منتدى جدة الاقتصادي يستحوذ على عناوين الصحف السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدأ فعالياته الليلة برعاية أمير مكة المكرمة
منتدى جدة الاقتصادي يستحوذ على عناوين الصحف السعودية
إيلاف من الرياض: استحوذت فعاليات منتدى جدة الاقتصادي والذي يبدأ فعالياته اليوم،غرب السعودية،على عناويـن الصـحف السعودية حيث ينطلق مساء اليوم عند الثامنة والنصف ، الثلاثاء 23 فبراير, فعاليات المنتدى في دورته التاسعة، تحت عنوان "إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات". برعاية أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز،و من المتوقع أن يشارك أكثر من 3000 مشارك من شتى أنحاء العالم، بينهم 60 متحدثا عالميا يطرحون 18 ورقة عمل عبر الجلسات الست للمنتدى. ويبدأ حفل الافتتاح بكلمة سامي بحراوي رئيس المنتدى، تتبعها كلمة رئيس الغرفة بجدة صالح التركي، يليه الجنرال باري مكافي، كما يتحدث خلال حفل الافتتاح الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة السعودي، ثم يلقى الأمير خالد الفيصل كلمة افتتاح المنتدى قبل أن يتم عرض فني يعبر عن حضارة وثقافة مدينة جدة. و يمتاز منتدى جدة الاقتصادي 2008بأن المنظمين استفادوا من انتقادات متكررة لسياسات أهدافه في الأعوام السابقة، حين وجهت له اتهامات بدعوى إسهاب أكثر لمتحدثين سياسيين في شؤون اجتماعية محلية أو حتى اعتماد أوراق عمل لم تكن تستهدف نقاشات اقتصادية.
وفي متابعة صحيفة " الوطن" السعودية بالحدث كتبت تحت عنوان" الشراكات والتحالفات تنصهر غداً في منتدى جدة الاقتصادي" وقالت الصحيفة: " سيتم نقل الحدث على الهواء مباشرة عبر شبكة CNN وقناة العربية. وتبدأ جلسات الغد بجلسة بعنوان "من البيت إلى العالم" يتحدث فيها الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، ورئيس جمهورية البوسنة حارس سلازيك. وتناقش الجلسة الأولى محور "نظرة جديدة للتنمية: من بيتنا إلى العالم" وتناقش الجلسة الثانية محور "التطوير العقاري والعمراني والمشاريع العملاقة".ويتناول المنتدى في اليوم الثاني موضوع الطاقة وتناقش الجلسة الثانية محور " التعاون الحكومي الأهلي" وتتطرق الجلسة الأولى في ثالث أيام المنتدى لمحور " من الطفرة إلى الوفرة"، أما الجلسة الأخيرة فتركز على "الصناعة والتقنية. يشهد منتدى جدة الاقتصادي 2008 نقل فعالياته إلى العالم عبر لغة الإشارة. وقد تم الاستعداد لهذه المهمة من قبل المختصين في لغة الإشارة والتي ستمكن المشاركين في المنتدى من الصم والبكم من معرفة ما يدور فيه من خلال عرض شاشات تلفزيونية مخصصة لذلك في مقر المنتدى.
أما صحيفة " الجزيرة " السعودية فكتبت تحت عنوان" 60 شخصية قيادية و3000 مشارك لتعزيز (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات) انطلاق النسخة التاسعة من منتدى جدة الاقتصادي اليوم".وقالت،"أشار صالح التركي رئيس غرفة جدة أن مركز جدة الدولي للمعارض بات جاهزا تماما لاستقبال الضيوف من شتى أنحاء العالم وأنه تم تطويره بمبلغ إجمالي وصل إلى 6 ملايين ريال، حيث ستكون هناك مساحة تتجاوز 8 آلاف متر مجهزة بمختلف الوسائل للمنتدى.
وأضافت الصحيفة على لسان التركي أن غرفة جدة وضعت كل طاقاتها من أجل نجاح المنتدى الذي يستضيف عددا كبيرا من الشخصيات العالمية والسعودية بحثا عن رسم صورة رائعة للتنظيم، مشددا على أن هناك خططا لاستقبال عدد أكبر من العدد المتوقع، حيث تم توجيه عدد من الدعوات المجانية تجاوزت 500 دعوة للمسئولين الحكوميين والأكاديميين ووسائل الإعلام والكتاب وطلاب الجامعات. وأكد التركي أنه تم الترتيب مع الجهات المسئولة لتحقيق الانسيابية في المرور، ونفى أن يكون هناك مجال للقلق في الجانب الأمني خلال المنتدى بعد نقل المقر من فندق الهيلتون إلى مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات قائلا: نحن في أحد أكثر بلاد العالم أمنا واستقرارا.
بينما كتبت صحيفة " الرياض " السعودية تحت عنوان " منتدى جدة يسعى إلى التحالف مع العالم والاستفادة من الطفرة المحلية والتطوير البشري" فقالت: " تبدأ غدا فعاليات الجلسات الرسمية للمنتدى، حيث سيتم مناقشة 18ورقة عمل عبر 8محاور رئيسية خلال 3أيام وتناقش الجلسة الأولى محور "نظرة جديدة للتنمية: من بيتنا إلى العالم" وتناقش الجلسة الثانية محور "التطوير العقاري والعمراني والمشاريع العملاقة ويتناول المنتدى في اليوم الثاني موضوع الطاقة وتناقش الجلسة الثانية محور " التعاون الحكومي الأهلي" وتتطرق الجلسة الأولى في ثالث أيام المنتدى لمحور " من الطفرة إلى الوفرة"، أما الجلسة الأخيرة فتركز على "الصناعة والتقنية". ويتناول المنتدى في الجلسة الأولى موضوع "من البيت إلى العالم" ويناقش كيفية بناء تحالفات بين المجتمعات والعالم وتتناول الجلسة الثانية موضوع "إعادة التفكير في مفهوم العقار والتنمية الحضرية" وعرض نبذة عن مشروع جبل عمر ومناقشة موضوع "مجتمعات وليس مباني". وتناقش الجلسة الثالثة موضوع "من الطفرة إلى الوفرة" وتتضمن حوارا مفتوحا مع الرئيس السابق للبنك الأمريكي المركزي ألان غرينسبان ومناقشة موضوع دائرة النفوذ الاقتصادي وتتناول الجلسة الرابعة محور "الطاقة : تحالفات القوى" ومناقشة عن معادلة الطاقة وتحديد الأولويات. وتناقش الجلسة الخامسة محور "الرابط الاجتماعي الاقتصادي" وتتناول التعليم وتطوير رأس المال البشري ، وتتناول آخر جلسات المنتدى محور "بناء المستقبل وزمام القيادة" بالإضافة إلى مناقشة مفتوحة مع ريتشارد رانسون ومناقشة موضوع قيمة وثروة التحالفات. ومن الجانب السعودي يشارك الأمير تركي الفيصل ووزير العمل الدكتور غازي القصيبي ووزير التجارة الدكتور هاشم عبد الله يماني والمهندس عادل فقيه والدكتور محمد الجاسر والدكتور عبدالله الدباغ والدكتور خالد العنقري والأمير بندر بن سعود بن خالد والدكتورة حياة سندي كمتحدثين رئيسيين، حيث ينتظر أن يثروا المنتدى بآرائهم وأفكارهم وتجاربهم الشخصية في عالم المال والأعمال.