اقتصاد

موبايلي تبيع 100 مليون سهم بسعر 55 ريالا لمساهمين استراتيجيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بإعتماد طريقة ال"fixing price"موبايلي تبيع 100 مليون سهم بسعر 55 ريالا لمساهمين استراتيجيينمنى سلطان من الظهران: أعلنت شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي"، ثاني مشغل لخدمات الهاتف المحمول في السعودية، بيع 100 مليون سهم تمثل 20في المئة من إجمالي أسهم الشركة على مساهمين استراتيجيين، وأن عدد المساهمين الاستراتيجيين الذين اشتروا هذه الأسهم بلغ 90 مساهماً، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة والتي عقدت أمس الأحد.إلا أن الشركة لم تفصح عن أسماء المساهمين الذين اشتروا هذه الأسهم، في حين أكدت مصادر مطلعة، خلال اتصالات مع إيلاف، أن سعر السهم بلغ 55 ريالاً تم الإتفاق عليه عبر "مزاد مغلق" تمت الدعوة إليه بانتقائية. وأشارت المصادر إلى أن المستفيدين من عملية المزاد هم عدد من المستثمرين الأفراد وصناديق استثمارية محلية.و بحسب المصادر ذاتها فقد اعتمد اختيار سعر السهم عبر طريقة " fixing price" والتي تعني تحديد الثمن وفقاً لسعر سوق معينة متفق عليه.وكانت الشركة قد أعلنت في فبراير الثاني عن نية المؤسسين، يمتلكون نسبة 80 في المئة من أسهم الشركة، بيع 100 مليون سهم من أسهمهم البالغة 400 مليون سهم تمثل 20 في المئة، دون تحديد متى ستتم عملية البيع ولا كيفيتها. وكان خبير إيلاف محمد العنقري قد أكد وقتها أن الشركة ستستعيد الرأسمال المدفوع عند التأسيس مع تحقيق أرباح رأسمالية تفوق 30 في المئة،وذلك بحسب التفاصيل التي أعلنها مجلس الإدارة.واستطرد العنقري في تحليله، أنه إذا حصل الشركاء الجدد على نسب اقل من 5 في المئة لن يكونوا بحاجة إلى إشعار الهيئة بالبيع،كما لن تحجب حصصهم بعد إقرار هيكلة السوق الجديدة،مطلع إبريل،إذا كانت أقل من 10 في المئة. وقال" نلاحظ بقاء حصص المؤسسين كما هي في حال تم بيع النسب المقترحة، ولكن نجد أنهم خفضوا نسبة استثمارهم في الشركة وهذا له مدلول سلبي".وأوضح أن إبقاءهم على حصة 60 بالمئة بعد إقرار رفع رأسمال لا يعكس الواقع الذي يظهر أنهم سحبوا سيولة من استثمارهم بتحقيق ربح رأسمالي سريع.ما يعني أن حصولهم على الرخصة كان لأغراض عدة منها تحقيق عائد سريع بربح على حجم استثماراتهم.وأضاف أن الإنفاق الاستثماري بقي دينا على الشركة وليس على المؤسسينما يعني توقعهم لمحدودية العائد على السهم بعد احتدام المنافسة مستقبلا. وبالنسبة إلى المساهمين لن ترتفع حصتهم في الشركة وبالتالي سيبقى تأثيرهم محدودا،وكذلك لن يحققوا أي ربح رأسمالي كونهم في غالبيتهم حصلوا على كمياتهم من السوق بأسعار مرتفعة نظرا لحال السوق في المرحلة السابقة التي تخللها تصحيح كبير وبعضهم "معلق" بأسعار عالية سيكون الاكتتاب بمثابة تعديل سعر ليس أكثر ومحاولة لاستعادة الرأسمال المستثمر .وبناء على تقرير نشرته "أرقام" اليوم فقد قدرت سعر سهم الشركة خلال الأسبوعين الماضيين ما بين 55 و 60 ريالا وهي الفترة التي تمت فيها عملية البيع، ويعتقد أن عملية البيع تمت بأسعار ضمن هذا النطاق. وينتظر أن يكون المؤسسون قد حققوا أرباحا صافية من عملية البيع تزيد على 4.5 مليارات ريال منها نحو 2000 مليون ريال لصالح "مؤسسة الاتصالات الامارتية" أكبر مالك في الشركة.وبعد عملية البيع تكون ملكية شركة اتصالات الإماراتية قد تراجعت من 35في المئة إلى 26.25 في المئة من رأسمال الشركة بعد عملية البيع.ملكية كبار المؤسسين في شركة اتحاد الاتصالات " موبايلي" بعد عملية البيعالمالكعدد الأسهم( مليون سهم )نسبة الملكيةالاتصالات الاماراتية131.2526.25 %المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية56.2511.25 %رنا للاستثمار22.54.5 %شركة الجميح22.54.5 %مجموعة الرياض للكابلات22.54.5 %شركة بن زقر22.54.5 %عبد العزيز الصغير22.54.5 %المجموع300.060.0 %*المصدر أرقام بزنس أنفووقد تصادف إعلان الشركة عن عملية البيع مع تقرير لشركة الخدمات المالية"شعاع كابيتال" أوصت فيه بـ "شراء" السهم مقدرة السعر العادل عند 78.00 ريالا، أي مايزيد بحوالى 37في المئة عن سعر إقفال السهم بتاريخ التقرير (30/03/2008) والذي كان عند 57.00 ريالاً. وبالمقابل توقعت شعاع أن تنمو إيرادات موبايلي بـ 22.7في المئة لسنة 2008، ثم تتباطأ قليلا بعد ذلك بسبب تشبع السوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف