الصحف السعودية تتابع أدق تفاصيل منتدى جدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من جدة: تناولت الصـحف الصادرة في السعودية اليوم متابعة فعاليات منتدى جدة الاقتصادي،والذي يؤمه عدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة على المستويين العالمي والمحلي.وكانت الدورة التاسعة للمنتدى قد انطلقت مساء أمس الأول برعاية أمير مكة خالد الفيصل.وكتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان" تركي الفيصل يحذر من احتراق جدران الجيران وولي العهد البريطاني يخشى شراء الهواء"فقالت" عبر رسالة مسجلة خاطب ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الجلسة الثانية في منتدى جدة الاقتصادي أمس قائلاً: يؤسفني ألا أكون بينكم ويسرني أن أكون معكم فكراً لا جسداً، واستطرد: أنا لا أدعي الاختصاص في النظرية الاقتصادية ولكن لدي رؤية أتمنى أن أشاطركم إياها.
وطرح ولي العهد البريطاني رؤيته حول تنمية المراكز الحضرية من خلال ما أسماه (المزيج الحاذق) ما بين الوظيفة والتراث لافتا إلى أن فلسفة البناء أكثر شمولية من مفهوم التجارة والربح، وقال إن الأمر لا يتعلق بمجرد فضاءات تجارية ولابد أن تكون العملية المعمارية جزء من بيئة عامة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحداثة لا تعني الانفصام عن الماضي وألا يوجد الجمال خارج إطار الذائقة البشرية.
وأشار إلى تجربة مشروع شركته الخيرية مع المملكة في جازان من حيث انسجامه مع محيطه وحياة الناس الوظيفية.وانتقل تشارلز للحديث عن الطاقة مشددا على ضرورة أن نحسن استعمال الموارد الطبيعية، ومشيراً إلى أن العالم يتصرف مع موارد الطاقة كأنها لن تكون فانية مطالبا بالابتعاد عن التفكير التجاري البحت حتى ترث الأجيال القادمة تجربة ثرية.
وأكد أن البيئة ليست ترفاً متسائلا" لماذا لا نفكر في أن ندفع مقابلاً للحصول على هواء نقي ؟ فحاجتنا للهواء أكبر من حاجتنا إلى الكهرباء وعلينا أن نجد حلولاً للمشاكل الكونية وهذا يتطلب شراكة عامة ودائمة ونحن في أشد الحاجة إلى نظرة متبصرة للتنمية. ناشد الأمير تركي الفيصل المجتمع الدولي تسريع الخطى لوقف ما أسماه (باحتراق جدران الجيران) في العراق وأفغانستان وفلسطين، مؤكداً في الوقت نفسه أن المملكة تعمل لجمع الأطراف من أجل السلام.
ولفت الأمير تركي، خلال الجلسة الأولى لمنتدى جدة أمس والتي مزجت بين الاقتصاد وهموم السياسة، إلى أن المملكة داعمة لضحايا الكوارث في أفريقيا ودارفور وإعصار تسونامي وأنها كانت في مقدمة البلدان التي ساعدت في إعصار كايزر وقدمت النجدة بشكل أسرع من الحكومة الأمريكية. وانتقل الأمير الفيصل، إلى الحديث عن التطورات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والتدافع الاقتصادي بفضل ارتفاع أسعار النفط مما أدى إلى تنشيط الاستثمار ودفع المملكة إلى تنويع مصادر الدخل والبعد قليلاً عن محور النفط.
وأشار إلى الانفتاح الذي تعيشه المملكة مع العالم الخارجي خاصة بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية، معتبرا الطريق الوحيد لتحسين ظروفها هو الاتصال بالآخرين.وخلص إلى القول إن الالتزام بالقيم وانتقالها من البيوت إلى العالم يحقق الكثير للمجتمع الدولي وإن نمو الدول مرتبط بالتمسك بتقاليدها وإن الكراهية والتطرف يهمشان على مستوى العالم، مستطردا أحفادنا لديهم آليات لتحقيق مهمة التحالفات والشراكات العالمية."
أما صحيفة الحياة فبعنوان جذاب ""منتدى جدة": دعوة للتفكير بمفهوم العقار والمراكز الحضرية ... ومزاوجة التراث بالحداثة" قالت:" وأكد مذيع ومقدم البرامج المعروف الستر ستيروت، أن العالم يمر بفترة حرجة، خصوصاً مع ارتفاع أسعار النفط، وأكد ضرورة أن نربح رهان المجتمع، ولا نكتفي بأننا نعيش في مركب واحد، ويجب علينا أن نحسن المشاركة، ونحترم هويتنا وعقيدتنا من دون انغلاق، والاعتماد على مبادئ تتفاعل مع تطلعاتنا".وتابعت تحت عنوان آخر"لو أن الموسيقى تعكس الواقع لكانت جدة مدينة الأحلام الوردية... المايسترو دوكرسون: المقطوعة الموسيقية تتحدث عن يوم في جدة" وقالت"نقلت الاوركسترا التي حضرت مساء أول من أمس في منتدى جدة الاقتصادي بسهولة العالم الحالم في مدينة جدة، عبر مقطوعة موسيقية تتضمن لوحات راقصة، وتمكن مؤلفها المايسترو الفرنسي بوغ دوكرسون من "تجميل" أجمل ما في جدة، وإلباسه أروع الحلل وعرضه على الحضور.
وقال دوكرسون لـ "الحياة": "تتحدث مقطوعتي الموسيقية عن يوم في مدينة جدة، منذ الفجر وحتى الغروب". وأضاف وهو يحتضن العم عبدالله عبدالوهاب شرف "الجسيس" الحجازي الذي رافقه طوال رحلة المقطوعة: "تعمدت أن ابدأها بأذان الفجر، حتى انقل حقيقة التفاصيل بكل أمانة، بعدما شاهدت بعيني أن الأذان نقطة الانطلاقة الحقيقية في اليوم الجداوي، وهذه مهمة التصوير الموسيقي".
.
بينما كتبت صحيفة "البلاد " السعودية تحت عنوان " الرئيس البوسني: منتدى جدة طرح اقتصادي مميز " فقالت:" أكد الرئيس البوسني جارس سلازيك أن منتدى جدة طرح اقتصادي مميز ويمثل فكرة طموحة ونواة تعبر عن المستوى الاقتصادي الرائد الذي وصلت إليه المملكة في كافة الأنشطة سواء على النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على حد سواء، وأضاف في حديث خاص ل"البلاد" أن الوضع الاقتصادي للمملكة يمثل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الدول الخليجية وهي خير النموذج لدى التطور الذي حققته المنظومة العربية في النواحي الاقتصادية وقال للبلاد انه لاحظ إلفة نادرة بين كبار مسؤوليها ومواطنيها وهذا يدل على ان المملكة دولة تمثل المعنى الحقيقي لسياسة الباب المفتوح شأنها شأن سياستها الخارجية التي دائما ما تنادي بالحلول السلمية لكافة الأزمات ووقوفها المستمر مع المنظومات الإسلامية والعالمية في كافة النواحي التي تستدعي التدخل الخارجي واستطرد قائلا أن المنتدى يمثل بوتقة لتلاقي الأفكار الاقتصادية"