اقتصاد

المزراعون في الأردن يطالبون بإعلان حالة جفاف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


رانيا تادرس من عمان
توقع المزارعون الأردنيون ان تشهد المملكة حالة جفاف ، بسبب معدلات الأمطار المتواضعة التي هطلت على المملكة في موسم الشتاء الماضي مما دفعهم لمطالبة الحكومة رسميا بإعلان حالة الجفاف،جاء ذلك في رسالة وجهها الاتحاد الى رئيس الوزراء نادر الذهبي. وطالب الاتحاد في الرسالة الموجه للحكومة التي حصلت إيلاف نسخة منها " الحكومة بضرورة قيامها بتخفيض أسعار الأعلاف وكذلك " إعادة جدولة قروض المزارعين المستحقة، وكذلك توزيع معونة طارئة على مستوى المحافظات لتلافي مشكلة الفقر والبطالة هذا الموسم". إلى جانب " إيقاف احتساب غرامة التأجير على كافة القروض وإعفاءها من الفوائد.

وكما حملت الرسالة مطالب الى الحكومة تضمنت" توفير العلاجات واللقاحات البيطرية وتقديمها لمربو الماشية مجانا، وتأمين المياه اللازمة للمواشي من الآبار الصحراوية مجانا نهاية العام، اضافة الى توفير والعمل على تأمين البذور للموسم الزراعي القادم وقالت الرسالة ان معدلات سقوط الأمطار على المملكة هذا الموسم إذ بلغت نسبة في المناطق الشمالية 40في المئةبينما بلغت 45في المئةفي الوسط و 35في المئةفي المناطق الشرقية و30في المئةفي الجنوب.

وأشارت الرسالة الى ارتفاع تكاليف الإنتاج الحيواني لاعتماد المزارع على الأعلاف الجافة مع ارتفاع نسبة الأمراض لغياب المراعي الخضراء وقلة الأعلاف الأمر الذي أدى الى ارتفاع نسبة النفوق بالمواليد لعدم توفر الحليب، وحذر اتحاد المزارعين من تدهور الزراعة في المحاصيل الحقلية وتدني إنتاج الدنم الواحد بمعدل 50في المئةبسبب تدني هطول الأمطار، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الأشجار المثمرة التي تحتاج لكميات مياه كبيرة.

ويعود خوف المزارعين الى القرار الحكومي والمتمثل باقتطاع نسبة كبيرة من المياه المخصصة لصالح الزراعة لغايات الشرب بسبب تدني مستوى هطول الأمطار في فصل الشتاء الماضي بعد ان وصلت نسبة تخزين السدود في المملكة 46في المئةمن طاقتها الاستيعابية فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللة يستر
عبد الرحمن من أمريكا -

الاحتباس الحرارى هو سبب الجفاف و لكن للاسف العلماء يتوقعون ازدياد الوضع سواء ان لم تخفف الدول من استهلاك البترول و الاستعاضة عنة بمصدر بديل للطاقة والله يستر حتى أمريكا فيها جفاف و لكن البلد غنية تتحمل اكثر من الدول الفقيرة

سنة
فاتح -

سياسات النظام الأردني وظلمه وتآمره ضد جميع أحرار العالم .. وظلمه الداخلي للشعب ... وسكوت الشعب على ذلك يجعل الوضع مرشحاً للتآكل أكثر((( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف))