اقتصاد

الشهاب يفتتح اعمال الافاق المستقبلية للتمويل في الاقتصاد الكويتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الكويت: افتتح وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير المالية بالانابة جمال الشهاب اليوم مؤتمر الافاق المستقبلية للتمويل في الاقتصاد الكويتي الذي تنظمه على مدى يومين مؤسسة يورومنى العالمية.
وقال الشهاب في كلمة له امام المؤتمر ان السياسات والقوانين والاجراءات التى اتخذت في السنوات الاخيرة ساهمت في تطور ونمو القطاع المصرفي وقدرته على اجتياز الازمات التى مر بها.
واضاف ان الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص تركزت بصفة خاصة على اساس ازالة الاثار السلبية الفادحة لازمتين هامتين وهما ازمة سوق المناخ وازمة الغزو العراقي للكويت.
وذكر الشهاب ان المعالجة الجذرية لتلك المشكلة كان بمثابة خطوة اساسية في مجال تعزيز متانة الاوضاع المالية لوحدات القطاع المصرفي والمالي المحلي الى جانب الخطوات التى تبعت ذلك من اجل تحرير القطاع المالي واذكاء روح المنافسة.
واستعرض الشهاب مجموعة من الخطوات والقوانين التى تمت في هذا الاطار ومن بينها تعديل قانون النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية بما يسمح بانشاء بنوك اسلامية وفتح فروع للبنوك الاجنبية في الكويت.
واضاف ان الكويت شهدت ايضا صدور قانون مكافحة عمليات غسل الاموال وتعديل قانون الضرائب على الاستثمار الاجنبي.
واعرب الشهاب عن امله ان تشهد الفترة المقبلة المزيد من الجهود لتنفيذ مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري رئيسي استنادا الى مجموعة من العوامل الهامة.
ومن ابرز هذه العوامل الموقع الجغرافي للكويت وترسخ اجواء الاستقرار السياسي والانسجام الوطني وانفتاح الاقتصاد الكويتي وخلوه من اية قيود تعيق تدفق رؤوس الاموال الى جانب تنامي احتياطيات الدولة.
وطالب الشهاب بضرورة العمل على انجاز مجموعة من الخطوات الرئيسية من بينها اصدار قانون انشاء هيئة مستقلة لسوق المال وتحديث نظم التداول وتطوير ادارة مخاطر التسوية في البورصة وتطوير التشريعات المنظمة لادارة الثروات وحصر المسؤوليات الاشرافية والرقابية على ذلك النشاط في جهة واحدة.
وقال الشهاب ان الحكومة اقرت مجموعة من المشروعات التى سينفذ غالبيتها القطاع الخاص موضحا ان الجهود الرامية الى زيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي المحلي خاصة في المشاريع المرتبطة بالنفط والبتروكيماويات من شأنها خلق المزيد من الفرص الاستثمارية.
واضاف انه بالنظر الى طبيعة هذه المشروعات فانها تتطلب تمويلا ضخما لآجال طويلة نسبيا وهو الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى توسعة فرص ومجالات التمويل لاسيما التمويل طويل الاجل من خلال البنوك المحلية والعالمية.
يذكر ان المؤتمر يعتبر الاول الذي تنظمه مؤسسة يوروموني العالمية للمؤتمرات في الكويت حيث يناقش على مدى يومين استراتيجيات التمويل في الكويت وامكانيات تطويرها مستقبلا.
وتعتبر المؤسسة ومركزها لندن من المؤسسات العالمية المتخصصة في الاصدارات الاقتصادية الخاصة ومنح الجوائز المتخصصة الى جانب دورها الفعال في تنظيم الاحداث ذات العلاقة بتطورات الاقتصاد العالمي في مختلف انحاء العالم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف