اقتصاد

تشيني والعاهل السعودي يتبادلان الاراء بشأن سوق النفط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: قال مسؤول أمريكي كبير يوم السبت ان ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي والملك عبدالله عاهل السعودية وجدا تطابقا في بعض ارائهما عندما بحثا الوضع في سوق النفط العالمية بعد أن بلغت الاسعار مستويات قياسية.

وعقد تشيني والملك عبدالله اجتماعات ثنائية يوم الجمعة استغرقت أربع ساعات ونصف الساعة في مزرعة العاهل السعودي على مشارف الرياض حيث التقى تشيني أيضا بوزير البترول السعودي.

وقال المسؤول الامريكي للصحفيين المرافقين لتشيني "في رأيي كان هناك قدر كبير من الاتفاق في تقييمهما للمشاكل الهيكلية التي تواجه سوق الطاقة العالمية الان ومناقشة السبل المحتملة وكيفية التعاون لمحاولة تحقيق الاستقرار في السوق."

وأضاف أن المباحثات تطرقت الى "ما يمكن عمله في الاجل القصير" وتناولت ما ينبغي عمله أيضا في الاجلين المتوسط والطويل.

ورفض المسؤول الخوض في تفاصيل ما دار من مناقشات بين تشيني والملك عبدالله ووصفها بانها سرية.

وتأتي زيارة تشيني في أعقاب زيارة الرئيس جورج بوش للسعودية في يناير كانون الثاني والتي دعا فيها الدول الاعضاء في منظمة أوبك لزيادة الانتاج.

والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم والعضو الوحيد في أوبك الذي يمكنه زيادة الانتاج بكميات كبيرة.

وكان تشيني حدد في العراق يوم الاثنين الماضي بعض المشاكل الهيكلية التي يرى أنها دفعت أسعار النفط لتجاوز 100 دولار للبرميل ومنها عدم وجود طاقة احتياطية كافية في مختلف أنحاء العالم وارتفاع الطلب من دول مثل الصين والهند وتراجع قيمة الدولار.

وقال المسؤول الامريكي ان تشيني والملك عبدالله بحثا أيضا الالتزامات التي قدمها العاهل السعودي عندما زار الرئيس الامريكي في مزرعته بولاية تكساس كولي للعهد عام 2005.

وأضاف أنه يعتقد أن السعودية قريبة من الوفاء بهذه الالتزامات من خلال استثمار مليارات الدولارات لزيادة الطاقة الانتاجية.

وارتفعت أسعار النفط الى مستويات قياسية متجاوزة 100 دولار للبرميل بسبب اقبال المستثمرين على شراء السلع الاولية مع تراجع قيمة العملة الامريكية بشدة. وهبط سعر النفط دون 100 دولار يوم الخميس الماضي بسبب مخاوف من تباطوء الاقتصاد الامريكي.

وقال المسؤول ان مباحثات تشيني والملك عبدالله تناولت أيضا ايران والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان واسرائيل والفلسطينيين.

وتريد الولايات المتحدة أن يكون للسعودية ودول عربية أخرى وجود دبلوماسي في العراق والمساهمة في جهود الاعمار في افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيماؤهم في وجوههم!
ابو مالك -

يقول المثل: الخير نية والشر نية. أليس الخير يبدأ بنية الخير وان الشر يبدأ بنية الشر؟ أليس هو دك تشيني الذي كتب لرئيسه مستر بوش قبل ضربة نيويورك في 11-9 في سياق بحث وسائل مشروع توسيع نفوذ امبراطورية امريكا الخفية، حسب BBC-TV أن: We need something big - like Pearl Harbor فهم اذن يريدون حجة كبيرة - مثل ضربة اليابان لميناء بيرل هاربر الامريكي التي على اثرها دخلت امريكا الحرب ضد اليابان. لذا كانوا على الاغلب على علم مقدما بخطة ضربة نيويورك فتغاضوا عنها ربما ظنا مهم انها كانت ستكون خفيفة مثل الضربة السابقة لنفس الموقع(عبّاله ارنب طلعت يافة)! دولة عظمي تدعى انها داعية للديموقراطية والسلام لكنها خاضت مايقارب المائتي (200) حرب ضد شعوب العالم بعد الحرب العالمية الثانية نجدها الان تسلم مصيرها ومصائر العالم لارادة حفنة من المغامرين مثل دك تشيني ورئيسه الكابوياتي، وكان من انجازاتهم نظام صدام الذي عبث بالمنطقة وكالة عنهم، ثم جاء احتلالهم المباشر للعراق الذي نحتفل بعيد ميلاده الخامس هذه الايام بمليون قتيل ومليون ارملة لابد أن بقي معظمهن مع اطفالهن بلا معيل مع اربع ملايين لاجئ في الداخل والخارج بسبب القتل والتخريب والتدمير والحرمان لبلد هو من اغني بلاد العالم وذلك بفضل "نوايا الخير" لدك تشيني وزمرته المتحزمة بالغزو والعدوان. حقا لقد قالوا ان السلاح بيد الجبان يجرح، حيث نرى السلاح بيدهم وبه ينشررن الجروح في جسم العالم ولا في نفس احدهم الشجاعة لينشروا السلام!

سيماؤهم في وجوههم!
ابو مالك -

يقول المثل: الخير نية والشر نية. أليس الخير يبدأ بنية الخير وان الشر يبدأ بنية الشر؟ أليس هو دك تشيني الذي كتب لرئيسه مستر بوش قبل ضربة نيويورك في 11-9 في سياق بحث وسائل مشروع توسيع نفوذ امبراطورية امريكا الخفية، حسب BBC-TV أن: We need something big - like Pearl Harbor فهم اذن يريدون حجة كبيرة - مثل ضربة اليابان لميناء بيرل هاربر الامريكي التي على اثرها دخلت امريكا الحرب ضد اليابان. لذا كانوا على الاغلب على علم مقدما بخطة ضربة نيويورك فتغاضوا عنها ربما ظنا مهم انها كانت ستكون خفيفة مثل الضربة السابقة لنفس الموقع(عبّاله ارنب طلعت يافة)! دولة عظمي تدعى انها داعية للديموقراطية والسلام لكنها خاضت مايقارب المائتي (200) حرب ضد شعوب العالم بعد الحرب العالمية الثانية نجدها الان تسلم مصيرها ومصائر العالم لارادة حفنة من المغامرين مثل دك تشيني ورئيسه الكابوياتي، وكان من انجازاتهم نظام صدام الذي عبث بالمنطقة وكالة عنهم، ثم جاء احتلالهم المباشر للعراق الذي نحتفل بعيد ميلاده الخامس هذه الايام بمليون قتيل ومليون ارملة لابد أن بقي معظمهن مع اطفالهن بلا معيل مع اربع ملايين لاجئ في الداخل والخارج بسبب القتل والتخريب والتدمير والحرمان لبلد هو من اغني بلاد العالم وذلك بفضل "نوايا الخير" لدك تشيني وزمرته المتحزمة بالغزو والعدوان. حقا لقد قالوا ان السلاح بيد الجبان يجرح، حيث نرى السلاح بيدهم وبه ينشررن الجروح في جسم العالم ولا في نفس احدهم الشجاعة لينشروا السلام!