اقتصاد

الأسعار القياسية تخفض مبيعات الذهب في دبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قال مسؤول كبير بصناعة الذهب يوم الثلاثاء إن أسعار الذهب القياسية المرتفعة نالت من مبيعات دبي في فبراير شباط مقلصة حجمها نحو 15 في المئة على أساس سنوي.

ودبي هي مركز التجارة والاعمال بمنطقة الخليج وهي أيضا سوق تقليدية للمعدن الاصفر والحلي اذ تلبي طلبا قويا من العالم العربي والهند سوق الذهب الرئيسية في العالم.

وقال توحيد عبد الله العضو المنتدب لمجموعة دبي للذهب والمجوهرات في مقابلة مع رويترز "نسبيا نقول ان التراجع 15 في المئة الذي شهدناه الشهر الماضي ليس سيئا لاسيما وأن الاسعار الآن فوق ألف دولار للاوقية (الاونصة)."

وأضاف "السوق بخير الآن وإجمالا فإن مبيعات الحلي الماسية تعوض التراجع في الحلي الذهبية."

وينظر الى الذهب كملاذ آمن من ضعف الدولار وقد ارتفع أكثر من 23 في المئة هذا العام بفعل مضاربات على زيادة التضخم وسط تفاقم للمخاوف المالية الامريكية والتي تضعف العملة الامريكية أمام العملات الاخرى.

واستقر سعر المعدن النفيس عند حوالي ألف دولار للاوقية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بشأن أسعار الفائدة يوم الثلاثاء لكن المستثمرين والمضاربين مازالوا يميلون الى جني الارباح بعد دفع السعر الى مرتفعات قياسية.

ويأمل التجار أن يكون الطلب على الحلي الذهبية لدى متاجر التجزئة قويا اذا نزلت الاسعار عن 900 دولار للاوقية.

وقال عبد الله ان دبي شهدت تراجع حجم مبيعات الذهب في الربع الاخير من العام الماضي 30 في المئة على أساس سنوي حيث ثبط ارتفاع وتقلب الاسعار كثيرا من المشترين.

وفي العاصمة الاماراتية أبوظبي وهي سوق أصغر كثيرا من دبي قال رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات بالإمارة إن الاسعار القياسية أبعدت مشتري الذهب مما خفض حجم مبيعات المعدن النفيس 20 بالمئة في فبراير.

ولطالما اجتذبت الحلي المعفاة من الضرائب في أسواق الذهب ومراكز التسوق الاماراتية عرب الخليج والسياح الغربيين لكن ارتفاع الاسعار الذي أضر بالطلب في الهند وايطاليا ضرب بمعوله في سوق الذهب بدبي.

ويقول مجلس الذهب العالمي ان الطلب على الذهب في الامارات عام 2007 ارتفع ثمانية بالمئة الى 99.8 طن لكنه تراجع 8.1 في المئة الى 19.3 طن في الربع الاخير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف