اقتصاد

دبي تستضيف القمة العالمية للسياحة والسفر في أبريل القادم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: تستضيف دبي خلال الفترة من/ 20 / إلى/ 22 / أبريل القادم أعمال القمة العالمية الثامنة للسياحة والسفر .

وتنظم القمة "حلول المؤتمرات العالمية " التابعة لدائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات المتخصصة في تنظيم المؤتمرات.

وتستقطب القمة وهي إحدى مبادرات المجلس العالمي للسياحة والسفر أضخم تجمع عالمي للعاملين في صناعة السياحة والسفر من رؤساء ومدراء تنفيذيين ..كما يحضرها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم.

ويعد الحدث منتدى مثاليا للحوار وتبادل وجهات النظر بين أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص من أجل تحديد ملامح العمل وإعادة صياغة مستقبل صناعة السياحة والسفر التي تعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم.

وسوف تركز أعمال القمة على ثلاث قضايا رئيسية هي..حماية الطبيعة والأصول الثقافية العالمية ودور السياحة والسفر في توفير فرص العمل وخلق الثروات والسعي إلى تعزيز نمو صناعة السياحة والسفر.

وقال فريدريك باردين نائب رئيس أول " حلول المؤتمرات العالمية " إنه نظرا إلى أهمية دبي كوجهة سياحية حيث تعد الأسرع نموا حول العالم وموقعها الجغرافي المتوسط الذي يربط بين الشرق والغرب والذي يتيح وصولا سهلا إليها من جميع بقاع العالم ..تم اختيار مدينة دبي لاستضافة أعمال القمة بهدف مناقشة القضايا والتحديات الهامة التي تواجه قطاعي السياحة والسفر في العالم.

وأضاف فريدريك إن استضافة حدث بهذا الحجم يتيح " لحلول المؤتمرات العالمية " إبراز مكانتها وتعزيز سمعتها كجهة رائدة متخصصة في تنظيم المؤتمرات على مستوى المنطقة ..ويشكل تنظيم هذا الحدث الضخم بتعقيداته اللوجيستية ومتطلبات استضافةبمشاركة / 800 / شخصية بارزة من رؤساء الدول والحكومات وكبار مسؤولي الشركات العالمية الذين سيحضرون القمة .. تحديا كبيرا لما يتطلبه الحدث من مستويات عالية من الكفاءة وجودة الأداء والابتكار .

وتعد قمة مجلس السفر والسياحة العالمي بمثابة المنتدى العالمي لصناعة السفر والسياحة ويشارك في عضوية المجلس رؤساء ومدراء تنفيذيون يمثلون أكثر من 100 مؤسسة وشركة عالمية رائدة في هذه الصناعة.

وتهدف القمة إلى رفع درجة الوعي والاهتمام بالسياحة والسفر كواحدة من أكبر الصناعات العالمية حيث توفر فرص عمل لنحو/238 / مليونا وتساهم بحوالي 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف