جميل القنيبط ل"إيلاف" لم نجبر أي موظف على ترك عمله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جئنا لمصر كمستثمرين
جميل القنيبط ل"إيلاف" لم نجبر أي موظف على ترك عمله
محمد الشرقاوي من القاهرة : أكد جميل القنيبط رئيس شركة أنوال السعودية ورئيس شركة عمر أفندي المصري انه لا تجاوزات في نتائج أعمال الشركة بالقاهرة،وذلك خلال حوار مع " إيلاف" عقب الانتهاء من تطوير وافتتاح المرحلة الأولى من عمليات التطوير. وقال أن الشركة مستمرة في طريقها نحو التطوير والتحديث بما يضمن عودة مجد عمر أفندي إلى سابق عهده .
كمستثمر عربي وصاحب تجربة عملية كيف تري جو الاستثمار في مصر؟
الاستثمار في مصر مشجع للغاية خاصة وان حجم نمو الاقتصاد المصري بدأ يتضاعف ووصل الآن إلى 7 في المئة تقريبا كما أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر وفقا لإحصاءات وزارة الاستثمار تجاوزت ال 11 مليار دولار .
كم عدد الفروع الذي تم تطويرها وما هي ملامح هذا التطوير ؟
قمنا بتطوير 30 فرعا على مستوى الجمهورية بعد أن رصدنا حوالي 350 مليون جنيهه لعمليات التطوير الداخلي والخارجي،ولم ينطوي التطوير على الشكل الخارجي بل امتد إلى المضمون أيضا،وتم إلحاق بضائع جديدة تناسب جميع الأذواق وبأسعار تنافسية بهدف الوصل بالخدمة للمواطنين في أي مكان وبما يتناسب مع كافة الشرائح .
ماذا عن التعيينات الجديدة داخل فروع الشركة بعد الانتهاء من التطوير والتحديث ؟
لاشك أن خروج الموظفين على المعاش المبكر الاختياري في مرحلتيه والتي خرج فيها قرابة 2500 موظفا أحدثت نقصا شديدا في أعداد العاملين،إلا أننا قمنا مؤخرا بفتح باب التعيين لـ 500 موظفا جديدا وقمنا بتدريبهم وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع وسائل التعامل مع الجمهور وحسن استقبالهم وتدريبهم على التكنولوجيات الحديثة.
كما أن الشركة في احتياج دائم لعمالة جديدة خاصة مع توسعها وزيادة أعمالها حيث تهدف الشركة إلى تحويل عمر أفندي إلى اكبر سلسلة متاجر للبيع بالتجزئة ليس في مصر وحدها بل في المنطقة كلها .
البعض يؤكد استمرار الشركة في إجبار العمال بها على الخروج على المعاش أو الفصل التعسفي؟
كما تعلم أن الشركة ليس لديها أي نية للاستغناء عن العمال،وتم انتهاء المعاش المبكر.كما أننا جئنا كمستثمرين في مصر لزيادة أعمال الشركة والاستفادة من تاريخها العريق.ورغم أن القانون يعطينا الحق في ذلك،إلا أننا لم ولن نقدم عليها إيمانا منا بأهمية الموظفين داخل فروع شركة عمر أفندي .
هل تعتقد أن الإنفاق على عمليات التطوير صاحبه زيادة في حركة المبيعات ؟
بالفعل هذا موجود ومثبت في دفاتر الشركة حيث زادت مبيعات الشركة خلال الفترة الماضية محققة حجم مبيعات كبير.و نجحت الشركة في أن تصل بحجم التجارة الشهرية من 30 إلي 35 مليون جنيه ،و المتوقع أن تصل إلي 100 مليون جنيه بنهاية خطة التطوير في عام 2008. بالإضافة إلى استثمارات 100 مليون جنيه بالتعاون مع مجموعة من كبري الشركات و البنوك المصرية بهدف التسهيل على المستهلكين،وقمنا بفتح باب الشراء بالتقسيط بالتعاون مع بنك عودة .
هناك بعض السلع الموجودة داخل الفروع من الصين- ما تفسيرك؟
طالما ثبت جودة السلع لماذا لا نضعها داخل فاترينات الفروع بالإضافة لأسعارها التنافسية حيث اعتمدت الشركة على البضائع المحلية من مصانع مصرية والمستوردة معا بحيث تلبي جميع الأذواق،وليس معنى البضائع الصينية أنها غير جيدة حيث نعتمد في ذلك على سمعة الشركة لدى المستهلكين ولن نغامر باسم الشركة وتاريخها العريق ، كما أن البضاعة الصينية الموجودة من أجود البضائع الصينية . ولا يخفى على أحد أن الصين دولة عملاقة ومعروفة وتتواجد منتجاتها في جميع المحلات التجارية وعلى الزبون الاختيار بين المنتج المحلي أو المستورد بغض النظر عما إذا كان صينيا أو حتى أميركياً .
لماذا لجأت للخارج لشراء بضائع،وهل اخفق السوق المصري خاصة المصنعين في سد احتياجات عمر أفندي ؟
لا بالعكس لم يخفق المصنعين المحليين وقد وقعت مؤخرا اتفاقيات تعاون مع مصنعين وموردين مصريين بهدف وضع المنتج المحلي ذا الجودة العالية بجوار مثيله الأجنبي ، ولجأنا إلى المنتج الأجنبي كسياسة جديدة بدأت تنتهجها الشركة من خلال تلبية كل الأذواق حتى يتسنى للعملاء شراء المنتج المحلي أو الأجنبي والمقارنة بينهما سواء في الجودة أو السعر وهذه سياسة عالمية متعارف عليها في كافة سلاسل المحلات التجارية المشهورة .
