البحرينيون سمعوا عن علاوة الغلاء ولم يروها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مهند سليمان من المنامة:
رغم ان مجلس النواب مرر غلاوة المعيشة والتي سيصرف خلالها مبلغ 50 دينار لكل رب اسرة إلا ان مجلس الشورى اوقف العلاوة وسط استياء شعبي من الشارع البحريني اثر احتجاج المجلس على اليتها باعتبار وجود شبه دستورية. مجلس الوزراء البحريني الذي امر خلاله رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بتخصيص مبلغ 40 مليون صرف العلاوة للمواطنين في 15 مارس الجاري قال اليوم ان الفترة انتهت دون أن يدخل القرار حيز التنفيذ لعدم إقرار السلطة التشريعية لمشروع قانون بفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة بقيمة 40 مليون دينار.
وقال الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير شئون مجلس الوزراء انه حرصاً من الحكومة على سرعة صرف العلاوة المذكورة للمواطنين المستحقين لها دون إبطاء أو تأخير أكثر لمساعدتهم على مواجهة التيار المتسارع لارتفاع الأسعار العالمي والذي يؤثر بدوره على المواطنين وخاصة الطبقات محدودة الدخل ، فقد حث مجلس الوزراء السلطة التشريعية على المبادرة بالإسراع في إقرار مشروع القانون للحيلولة دون تأخر استفادة المواطنين من العلاوة.
وشهد مجلس الوزراء اليوم أقرار 1.65 مليون دينار لتعديل الأوضاع الوظيفية إلى 279 من العاملين في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم ، حيث سيتم وفق هذا التعديل إضافة 95 وظيفة على سقف الوزارة للعام المالي 2008 لتسكين العاملات بنظام العمل الجزئي في مجال محو الأمية وتعليم الكبار حالياً على سقف الهيكل الوظيفي للوزارة ، كما يشمل شراء 5 سنوات خدمة افتراضية لكل معلمة وسداد اشتراكات مدة الخدمة السابقة التي تمت معادلتها بسنوات خبرة فعلية.
وقال الشيخ احمد انه تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء بإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الغذائية والدوائية ومواد البناء وذلك تواصلاً مع الإجراءات التي توالي الحكومة اتخاذها وتبنيها للتخفيف عن المواطن والحد من غلاء الأسعار ، فقد أحال المجلس إلى اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية المذكرة المشتركة المرفوعة بهذا الخصوص من وزير الصناعة والتجارة ووزير الأشغال ووزير المالية.
وبين بأن المجلس تابع باهتمام كبير وضع سوق الإنشاءات بالمملكة في ظل تواصل ارتفاع أسعار مواد البناء وعدم توفر العمالة الماهرة من الكوادر الفنية والمهندسين بشكل يلبي الطلب المتزايد عليها وما سيترتب على ذلك من تداعيات قد تؤثر على سرعة وتيرة تنفيذ المشاريع .
واكد ان المجلس تدارس مذكرتان مرفوعتان من وزير الأشغال تتضمن الأولى نتائج المسح الميداني لمؤسسات قطاع البناء التي أعدها مركز البحرين للدراسات والبحوث بإيعاز من وزارة الأشغال حول ارتفاع أسعار مواد البناء الأساسية وتأثيراتها على القطاع المذكور وبخاصة في ظل الارتفاع العالمي للأسعار ، وفيما وقف المجلس على التوصيات التي انتهت إليها الدراسة ، فقد بحث المجلس العوامل المؤثرة على سوق الإنشاءات في البحرين محلياً وخارجياً والتصورات المناسبة لحلها ، وتدارس المجلس في ضوء هاتين المذكرتين عدة خيارات ومبادرات إستراتيجية حالية ومستقبلية بما في ذلك إعادة ترتيب الأولويات فيما يتعلق بالمشروعات الإستراتيجية ودراسة إنشاء شركة مساهمة لاستيراد مواد البناء وكذلك دراسة إنشاء مرفأ لمواد البناء وغيرها من الحلول الآنية والمستقبلية الهادفة إلى تحسين وضع سوق الإنشاءات.
وكلف المجلس اللجنة الوزارية للمرافق العامة بتحديد برنامج زمني لتطبيق التوصيات الواردة في الدراسة وفق الأولويات التي تراها اللجنة مناسبة وجهة التنفيذ المنوط بها متابعة وضع هذه التوصيات على أرض الواقع وفق مرحلتين آنية وأخرى مستقبلية .
