قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جاء سوق الأسهم السعودي في مقدمة الخاسـرينالمركز: أسواق الأسهم الخليجية تواكب الأسواق العالميـة هبوطاًالكويت: انعكاساً للتطورات في الأسواق المالية العالمية ، كان شهر مارس 2008 شهر "عقاب" لأسواق الأسهم الخليجية عندما انخفض مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال انترناشـونال للأسواق الخليجية" بمعدل 7,7%. وجاء سوق الأسهم السعودي في مقدمة الخاسـرين ، حيث هبط بدرجة كبيرة بلغت 11,24% بالمقارنة مع مكاسبه البالغة 6,37% في فبراير 2008. وقد سجلت كل أسواق الأسهم الخليجية ، باستثناء سوق الكويت ، انخفاضاً خلال الشهر المذكور ، حيث سجل سوق الأسهم الكويتي أداء تفوق بكثير على أداء أسواق الأسهم الخليجية الأخرى ، مسجلاً عائداً شهرياً بلغ 2%. ولقد أبدى التقلب ، الذي هدأ قليلاً في شهر فبراير بعد ارتفاعه الحاد في شهر ينـاير ، اتجاهاً مختلطاً خلال شهر مارس.
التقلب في أسواق الأسهم الخليجيةعلى صعيد التقلب ، أبدت أسواق الأسهم الخليجية أداء مختلطاً من حيث نسبة هذا التقلب. فقد سجلت أسواق السعودية وقطر وعمان انخفاضاً في درجة تقلبها ، في حين أن الأسواق الأخرى مثل الكويت والبحرين والإمارات قد سجلت ارتفاعاً في درجة تقلبهـا. وقد شهد سوق الكويت أعـلى قفزة في درجة تقلبه بالمقارنة مع أسواق الأسهم الخليجية الأخرى. ولقد كانت مستويات التقلب في أسواق الأسهم الخليجية أقل منها في الأسواق الناشئة. فقد سجل "مؤشر المركز لقياس التقلب في أسواق الأسهم الخليجية" (
MVX GCC) 1560 نقطة بالمقارنة مع "مؤشر المركز لقياس التقلب في الأسواق الناشئة" (
MEX EM) الذي سجل 2571 نقطـة ، و"مؤشر المركز لقياس التقلب في مؤشر ستاندرد أند بورز 500" (
MVX Samp;P 500) الذي سجل 2633 نقطـة. وكان سوق دبي أكثر أسواق الأسهم الخليجية تقلبـاً ، حيث سجل "مؤشر المركز لقياس التقلب" في هذا السوق 3683 نقطـة ، وهو مستوى أدنى بقليـل مما سجله مؤشر الصين.
استعراض أداء الأسواق الخليجيـة: سجلت أسواق الأسهم الخليجيـة تأرجحاً كبيراً منذ ينـاير 2008 ، حيث بدأت العام بوضع ضعيف ، إلا أنها أظهرت علامات الانتعاش خلال شهر فبرايـر ، لكنها تعثرت مجدداً في شهر مـارس. وقد شهدت كل أسواق الأسهم الخليجية ، باستثناء الكويت ، هبوطاً خلال الشهر. وفي حين أن سوق السعودية جاء في المقدمة بانخفاض قدره 11,2% ، فإن السوق القطري هبط بمعدل 8.8% في مارس 2008. وكان سوق الكويت هو السوق الوحيد في منطقة الخليـج الذي شهد ارتفاعاً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2008. ونتيجة لذلك ، تفوق هذا السوق في أدائـه حتى تاريخه من العام على كل أسواق الأسهم الخليجية الأخرى بعـائده البالغ 13,8%. وقد تلاه مباشرة السوق العُماني الذي حقق عائداً بلغ 11,8% حتى تاريخه من العام. وفي حين أن سوق الكويت قد سجل أكبر مساهمة في الحجم الإجمالي للأسهم المتداولة ، إلا أن السوق السعودي جاء في أعلى الخط البياني من حيث القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في أسواق المنطقة.
المؤشرات القيمة الرأسمالية السوقية (بليون دولار)آخر إغلاقمارس 08%حتى تاريخه من العام %عام 2007 %مضاعف السعر / الربحية 2007مضاعف السعر / الربحية 2008 السوق السعودي (مؤشر تداول لكافة الأسهم) 488 9,135 - 11.24 -18.26 40 20 15 السوق الكويتي (مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية) 213 14,288 1.99 13.77 25 13 11 سوق أبو ظبي (مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية) 116 4,556 -5.38 0.10 52 17 12 سوق دبي (مؤشر سوق دبي المالي) 103 5,352 -10.21 -9.78 44 22 - سوق قطر (مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية) 105 9,555 -8.76 -0.27 34 17 10 سوق البحرين (مؤشر باكس) 29 2,790 -3.16 1.26 24 8 7 سوق عُمان (مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية) 26 10,103 -2.51 11.81 62 13 11 مؤشر إم إس سي آي الخليجي 659 720 -7.71 -10.30 47 19 - المصدر : مقتطف من "الموجز الصباحي اليومي للمركز" ، بتاريخ 1 مارس 2008 تقديرات أرباح السنة الحالية 2008 هي تقديرات "المركز"
سوق الأسهم في المملكة العربية السعوديةأثبت شهر مارس أنه شهر آخر من الضعف لسوق الأسهم السعودي في عام 2008 ، حيث فشلت أحجام التداول المنخفضة في دعم استدامة الانتعاش الذي شهده هذا السوق في شهر فبراير ، حيث هبط السوق هبوطاً حاداً بمعدل 12,2% في شهر مارس قياساً بالشهر السابق. أما على أساس حتى تاريخه من العام ، فقد واصل السوق السعودي أداءه الأقل بكثير من أداء بقية أسواق الأسهم الخليجية ، مسجلاً خسارة بلغت 18,3%. كما هبطت الأحجام الإجمالية للتداول في السوق بمعدل 19,8% إلى 4242 مليون سهم في مارس من مستواها البالغ 5290 سهم في فبراير.وسجلت أسهم مجموعة سامبا المالية أعلى نسبة انخفاض بين الأسهم القيادية الثقيلة الوزن خلال مارس ، حيث بلغ انخفاضها 24% لترتفـع خسائرها حتى تاريخه من العام إلى 37%. كما كان انكماش مضاعف السعر / الربحية بدرجة كبيرة أيضاً ، حيث كان السوق يتداول سهم هذه الشركة كما في 31 ديسمبر 2007 بمضاعف يبلـغ 22,44 مرة قياساً بأرباح الشركة للأشهر الاثني عشر الأخيرة ، لكن هذا المضاعف هبط إلى 14,07 مرة في شهـر مارس. وقد سجل هذا السهم انخفاضاً على الرغم من استمرار تدفق الأخبار الإيجابية ، حيث أعلنت الشركة عن خططها للتوسع وأعربت عن رغبتها في تملك حصة بنسبة 67% في بنك القاهرة المصري. ومن جملة الخاسرين الرئيسيين الآخرين في شهر مارس بنك الراجحي ، والسعودية للاتصالات ، وسابك ، التي هبطت أسعار أسهمهـا بمعدل 19% و 15% و11% ، على التوالي. هذا وتخطط الشركة السعودية للاتصالات لإنفاق ما يقارب 15 بليون دولار أمريكي في الاستحواذ على الشركـات وفي الحصول على تراخيص خارج سوقها الوطني خلال عام 2008. سوق الأسهم الكويتيسجل سوق الأسهم الكويتي في شهر مارس عائداً إيجابياً ، وإن كان متواضعاً ، بمعدل 2% ، متفوقاً بذلك على كل أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة. أما على أساس العوائد حتى تاريخه من العام ، فقد كان سوق الكويت هو أفضل الأسواق الخليجية بمكاسبه البالغة 13,8%. وجاءت في مقدمة السوق شركة عارف للطاقة القابضة ومينا هولدنغ جروب ، وكانتـا أكبر الرابحين في شهر مارس بعوائدهما البالغـة 117,8% و 96,1% ، على التوالي. وجاء كل من حجم وقيمـة الأسهم المتداولة أعلى في شهر مارس من المتوسط الشهري لاثني عشر شهراً. ولقد ظل التركز في الشركات الخمس الكبرى ، من حيث القيمة الرأسمالية السوقية وحجم التداول ، أقل نسبياً في سوق الكويت منه في الأسواق الخليجية الأخرى. أما على صعيد الشركات القياديـة ، فإن شركة الاتصالات المتنقلة (زين) قد أعدت لطرح اكتتاب أولي عام في البحرين من المرجح الإعلان عنه قبل نهـاية يونيـو 2008. وقام بنك الكويت الوطني خلال شهر مارس بتملك حصة بنسبة 40% في البنك التركي ، غير أن سعر سهمه قد هبط بمعدل 6,6% خلال الشهر. كما أعلن بيت التمويل الكويتي عن خطط لتوسيع عملياته في الصين والهند وأندونيسيا والجزائر ، لكن سعر سهمـه خسر 9,2% خلال الشهر. وفيما يخص شركة أجيليتي ، بلغ صافي ربحها لكامل العام 153,9 مليون دينار كويتي (576,4 مليون دولار أمريكي) ، مسجلة انخفاضاً بمعدل 10,5% في أرباحها للربع الرابع من العـام بمبلغ 34,9 مليون دينار كويتي ، وهبط سعر سهم الشركة بمعدل 15,9 في شهر مارس 2008. كما سجلت أسهم الشركة القيادية الأخرى وهي مجموعة الصناعات الوطنيـة خسارة بلغت 13,4% خلال الشهر بعد مكاسبها البالغـة 3,2% في شهر فبرايـر. سوق الإمارات العربية المتحدة جاء الانخفاض في أسواق الامارات العربية المتحدة على خلفية انخفاض أحجام وقيمة الأسهم المتداولة في كل من سوق أبو ظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي . فقد هبط حجم التداول بمعدل 45% خلال شهر مارس مقارنة بشهر فبراير 2008. وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من السوقين قد شهد ارتفاعاً بمعدل 5,71% و 5,62% ، على التوالي ، خلال شهر فبراير 2008. كما انخفضت مساهمة أسهم الشركات الكبرى الخمس في أحجام التداول بالسوق من 69% في فبرايـر إلى 62% في مارس 2008. ومن بين الأسهم القيادية ، سجل سهم شركة إعمار العقارية انخفاضاً بلغ 13%. وكان السوق يتداول سهم هذه الشركة كما بنهاية مارس 2008 عند مستوى 10,18 مرة قياساً بأرباح الشركة للأشهر الاثني عشر الماضية ، وهذا ما يمثل خصماً بحوالي 50% عن متوسط مضاعف السعر إلى الربحيـة للسنتين الماضيتين. وكان الانخفاض الأكبر الآخر في أسواق الإمارات خلال شهر مارس هبوط أسهم بنك دبي الإسلامي بمعدل 15% ، مع أن البنك كان قد أعلن في أوائل الشهر عن النتائج التشغيلية لشركته التابعـة المملوكة له بالكامل "بنك دبي الإسلامي - باكستان" ، وكانت هذه النتائج قوية ومسجلة نمواً بمعدل 152% في الأصول ونمواً بمعدل 273% في الودائـع. سوق الأسهم القطري سجل سوق الأسهم القطري خسارة شهرية بلغت 8,8% في شهر مارس مقارنة بعوائده البالغة 10,4% في شهر فبراير. وكانت هذه الخسارة بمثابة أسوأ أداء شهري للسوق منذ يناير 2007 عندما سجل خسارة قدرها 9,8%. وكانت السيولة ، من حيث حجم وقيمة الأسهم المتداولة ، منخفضة في السوق خلال شهر مارس مقارنة بمتوسطها لاثني