بعد فترة من التعامل مع الموردين المصريين ما هو انطباعك ؟
الانطباع جيد - إلا أن عامل الوقت بات هو الفيصل وربما إذا ما حدثت مشكلة تكون بسبب الوقت إلا انه حتى الآن هناك التزام تام سواء في جودة المنتجات أو التوقيت .
كيف ترى السوق المصري خاصة المستهلك بعد 13 شهراً من التعامل معه ؟
السوق المصري كبير وواعد والفرص القائمة فيه جيدة لكن لمن يحسن الاختيار في الاستثمار فيها ، أما بخصوص المستهلك فقد تغيرت خلفيات المستهلك وأصبح أكثر وعيا وأكثر دراية سواء في خامات المنتجات وجودتها أو في أسعارها واستطعنا في عمر أفندي في إطار التطوير والتحديث أن نلبي جميع احتياجاته من خلال السلع المتنوعة ذات الجودة العالية والسعر المعقول الذي يتناسب مع كل شرائح المجتمع .
هل لديك نية بالاستحواذ على حصة الحكومة في الشركة والتي تصل إلى 10 في المئة ؟
لا صحة لهذه الأقاويل حيث تستهدف الشركة من وراء ذلك ضمان أكثر لحقوق العمال والموظفين وبث روح الطمأنينة بينهم فتواجد الحكومة معنا يأتي في إطار شراكة بين شركة أنوال والحكومة ( ممثلة في الشركة القابضة للتجارة والتي تم دمجها مع القابضة للتشييد) ، كما أن وجود الحكومة يعد عامل أمان لجميع العاملين بالشركة
وماذا عن استمرار نزيف الخسائر لدى الشركة بعد انعقاد جمعيتها العمومية مؤخرا ؟
دعونا ننظر إلى الأمام وننظر إلى انجازات وتطورات عمر أفندي حتى الآن ولا تنظروا إلى الماضي وأعطونا فرصة للعمل والمضي قدما.
ما حقيقة الخلاف مع القابضة للتشييد بشأن الحساب المعلق؟
لا خلاف بيننا.
بعد دمج القابضة للتجارة مع القابضة للتشييد هل انعكس ذلك علي القرار الإداري في عمر أفندي ؟
ليس هناك جديد ووتيرة العمل مستمرة بما يضمن حق الحكومة الممثل في 10 في المئة فقط من إجمالي أسهم الشركة .
بماذا تفسر الهدوء الإداري والعمالي داخل شركة عمر أفندي الآن ؟
بابتسامة" مافيش مشاكل والدنيا زي الفل" .
الشارع المصري يتابع أدق تفاصيل عملية تطوير وتجديد فروع عمر أفندي هل هذا كان سبب لزيادة الضغط علي إدارة الشركة لسرعة الإنجاز ؟
وفقا للاتفاقية التي تم توقيعها مع الحكومة مازال أمامنا وقتا كبيرا للانتهاء،إلا إننا فضلنا أن نبدأ على مراحل مختلفة وواصلنا الليل بالنهار للانتهاء من المرحلة الأولى من التطوير حتى نكون عند حسن ظن عملائنا بنا واليوم ترون النتائج .
متى يظهر معهد عمر أفندي لتدريب الكوادر الإدارية ؟ وإلى أي مدى وصل التنسيق مع الجامعات المصرية والأجنبية في هذا الشأن؟
قريبا سيتم الإعلان عن هذا المشروع الضخم الذي رصدت له الشركة ملايين الجنيهات بهدف تدريب موظفي الشركة على اعلي المهارات التدريبية بهدف صقل معارفهم وخبراتهم في شئون التسويق والترويج وكافة الأعمال الإدارية الأخرى لتصبح عمر أفندي مدرسة لتدريب وتأهيل موظفيها وبيت خبرة عالمي أيضا يمكن الاعتماد عليه .ويتم في الوقت الحالي دراسة توقيع اتفاقيات مع مجموعة مختارة من الجامعات والمعاهد المصرية لتبادل الخبرات التدريبية وصقلها .
كيف وجدت الإقبال العربي علي الاستثمار في مصر خاصة في مجال الإسكان وتجارة التجزئة ؟
السوق المصري كبير وواعد كما أن موقع مصر الجغرافي يؤهلها لتكون في درة العقد للاستثمار العربي كما أن جميع الحوافز والإمكانيات تقوم الحكومة بتذليلها ولدينا سياسة الشباك الواحد في وزارة الاستثمار التي تنهي جميع الإجراءات في وقت محدود .
علمنا إنك قمت بدراسات للسوق المصري من حيث الأذواق وما يجذبه واهتماماته وأيضا استعنت بكبار المكاتب في هذا المجال ،ما هي رؤيتك في هذا الشأن ؟
تم ذلك ...وهذا يظهر جليا في المنتجات المعروضة وقمنا بتعيين إحدى مصممات الأزياء العالمية في عمر أفندي لتلبية الأذواق الحديثة وفقا لأحدث خطوط الموضة .