رابعاً: حفاظاً من الحكومة على الرقعة الزراعية وحرصاً منها على تطوير الأراضي التابعة لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والزراعة وتنميتها بشكل يسير في سياق التوجه نحو النهوض بالمملكة عمرانياً واقتصاديًا وزراعياً عبر الاستفادة المثلى من الأراضي التابعة للدولة ، فقد أقر مجلس الوزراء تخصيص 395 ألف دينار لتسوير الأراضي التابعة لشئون الزراعة وزراعتها وتنميتها وتطويرها من قبل شئون الزراعة ، فيما كلف المجلس وزارة شئون البلديات والزراعة بإعداد تصورات مستقبلية للاستفادة من هذه الأراضي التي تعود بالفائدة على الميزانية العامة للدولة.
التعليقات
يكفينا الأمن
ابن البحرين -آل خليفة الكرام نحمد رب المولى الكريم بأن أنعم علينا نعمة الأمن و الأمان في ظل الراية الخليفية جعلتم من المملكة واحة لكل انسأن يحس فيها بنعمة الحب و الولاء يأتي لها من كل بقاع الأرض ليشهد بحبكم جاء القاصي و الداني ليشهد البناء و التعمير و جاء تكريمكم العالمي يا بو علي في الأمم المتحدة لعنوان و تاج على رؤوسنا نفتخر بكم و بحبكم و حب من حبكم لا نريد المال نريد أن تغررد علينا أزاهير الفرح و السرور بنعمة الأمن و الآمان و اني لمتأكد من حبكم لشعبكم الوفي المعطاء من آمن بدينه و سنة نبية افضل الصلوات و اتم التسليم فتحية لربان السفينة حمد ملك القلوب و خليفة العطاء و سلمان المستقبل و تحية لابن الخليفة البار لوطنه و لشعبة و اقول أثبت يا أحد فسوف تكسر شوكت الخاسئون الماجوس و الصفويين عباد القبور ومن على شاكلتهم الذين ينشرون في الارض فسادا
عدل العلمانية
عربي سني -ان غالبية الشعب في البحرين هم الشيعة ذوي الحقوق السلوبة و المظلومة و المغلوب على امرها في كل الدول العربية بسبب هيمنة السنة المتطرفة او الوهابية المقيتة على المجتمع التي تعتمد الاستبداد و القمعية نهجا للتعامل بين طبقات المجتمع المخالفة لها بالمذهب هتى تذهب الى التكفير و حرمانها من خير البلد و اتهامها بعدم الوطنية و الولاء كذبا و افتراءا و هذا شيء اعتاد الشيعة عليه و حيث ان غير الشيعة بالبحرين يستفادو من امتيازات جمة و كبيرة جدا فلا مشكلة لو تأخرت علاوة الغلاء او حتى لغيت فالذي سوف يتأثر في جميع الاحوال هم من المغضوب عليهم و العاطلين و الذين هم منهم كذلك فلا مشكلة و للاسف و هنا يأتي دور الاعلام الصادق الغير منحاز للتسويق لمبدأ العلمانية التي تحفظ القران و الدين بجميع مذاهبه و الحقوق الانسانية لجميع المسلمين و غير المسلمين الذكور و الاناث و ليس كما يسوق المتطرفون الذين يخافون على فقد الامتيازات الشخصية لو طبقت المساواة و العدل في اي بلد مسلم اي بما يتخرصون و يلفقون بفصل الدين عن الدولة بقصد التهويل و اخافة الحكام لاجباه على اتباع ما يريدون و هو فعليا مبداأ التمييز العنصري و الذي يصب في مصلحتهم الطالبانية فهم يطبقونه عندعهم بكل فخر و اعتزاز و عنجهية و ينتقدون ايران عندما عملت المثل بالمخالفين و كلاهما خاطئ و مذنب بحق الشعوب فالعلمانية اليوم اصبحت مطلب اساسي للرقي و التقدم بالوطن ايا كان حيث يظمن العدل و المساواة بين الجميع الذكور و الاناث و حقيقة العلمانية المطبقة في كل دول الغرب هو فعليا نظام الاسلام الحقيقي البعيد عن التزوير و التحريف و التلفيق حيث الرسول كان عادلا مع اصحابه و غير اصحابه مع المسلمين و غير المسلمين مع الرجل و المرأة و لم يجبر احدا يوما على اتباعه بالاكراه و لم يجبر يوما مسلما حتى على الصلاة و اغلاق المحلات بالاكراه و العقاب و الغرامات كما حاصل في بعض الدول الاسلامية استنادا على تلفيقات على الرسول لاغراض شخصية مبطنة للاسف فهذ الشيء يعطل مسيرة البلد التقنية و الحرفية و المهنية و الاقتصادية و شوه صورة الاسلام في الخارج بتصويره كدين تعسفي متسلط قامع للحريات وهو والله غير ذلك فالله خلق الجنة و النار للثواب و العقاب و لم يوصي على العباد عبادا مثلهم خطائين ليحصو عليهم انفاسهم و يجبروهم على الجنة كما يرونها هم فقط للاسف يا مسلمين فمتى تهب نسائم التغيير من ا