفز المؤشر عائداً إلى فوق مستوى 10 آلاف نقطة، بعد أسابيع قليلة على مغادرته إياه، ليعود بذلك فيختتم أسبوع التداولات عند مستوى 10072 نقطة، بزيادة 233 نقطة تعادل 2.38 في المائة من قيمته.
واعتمد المؤشر في صعوده على أسهم القطاع الصناعي، الذي تقدم مؤشره 4.09 في المائة من قيمته، أمام مؤشرات "الكهرباء" و"الأسمنت،" دون أن يتأثر بعمليات جني الأرباح التي انحدرت بمؤشري "الاتصالات" و"الزراعة."
غير أن العامل الذي يمكن ملاحظته يتمثل في ثبات التداولات عند مستويات متوسطة، إذ لم تتجاوز 11.190 مليار ريال مقابل 251 مليون سهم، تم تبادلها من خلال 212 ألف صفقة، كانت أسهم "كيان" و"بترورابغ" و"كهرباء" و"النقل البحري" و"سابك" و"الراجحي" و"دار الأركان" الأنشط خلالها.
وكان لأسهم قطاع الصناعة النصيب الأكبر في قائمة الأسهم الرابحة، التي تصدرتها أسهم "أليانز" و"مجموعة صافولا" و"الغاز والتصنيع" و"سابك" و"سافكو" على التوالي، فيما تعرضت أسهم "أنعام القابضة" و"فتيحي" و"تبوك الزراعية" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز الأخبار، قالت شركة "كهرباء" إن النتائج المالية المدققة أظهرت أن صافي الأرباح للعام 2007 بلغت 1553 مليون ريال، مقابل صافي أرباح قدرها 1414 مليون ريال عن نفس الفترة من العام المالي 2006، بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 10 في المائة.
وفي الكويت، واصل مؤشر سوق الأوراق المالية تحطيم أرقامه القياسية، التي ستتوالى مع كل ارتفاع جديد له بعد بلوغه أعلى مستوى في تاريخه، فأنهت السوق جلستها عند مستوى 13923 نقطة تقريباً، بارتفاع قدره 57 نقطة تعادل 0.41 في المائة من قيمة المؤشر.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 573 مليون سهم بقيمة 230 مليون دينار كويتي، موزعة على 10979 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"الصفاة القابضة" و"اكتتاب القابضة" و"الوطنية للميادين" وصكوك القابضة،" التي استحوذت على 46 في المائة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة.
وعلى المستوى القطاعي، تعرضت ثلاثة مؤشرات للتراجع، هي "العقارات" و"الأغذية" و"التأمين" على التوالي، في حين حققت قطاعات "الاستثمار" و"الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" أكبر المكاسب على التوالي.
سعريا، حقق سهم شركة "اسمنت الهلال" أعلى مستوى من بين الأسهم المرتفعة، فتقدم كاسباً ما يعادل 8.4 في المائة من قيمته، أمام "الأنظمة" و"عارف طاقة،" في حين تعرضت أسهم "الخليج لصناعة الزجاج" و"أنابيب" و"أعيان" لأكبر الخسائر.
أما في الإمارات، فقد ظهر الفارق واضحاً بين دبي وأبوظبي.
ففيما حافظت سوق العاصمة على حركتها الهادئة، قفز مؤشر دبي بقوة، مدعوماً بسهمي "إعمار" و"سوق دبي المالي." وأقفل مؤشر دبي عند مستوى 5867 نقطة، بزيادة 142 نقطة تعادل 2.49 في المائة من قيمته، وسط انتعاش واضح في التداولات التي سجلت 3.3 مليار درهم مقابل 599 مليون سهم، تم تبادلها من خلال 15598 صفقة.
وحظيت أسهم "سوق دبي المالي" و"أملاك" و"إعمار" و"دبي للاستثمار" و"الخليج للملاحة،" على حصة الأسد من التداولات، وصعد سهم "إعمار" القيادي بمعدل 6.61 في المائة إلى مستوى 12.10 درهماً.
وباستثناء مؤشر "المواد"، تقدمت كافة المؤشرات القطاعية بختام الجلسة، وحلت في الصدارة مؤشرات "العقارات" و"الاستثمار" و"التأمين" على التوالي.
وتعقيباً على حركة السوق، قال حمود عبدالله الياسي، المدير العام لشركة "الإمارات الدولي للخدمات المالية، في حديث لموقع CNN بالعربية، إن العامل الأساسي لارتفاع المؤشر في دبي يعود إلى التقرير الذي أصدره مصرف HSBC حول سهم "إعمار."
وشرح الياسي وجهة نظره بالقول: "لقد قيّم تقرير أصدره المصرف الأربعاء أن سعر سهم "إعمار" بـ23 درهماً، معتبراً أن السهم دون قيمته الحقوقية ويتعرض 'لسوء فهم' في السوق. وإثر هذا التقرير دخلت المحافظ بقوة لشراء السهم، وهو ما يبرر حجم التداولات، وإن كانت لم ترفع سعره سوى 75 فلساً."
وقال الياسي إن السوق يعمل حالياً وفق معايير "قصيرة المدى" بحيث ينساق الجميع بسرعة خلف الأخبار المتداولة، وهو ما حدث مع سهم "إعمار" الذي تراجع بعد إلغاء اكتتاب الهند وأخبار التوزيعات.
بالمقابل، تحرك مؤشر أبوظبي بهامش محدود، فكسب 18 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، ليقفل صاعداً إلى مستوى 4744 نقطة.
وسجلت التداولات 1.2 مليار درهم مقابل 236 مليون سهم، موزعة على 6194 صفقة، تركزت على أسهم "صروح" و"الدار" و"الواحة" و"صروح" و"رأس الخيمة العقارية."
وتعرض مؤشر الدوحة لعملية جني أرباح طفيفة، أفقدته قرابة أربع نقاط تعادل 0.04 في المائة من قيمته، ليقفل متراجعاً إلى مستوى 9985 نقطة.
وبخلاف نتيجة المؤشر السعري، ارتفعت التداولات إلى 400 مليون ريال مقابل 10.106 ملايين سهم، تم تبادلها من خلال 6675 صفقة، احتلت أسهم "ناقلات" و"الريان" و"السلام" مركزاً متقدماً خلالها، وقد أقفلت كلها على ارتفاع.
أما التراجع الذي انعكس على المؤشر، فقد كان نتيجة لأداء أسهم مثل "صناعات قطر" و"كيوتل" و"الوطني" و"قطر للوقود" وجلها من الأسهم "الثقيلة."
وفي البحرين، أقفل المؤشر صاعداً 15 نقطة، بزيادة تعادل 0.53 في المائة من قيمته، ليقفل عند مستوى 2861 نقطة. بينما واصل مؤشر مسقط اقترابه من مستوى 10 آلاف نقطة، ليقفل عند 9890 نقطة، بزيادة 47 نقطة تعادل 0.48 في المائة من قيمته.
من جهته، كسب مؤشر CASE 30 بمصر عند مستوى 10654 نقطة، بزيادة تعادل 0.49 في المائة من قيمته، وذلك بموازاة صعود المؤشر الأردني بمعدل 1.19 في المائة إلى مستوى 7939 نقطة.
وعاد مؤشر "القدس" الفلسطيني للتراجع، فأقفل عند مستوى 600 نقطة تقريباً، فاقداً 0.12 في المائة من قيمته، بينما صعد المؤشر التونسي 0.55 في المائة من قيمته، ليقفل عند حاجز 2702 نقطة.