عشر شهراً. أما على أساس حتى تاريخه من العام ، فقد سجل السوق خسارة بلغت 0,3% ، وهي خسارة ترجع إلى الأداء الضعيف للأسهم القيادية ، حيث سجلت أسهم الشركات الخمس الكبرى (من حيث القيمة الرأسمالية السوقية) خسائر خلال الشهر. فقد هبطت أسهم الشركة القطرية للاتصالات وشركة صناعات قطر بمعدل 16% خلال الشهر. وأعلنت "نورس" وهي الوحدة العاملة في عُمان والتابعة للشركة القطرية للاتصالات عن خططها لاستثمار 100 مليون ريال عماني في عام 2008 ، واختارت لائحة قصيرة من مصرفين اثنين لتقديم الاستشارات حول عرض اكتتاب أولي عام محتمل. وكان تدفق البيانات حول شركة صناعات قطر إيجابياً أيضاً مع إعلان الشركة عن مشاريعها التوسعية الرئيسية والتي تقدر قيمتها بمبلغ 20 بليون ريال قطري (5,5 بليون دولار أمريكي) ، والتي من المتوقع لها أن تعزز الطاقة الانتاجية لشركة "قافكو" إلى 3,8 مليون طن من الأمونيا و4,3 مليون طن من اليوريـا.سوق الأسهم العُماني بعد تسجيله لعوائد شهرية إيجابيـة لأحد عشر شهراً متتالية حتى فبراير ، سجل سوق الأسهم العُماني عائداً سلبياً في شهر مارس ، ونتيجة لذلك انخفضت عوائده حتى تاريخه من العام إلى 11,8% في شهر مارس من معدلها البالغ 14,7% في شهر فبراير 2008. وقد ازداد الحجم الإجمالي للأسهم المتداولة في شهر مارس بمعدل 24,1% ليبلـغ 397 مليون سهم ، في حين ارتفعت القيمة الإجمالية للاسهم المتداولة بمعدل 25,5% لتصل إلى 837 مليون دولار أمريكي. ومن بين أسهم الشركات الخمس الكبرى ، سجل بنك مسقط زيادة بمعدل 39,4% في صافي ربحه الذي بلغ 84,2 مليون ريال عُماني لعام 2007 ، مرتفعاً من مستواه البالغ 60,4 مليون ريال عُماني لعام 2006. ومع ذلك ، انخفض سعر سهم البنك بمعدل 9,7% خلال شهر مارس 2008. سوق الأسهم البحريني سجل سوق الأسهم البحريني خسارة بلغت 3,2% في شهر مارس مقارنة بعوائده البالغة 2,9% في شهر فبرايـر ، مسجلاً بذلك عوائد بلغت 1,3% حتى تاريخه من العام. أما السيولة ، من حيث حجم وقيمة الاسهم المتداولة ، فقد انخفضت بمعدل 41% و 65% ، على التوالي ، في شهر مارس قياساً بالشهر السابق. وكان من شـأن الأداء الضعيف لأسعار أسهم البنوك القيادية ، مثل البنك الأهلي المتحد والمؤسسة المصرفية العربية ، أن دفـع بالسوق في اتجاه تنازلي. فقد واصلت المؤسسة المصرفية العربية وضعها كضحية لأزمة سوق الرهن العقاري الثانوي الأمريكي ، الأمر الذي أدى إلى انخفاض صافي أرباحها لكامل عام 2007 بمعدل 38% ، في حين هبط سعر سهم هذه المؤسسة بمعدل 34,1% خلال شهر مارس. ومن التطورات الأخرى في هذا السوق استحواذ انفستكورب على شركة راندال - ريلي للنشر ال ال سي ، وهي شركة إعلام ومعلومات تركز على أسواق الشاحنات والإنشـاء في الولايات المتحدة الأمريكية. كما وافق بنك الخليج المتحد على شراء حصة في الوحدة التابعة لبنك دبي الإسلامي "ميلينيوم فاينانس كوربوريشن" ، وذلك انطلاقاً من خططه التوسعية. بينما تعرضت أسهم قيادية أخرى ، مثل سهم بيت التمويل الخليجي وسهم شركة اتصالات البحرين (باتلكو) ، لضربة أيضاً بانخفاضها الذي بلغ 13,9% و 4% ، على التوالي.